آخر المنشورات

السبت، 22 يوليو 2017

من وراء نافذة ...بقلم وداد مظلوم

مما نشرته سابقا

من وراء نافذة

اعتادت ان تنظر إليه

من نافذة صغيرة

يقتلها ألم البعد والقرب

بعيد عنها لكن روحه

تسكن أوردتها

تستحضر طيفه

في نقوش فنجانها

تحادثه .. ترمقه

تطيل النظر

تنظمه قصيدة نار

تجتاح غابات سهدها

تغفو على وسادة

أجفانه الذابلة

تعزفه على قيثارة

الليل لحن الخلود

ترسم اسمه

بحبات النجوم

في غفلة من غفوة

يهافتها ..

ترتدي نفسها

تهرع حافية

تسقط حروف

القصيدة

تبعثرها غصات

شوق تسبقها إليه

تبث انات لوعتها

عبر أثير شهقات انفاسها

ترتمي في برد مسائه

تعانق صوته

بقلمي /وداد مظلوم

                                     22/8/2016

لا تهرب !!!!...بقلم صادقة العربي

لا تهرب !!!!
ابحر ..معي..
وعلى.. السحاب..
مثل البراق..نختفي.
وان تعبنا..
نقود الريح..وننطوي.
بين طياته..
ويكون الوسادة..
واحضانك..فراشي..
وفوق يدك.
افتح خصلات ظفائري..
هل تريد بعد ذلك الفرار؟؟
 نغزل من خيوط الشمس.
شراعنا..
والمجداف قلمك وقلمي..
ونرسم..
لوحات عشقنا الخفي..
من المداد ..
بلون هادئ بنفسجي..
والهوى يعزف .
لنا لحن الألتحام الأبدي..
وننثر رحيق..
العشق من شفاهك وشفتي..
فوق كل البقاع..
يقينأ سوف تنبت ورود" تهدى.
من عندنا.
لكل العاشقين بعطرنا المتوحدي..
……………………………………… ..صادقة العربي

"إلاك ينسكب الكأس "...بقلم الشاعرة إكرام عمارة

"إلاك ينسكب الكأس "
                       """""""""""""""""""""""""""""
لاأبالي ؛
وأنا بالأفلاك أطوف،
كفى سري وجهري،
بضفاف الأحلام يطوف
 ظمئت،
وعناقيد الهوى بالخمر
 تدفق، وإغراء الحروف
 بالسطور قطوف
كفى عمري كؤوس ؛
من نشوة الانتظار
 بصبر؛
 طوق أفاع للغيرة ألوف
واسأل الصمت ؛
كم من حصر لليالي!
 تاقت قبلة من رحيق،
 وفوق عنق الغد السيوف
لاأبالي ؛
وهتاف الملاح،
بكئيب الموج ؛
ترجوه الغيوم،
استعطاف منتحب،
لبحر غضوب،
وواحة للأمل ؛
تخفف أعباء ثقل،
 أنفض الغبار عن ؛
وارف أوراقها، ظل غيور
 لاأبالي ؛
وللنهار مسمع ؛
يطربه لحن صدق،
 وترنيمة عشق ؛
غاية،
تمتطي صهوة الصمود ؛
تهتك؛
 ستر المدلهم،
 بصلاة خشوع
 لاأبالي ؛
والمضمخ من الحروف ؛
ينتظره الألق بعيون طفل،
طابت لجفونه النجوم
 لاأبالي ؛
والأحزان جرفتها،
 أجنحة الملائك
والحب ؛
ينعقد بنواصيه الطيوب
 لاأبالي ؛
وفراغ الوجوم،
 سقط أسيراً للإذلال،
 وأدمت معصمه القيود
لاأبالي ؛
والأرض عروس ؛
تدفؤها الشمس،
لاتخشى الكسوف
 لاأبالي ؛
والأضواء بشائر،
 يصيح لها الموكب ؛
يرفل في بهاء وظهور
 لاأبالي ؛
وشريعة الكآبة،
 يلفظها الرماد،
بوحي جمر الطموح،
وغدير الحبور.
  بقلم /إكرام عمارة

متى نحتفل بالحب ؟؟؟ بقلم ندي عبد الله

متى نحتفل بالحب ؟؟؟
    ((((((بقلمي ندي عبد الله ))))
ويبقى السؤال معلقاً
بين اهداب العيون حائراً
متى يأتي...
 الحب والحلم ضائعاً
!!! افتراضياً
ولست احب افتراضي
قد غيرتنى عواصف الريح
وحطمنا الارهاب بالبلاد
فلا زرع ..لا عشب  لا ماء  لا دفئ
لا حنان
قدشوهتنا التقلبات والأحداث
ولخبطتنا خرائط الوجدان
وحطمت بوصلة القلب بالخزلان
في رضا الأهل والعادات
نحن محبوسان في قارورة البكاء
والصمت غربة وشوق
... بعثرة للأشياء
وبيننا امة مسحوقه
مدائن محروقه
وانا انثي  ....
 كافرة عند الأهل والجيران
اكتب الشعر واتغزل بالكلمات
يقولون انى كسرت جدار الفضيله
بشعري وجعلت الشجر امرأة
والشمس تضاجع الريح في قبلات
 وان الكلام والتغزل..
        ..... فن للرجال وحدهم
 الرجال هم الشعراء
لم اقتنع يوماً ...
صرت اهجو الهوا بالأمل
واجعل من حروفي صلاه
فما غضب الله يوماً علي
 وما استاء  صبرى مني بحياه
نعم اخاف الهوي والعشق واخشاه
واتحفظ عند كل سؤال
واعيش غربتى وحدي واكتب الشعر والسيجال
عشقنى الصمت ومنه ابنى الاحلام
ونسيت انى امرأة في زحمة العواصف و الألم
كفنتنى سراديب الاوهام
اغلقت المدائن عقلها واختارت الاغفاء
سارت المرأة مسلوبة ك اقصاه
تذبح في فراش العرس تحت سياط الشمس
الغت الربيع من الحياة
انا زهرة اقحوان
تعشق دفاتر القمر
وتكتب بموسيقي الأمطار
تتهج صهيل الحروف اوتار
جعلت من الصمت الحان
نكفن فيها كل شوق وحنان
ليبقي معلقا السؤال ...
 اين نحتقل بالحب  في هذا الزمان
           ندي عبد الله

أضعت العنوان ....بقلم الشاعر علي الزيادي

..أضعت العنوان ..

على بساط أحزاني أمشي ...
أتلمس الأوهام بأناملي ...
وأنسى أيام عمري ...
وكم مضى من السنين ...
حتى يخشى على حلمي ...
لأركن نفسي  ...
كما جذع شجرة ...
عاشت ملوعة دون ارتواء ...
ليتلقفها الحطابون ...
يقطعونها إرباً إربا ...
سلبوا رداءها الممزق ...
وحجبوا عن جذعها ...
عناق السماء ...
هكذا تترك اشلائي ...
تملأ الارض ...
لا شيء .. سوى ذنب ...
بالقنوت لقلبي العابر  ...
نحو حلم دفين ...
تفاهات ...
أرددها أملاً في الملاذ  ...
داخل نبضي المصلوب ...
بذنب الحنين ...
وأمنية بقرار متردد ...
غداً ...
سأرفع عن ساقي ...
رداء الحلم الضيق ...
عن ذاك الرصيف المهجور ...
مللت من أحجارة ...
وهي تغازل خطواتي بالخيبة ...
من دروبٍ ...
خذلتني عدة مرات ...
مثّقلة أكتافي بوهم النعاس ...
اتوسد تلك الأحجار ...
ألتحف رصيف الاشجان ...
وعلى صدري تغفو الأحزان ...
أحلم في كفي عودٌ أخضر ...
أخفيه عن أعين الزمان ...
لتقطع حلمي ...
رائحة الترحال ...
لازلت تراود انفاسي ...
أخرج قلمي ...
بضع قطرات من حبر الماضي ...
تزيدني بكائي ...
يعلق دمعي في غصنٍ يابس ...
يذروه الريح ...
دمع يسبح في فضائي ...
هطله عسيرٌ  سكوني عويل ...
تفآهات .. أيّ حياة ...
غرباء أعرفهم  ...
ووجوة تألفها غرباء ...
يمرون كغبار الصيف العابر ...
سرقوا آخر قطرات الندى ...
من كأس عمري ...
ضمآن وسط الحاضر ...
تصادر مني ذاكرتي ...
صُلبت على اخشاب جذعي المذبوح ...
حمامات رسائلي ...
لازالت تسرق ...
من حنجرتي صوت الأنين ...
لم يترك ...
سوى صدى صوت محرج ...
لثرثرات العابرين ...
وشاهد لجرح قديم ...
متسخ ببصماتهم  العابثين ...
لازال غضا ...
يندي بلوعات الحنين ...
لماض دفن حيا ...
تسحق اشلاءه ...
تحت أقدام الهاجرين ...
نعتوني بغطرسة المتعالين ...
وودعتهم بلباقة المتوسلين ...
هكذا يكون سقوطي ...
جميلاً للناظرين ...
كسقوط قرص الشمس ...
في بطن البحر ...
فتنعى خبري نبضات الوتين .
علي الزيادي

غفــــوتُ...بقلم رحمه عواد

غفــــوتُ على أحضانٍ دافـــــئةٍ
وأفــقتُ على صراخٍ غيرة قاتلة
وبين الــــــــــدفئ والــــــــغيرة
نامت على جرحي بوم قـــــاتلة
أحـــــلام شاكست يقظة مســلبة
ودموع ذرفت من شدة عاصفة
خـــــــيالات سلــــــــكت دربي
وخـــــطفتُ فرحة عمر خافقة
وحبٌ سقطَ مع أوراق شــــجر
جُرِدَ من عشق بالروح لاصقاً
فـــــــــــراق مـــــــزق أوردة
وكــــــياني بالعـــــروق ثاقبة
لـيت الغــــــفوة ماكــــــــانت
ولا الأفـــــــاقة صـــــــــبحت
صــــــــباح لــلالم عـــــــاش
وللـــــظلم أنخـــــــــــــــــمل
..............................
رحــــــــــــــمه عــــــــــواد

الخميس، 20 يوليو 2017

رباعية..بقلم الأستاذ احمد خضر

---------------------------------(رباعية)
(*) فلقد مضى قطارِى
؛ وماآمنت بالهوى
حتى هوى قلبى وباتَ يتألم
(*) وما كنت أظن من إعجازهِ
أن الكافر يهتدى ؛ والأصمُّ يتكلَّم
(*) فعجباً لذاكَ الهوى
كم ذلَّ مقامات وهَوَى
حتى صارت بعد الكبرياء تتظَلَّم
(*) وما عاشَ يوْماً من كفرَ بالهوَى
ومن هوَى حتْماً سيعيش العُمرِ يتعلَّم
--------------------------------(بقلمى)
الأستاذ احمد خضر

الثلاثاء، 18 يوليو 2017

(اعتراف)..بقلم طاهر مشي

(اعتراف)
سأواصل سكينتي
فلا تسأليني عن عمق
معاناتي
سأواصل
نزف الجراح
بين السطور  والكلمات
تأكدي يا سيدتي
لن أذكر الحب
في حضرتك
لو مات البعض مني
أو كلي
دعيني وجرحي
أشرب من نخب الألم .....
فما زال في القلب
بعض من السقم
راض بعذابي ولو كان
فيه هلاكي
ما زلت يا سيدتي
حين تهجرين مسائي
تسيل دمعة عيوني
وتبكي المقل
طاهر مشي

الاثنين، 17 يوليو 2017

امرأه القيثارة"...بقلم حسناء_المالكي

"امرأه القيثارة"
                        "قصه قصيره"
                     
ترنو قبيل الحديث عجبا ..
وكأنها حرة نفسها ..نسيت ناسها وعاداتها ..
غاصت في عوالمها واخيلتها ، داست اولى خطواتها على أوتار القيثار ..
على الرغم من رفع الوتر إلا أنها كانت متماسكة وواثقة من خطوتها ،بلا خوف او رهبة..
وكأنه لم يعد لها شيء لتخسره،ولكنه على العكس..
فقد كانت حياتها وكل ما تملك متعلقاً على سقوطها .. "فقط كان يبدو العكس"..
عبرت الوتر واجتازت القافية وعزفت أحلى لحن مترنحة مرتاحة ..
بكل ما أوتيت من قوة..
،لدرجة انني لم استطع تميز الآلة التي عزفت..
لولا أنني تذكرت انحناءات القيثار..
وهبطت هي ملقية احمالها هادئة متوازنة ثم اتكأت على كتف الشجرة تحت الظل واغمضت طرفها ولم يرتد إليها بعد ذلك...
حتى رقدت والابتسامه ترف على شفتيها ولأول مرة بسلام ..

حسناء_المالكي
اللوحه بريشة الفنانه المبدعه فاطمه داوود

الغَدْرُ..بقلم بقلم د. منى ضيا

الغَدْرُ
خَبا النورُ في سِراجِها العتيقْ
فَالليلُ غادرٌ
والريحُ صافِرٌ
والغَدْرُ
والغَدْرُ سافِرٌ
أَتَتْْرُكُني يا أَحَبَ رَفيقْ
ومِنكَ ما في الحَشا
وإستدارةُ جَنينَك قَدْ وَشى
وعُيونٌ كادَتْ تَقتُلُ الحَنينْ
وهَجرُكَ ضَنينْ
أُولَمْ يَتَنَدى منكَ الجَبينْ؟
أَقَسى قَلبُكَ الرَقيقْ
والبارِحةَ كُنتَ تقولَ إنكَ سَنَدي
واليومُ تَتَلَطَى وتَخْلُفَ وَعدي
وتتركُني في لُجَةِ الظنونَ وَحدي
أَتَنْكُرُ إنَكَ كُنتَ السميرْ؟
لِ ليلي ووَيلي
وثُقْلي وبئسَ المصيرْ
أَلَمْ يُؤلِمُكَ إنَكَ أنْكَرتَ
وهَجَرتَ
مَنْ على قَلبي جَعَلَكَ قَسَوتْ؟
مَنْ لِهَمسي تَركَكَ سَلَوتْ؟
أَتَتْرُكُني للمَوتْ؟
وأنتَ لِقَلبي أَميرْ
أَنتَ سُهدي الوثيرْ
أنتَ أَنتَ صحوةُ الضَميرْ
غَدْرُكَ زَادَ ظُنوني
وجُحْدُكَ أَضاعَ سِنيني
أَ أَشكو للرَبِ القدير ِ؟
صَحوَةٌ للضَميرِ وضَياعُ المَصيرِ
أَنزوي مع ذَاتي
يَلفَحُني هَجرُ السكونِ
وأراكَ مِنْ بَينَ الظُنونِ
تَأتي يا حُبي وتَمِدُ يَدَيكَ
وأرى الدُمُوعَ في مُقلتيكَ
وتَقُولُ نادِماً سَامِحيني
وإلى قَلبِكِ أَعيِديني
ضَاعَ مني دَربي والطريقْ
وَانتَشَلَني عَطْفُكِ الرَقيقْ
فَسامِحيني
سامِحيني
سامِحيني
بقلم د. منى ضيا (لبنان
جميع الحقوق محفوظة

زناقي الحرف ...بقلم ادريس جبيلو

زناقي الحرفة

من رحام الصدفة
كان مكتوبي
داك المعلوم
دون كتوبي
فداك الغرفة
بدات حبوبي
وكنت المجحوم
ب كفوس عيوبي
ها عار الدفة
قراو لي دنوبي

من بزولة العطفة
شربت حليبي
بريح الشوم
طاب گليبي
حروف القفة
محنو نصيبي
فاح المشموم
عنگني حبيبي
ياسبولة العفة
لاتكوني كي ربيبي

ف زناقي الحرفة
حلفت ب ترابي
على حلمة المضلوم
لايجمع لها نابي
من كتاف الكفة
وكفوف حلابي
نسمع اللوم
ف حكم غيابي
بشوك الضلفة
يتغزل حجابي

ف قبة الشرفة
قريت عتابي
ركبت سلوم
عقل حسابي
ضربتني التلفة
ف عتبة بابي
دوخني الصوم
هرب صوابي
التقلق والخفة
دماو اعصابي

بقلم ادريس جبيلو
 المغرب

الأحد، 16 يوليو 2017

حبيبي.. تعال نكمل الحوار ...بقلم سهى عبدالستار

حبيبي..  تعال نكمل الحوار
===================
يا حبيبي اني عشقتك
وهل لعشقي
فيك اختيار
ايجرم في زماننا
هذا ؟؟؟
ام يحد بنبض قلبي
المسار؟؟
يا حبيبي لولا أرى وجهك
ساصبح كاذبة  في قسمي
رفقا يا حبيبي بمغتربة
لا تملك شيئا سوى الاشتياق
والتمدد فوق الجدار
هائمة  روحي بهواك
وجاث..
في محرابك ذاتي
تذوّبني..
في هجرك لوعاتي
فمتى...
يكون قربك والجوار؟؟
ياحبيبي لست انا ملاكا
بل انثى عشقتك
ف رفقا بقلبي
ولا تجرّعني كأس المرار.

حدثني ياملهمي ،،
حدثني واطرب ليلي
واكتب اسمك على شفتي
وتقاسيم شوقي
تمتمات عباده وهمس صلاة
بكل تملك واصرار
بين طيات دفاتري
لك اشرعة  ،،،
تسحبني حيث تكون
لاكون..
تجدد بي النبض
تردد لحن الهوى
تشعل نيران العشق
ومن انفاسك
عليك أغار
متى يفيق اللقاء
بانشودة حب وعناق
فالعيون ثكلى من
من طلة  اشتياق
والروح عطشى
فهبها روحك
وتعال..  نكمل الحوار

==================
الشيخه / سهى عبد الستار

عصف الشوق...بقلم نهلة احمد

((عصف الشوق))

أتيتُ وفي قلبي لَهُ الشَوقُ عارِمُ
ومنهُ دواءُ الشوقِ ماالقلبُ هائمُ

جوادٌ علىٰ قلبي إذا كانَ ضيفَهُ
يَجودُ بوصلِ القلبِ ما جادَ حاتمُ

أذوقُ مَرَارَ العيشِ إنْ ناءَ أو جَفا
هوَ العُشُّ غَنَّتْهُ بقلبي الحَمائمُ

وتَعصِفُ بي الأشواقُ إنْ مَرَّ طيفُهُ
بليلي وتغزو فوقَ أرضي الغَمائمُ

وتُمطِرُني الأوهامُ مِن كلِّ وجهةٍ
وتحبسُهُ الأجفانُ ما القلبُ نائمُ

إذا خِلتُهُ مني دَنى زدتُ لَوعةً
وتُرخَى وتُرديني وتَعيا القَوائمُ

سُويعاتُ وَصلي كالثَواني أخالُها
وفي البعدِ ساعاتي سِنونٌ قواصِمُ

فيا كلَّ عمري يا حَياتي وبَسمَتي
سِواكَ فَمنْ لي والتناهيدِ رَاحِمُ

إذا أكتمُ الأشواقَ في القلبِ لحظةً
فما الآهُ تَبقى بي ولا الدمعُ كاتِمُ

نهلة أحمد
15.7.2017

بيني وبينك ...بقلم نور خالد

بيني وبينك
بيني وبينك كوثر
فاضت به الأنهار
فتكلم بحديث القلب
حديث الرغبة الأولى
لغتي هي الإشراقة
منذ أن عرفتك
فأرفق الكلمات بالكلمات
لأصنع الأعراس من صوتي
فتؤلمني السفوح
لأن كل ما يجيء لا يجيء
فلعله يحن عائدا
لبيته الصغير إذ هو وطنه
ولكن بلاده بعيده
هو غريب وهي بعيده
فحذرته الريح ألا يقترب
لكن الغريزة دفعته للموت
فكأنه معلق بين الفضاء
كأنه السهل البعيد بالخفاء
فحقلان من قمح ولي جراحكم
والعالم الصغير ضيق باللقاء
فابدأي بالصمت يا أشياء
فالكوثر فارغ بلا أسماك
فهذا الذي بيني وبينك
فإن شاءت الأرض شئت
فلها ما تشاء ولك ما رغبت
# بقلم_ نور خالد

ابتساماتٌ ساذجه..بقلم عايدة حيدر

ابتساماتٌ ساذجه
ابتساماتٌ ساذجةٌ تنتظرُ
خبزاً وماء
وتنظرُ إلى جبالٍ صامدةٍ
 كي تأويها
متلحفةً الارضَ والسماء
والشتاءُ يرتجفُ جسدهُ
وصيفٌ يرتشفُ عذوبةَ  الماء
وحلمُهُ يبقى في الأدراجِ حُلماً
بريِّ عطشِ الصحراء
الحبُ والأملُ والأمنُ في وطني
حقولٌ مشاكسةٌ
وسفرٌ يحلقُ ويهزمُ
وعودَ الفضاء
رسائلُ استغاثتي
تغفو على أيدٍ
تتضورُ جوعاً ووجعاً
وتلتقط حباتِ قمحٍ عالقةٍ
على رغيفٍ حارٍ
وتمسحُ خجلهُ من ورودٍ
تناثرَ عطرُها هباء
هذا العمرُ ليسَ ملكي
لأصنعَ منهُ المعجزات
ووريقاتُ الياسمينِ
تتهامسُ
تكفكفُ دموعَ الريحِ

وترقصُ على إيقاعِ دقاتِ قلبي
المدفونةِ في التراب
وتبحثُ عن عمرٍ سافرَ
ورحلَ في قافلةِ الغياب ..
عايدة حيدر .