آخر المنشورات

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2025

كن جريئا في قول الحق...قلم الشاعر محمد علقم

كن جريئا في قول الحق

...........................

جـرئ فـي قــول الحـــق أقــول

فلا قـائـد يخيفنـي ولا مسـؤول


سيسـألنــا المــولـى. عــن زمان

لـمَ ترضـى أن يحكمـك الـذليـل؟


يظـن أن الكـون يحمـي ضعيفـا

ويهتم بحق ضيّعـه غبي جهول


أسـاء للشعب كـل أبنـائـه أسـد

لديهم رضاالله بالشهادة مأمول


فمن أوجد الكيـان للشعب عدو

عاش الحياة بالمآسي هوالقتيل


لـمَ الصمـت عـن قـول يجـافـي

صــواب وحــق. تقبلـه العقــول


فلسطيـن كلهـا ميــراث شعــب

وعد بعودة لأرض ووعد يطول


أضعته بخطابك تستجـدي فيه

لمـمٌ مـن الطغــاة وأنــت ذليـل


كأنك لم تعرف للشعـب معـاناة

يمـوت والكـرامـة مبـدأ أصيـل


سواعد الشباب بالسلاح تحرر

وثـورة يُطرد المحتل والعميل

محمد علقم/24/9/2022 

أنتظار...قلم الشاعر عبدالمنعم عدلى

أنتظار

مرت الأيام والسنين

وكل يوم

وأنا امام الساعة

أنتظر ميعاد الحبيب

وطال بى العمر

وسوف أنتظر

حتى ولو تحت التراب

فالقلب عاشق

والروح تؤم روحه

فيهم نار تلظى

تكوى الضلوع

ويخيل لى أنها

سكرات الوداع

فأنا أناديك

بروحى للقاء

فاليوم انا 

فى انتظار

وغدا لاأعلم

ماذا يكون

فإنها سكرات

من وراء سكرات

وانا متمسكة بالحياة

عل أنك تعود

ونعيد الذكريات

فتعال حبيبي 

تعال ولاتتنيا

فالهيب يقتلنى

وانا لست بقادرة

على طول البعاد

فأنجى نجيمات

السماء علها

توحى اليك

بكثرة الاشواق

بقلمى عبدالمنعم عدلى 

حلبُ مَعشُوقَةُ السَّمَاءِ..قلم الشاعر مُصطفى الحاجّ حسين.

** (( حلبُ مَعشُوقَةُ السَّمَاءِ ))..


أحاسيس: مُصطفى الحاجّ حسين.


قَدَري أنْ أَمشِيَ فوقَ الجُرحِ 

وَيَكُونَ طَرِيقِي مُمتدًّا فوقَ الدَّمعِ 

خُطُواتِي تَأكُلُ لُهاثِي  

ويُحَاصِرُنِي رَملُ الوَحشةِ.  


أَزحَفُ على جَبَلِ الرِّيحِ 

أَتَسَلَّقُ غَيمَ القَهرِ 

تَسْبِقُنِي عَتمَةُ أوجَاعِي  

يَتَلَقَّفُنِي الحُزنُ.  


ما مِن دَربٍ يُوصِلُنِي إِلَيكِ  

ما مِن فَضَاءٍ يَجمَعُنَا 

أَسْبَحُ في فَلَكِ الغِيَابِ  

جُدرَانُكِ مِن مَسَدٍ 

وشَمسُكِ مِن زَمهَرِيرٍ.  


أَمدُّ إِلَيكِ نَبضِي 

أَستَصرِخُ الأشْوَاقَ 

أَبحَثُ في جُرْحِي الغَابِرِ 

عن خُصلَةِ ذِكرَى 

وصُوَرٍ الْتَقَطَهَا لَنَا المَوتُ  

قَبلَ الاغترابِ اللَّعِينِ.  


عَاقَبتْنِي أَكثَرَ مِمّا أَستَحِقُّ  

عَذَّبتْنِي أَضعَافَ مَا أَحتَمِلُ  

سَامِحِينِي لِأَعرِفَ نَفْسِي  

وأَجِدَ لِوَجهِي مَلامِحَهُ 

ضَيَّعنِي قَلبِي ذَاتَ اِنْعِطَافٍ.  


كَانَ يُعَانِدُ الفُرْقَةَ

وَيَحْتَجُّ عَلَى الانهِزَامِ 

قَدَرٌ سَاخِطٌ يُطَارِدُنِي 

أَلُوبُ عَلَى الأَشْجَانِ.  


نَوَافِذُ صَدْرِي أَغْلَقَهَا الْمَدَى  

أَخْطُو خَارِجَ غُرْبَتِي  

فِي غُرْفَةِ الجُنُونِ 

أُرِيدُ بَعْضًا مِنْ ظِلِّكِ 

عَدَدًا مِنْ أَوْرَاقِكِ السَّاقِطَةِ  

ذَرَّاتِ نَدًى  

مِنْ تُرَابِكِ الْمُعَطَّرِ 

كُوزَ مَاءٍ  

مِنْ سَرَابِكِ الْبَاكِي  

وَكَفًّا  

مِنْ غُيُومِكِ.  


قِرْمِيدَةً وَاحِدَةً  

مِنْ أَحْجَارِ ضَوْئِكِ 

مِفْتَاحًا  

لِأَيِّ بَابٍ مَهْجُورٍ 

سَرِيرًا مُحَطَّمَ الأَسْنَانِ  

وَفِرَاشًا مِنْ خِرَقِ الْبَرْدِ.  


يَاسَمِينَةً تُبْهِجُ اخْتِنَاقِي  

رَغِيفَ حَنَانٍ 

وَزَيْتُونَةَ عَسَلٍ 

يَا الَّتِي لا تُشْبِهُ إِلَّا الجَنَّةَ!  


خَارِجَ حِصْنِكِ وَقْتٌ حَامِضٌ  

أَعِيدِينِي إِلَيْكِ 

أُنَظِّفُ طِيبَكِ مِنَ الشَّوَائِبِ  

أُقَلِّمُ أَعْشَابَ القَصَائِدِ  

مِنْ بَرَاثِنِ الغُرَبَاءِ القَتَلَةِ 

أَحْرُسُ كُحْلَكِ

أُرَمِّمُ زَخَارِفَ الضَّجِيجِ 

أُمَشِّطُ شَعْرَ الشَّمْسِ الأَشْقَر 

وأَصُدُّ الرِّيحَ عَنْ جَدَائِلِ فِتْنَتِكِ.  


يَا وَرْدَةَ اللهِ عَلَى الأَرْضِ  

لا يَشُمُّهَا إِلَّا العُشَّاقُ 

يَا يَنبُوعَ النُّورِ المُقَدَّسِ 

وَرَحِيقَ الشَّفَقِ الشَّغُوفِ 

مُدِّي لِي يَدَكِ بِنَسْمَةٍ.  


إِنَّ الأُفُقَ ليَخْتَنِقُ 

إِنَّ النَّبْضَ ليَحْتَرِقُ

إِنَّ النَّسْغَ ليسرَقُ 

والشَّهْقَةَ تُغْتَصَبُ.  


يَا بَلَدَ الأَنْدَاءِ وَالطَّهَارَةِ  

يَا وَاحَةَ الرَّجَاءِ الآتِي 

مَعْشُوقَةَ السَّمَاءِ الأَزَلِيَّةَ

حَلَبَ الشَّهْبَاءَ 

العَصِيَّةَ عَلَى الرُّضُوخِ.*


  مصطفى الحاج حسين.

           إسطنبول 


أَعْذَارُك...! بقلم: حسين عبدالله جمعه

 أَعْذَارُك...!

بقلم: حسين عبدالله جمعه 


أَعْذَارُك...!،

غَيْرُ مَقْبُولَةٍ...،

أَعْذَارُك،

 بِالْكَذِبِ مُجَبوله!!!


وَعَيْنَاك تَقُول:

خَبِّئُونِي يَا جُفُونِي،

مِن غَدْرِي،

وَجُنُونِي،

مِن كَذِبِي الرَّنَّانِ،


بَعْتُ إلَّلي اشْتَرَوْنِي،

وَمِن قُلُبِهِمْ أَعْطَوْنِي...!،

أَنَا...!!!

أَنَا، لَسْتُ إِنْسَان،


كُنْتُ كُحْل في عُيُونِي

وَصِرْتُ،

أَمَلِي بِرَبِيعٍ وَأَزْهَارٍ،

وَعَلَى شُبَّاكِي

عَصْفُورُ دَوْرِي،

وَفِي عَقْلِي،

رَسَمْتُكَ كَنَارٍ.


أَعْذَارُكَ غَيْرُ مَقْبُولَةٍ،

أَعْذَارُكَ بِالْكَذِبِ مُجَبَّوله،


أهرب...!

أَهْرُبُ مِن خَيَالِكَ،

مِن أَهْلِكَ وَنَاسِكَ،

لِأَنَّكَ،

راح تبقى أَكْذُوبَةً،

وَأَبْقَى أَنَا — رَغْمَ نَزْفِي —

أَحْلَى وَأَجْمَلُ إِنْسَانٍ.


أَعْذَارُكَ غَيْرُ مَقْبُولٍه

أَعْذَارُكَ...!!!


حسين عبدالله جمعة 

سعدنايل لبنان