قصيدة بعنوان ** في ضحكتها تنبت الأوجاع
أدركتني ضحكتها
كنت أسير إلى حافة الهواية
متران
وأصل إلى جنون الهواء
وضعت يدها في يدي
فتفتحت رموش القلب
وعادت زرقة البحر
تحملني الى مسارات الطفولة
ولم تتركني اركض
في حلو الكلمات .. فقط
بل حملتني إلى سماء العائلة
فشاهدت القمر قمرين
والنخلة نخلة + نخلة
وشفيت من جروحي
وحدي
حين كنت خارجا من مسامير
الأغاني القديمة
ودموعي تبكي من دموعي
مهملة
ستغرق
في سفينة العمر
موجة تبحث في سمائي
عن دفء الحياة
للحب شبابيك
وعصافير
ينفضان الورد
وقت بزوغ الفجر الجديد
في ضوء المصابيح
ورائحتك تملان
قارورة العشق في المكان
وعطر ملامحك
يبقي معلق في سقف الغرفة
ستبقي بعيني وقلبي ملاك
وحدودك تمحوان حدوديا
حين يستوقفني الحزن
في علامات التوقف
قف علي جانب الطريق
فأنت تحب بقلبك
حب العاشقين في الغضب
حين تواجههم إحدى الغيمات
فتقبض الروح
على إيقاع خفيف
من شجيرات العنب
وابتسامة الفرح
تسألني الفراشات
عن معنى جسدي الممزق
وعيناي تركت وحيدة
في بنايات الألم
حتى بزوغ الحب على نحو مفاجئ
شعرت بالوجع
مصابا جدا
بجرح صغير في بعض الحلم
مثل النساء يبكين
صفحات الليل
على حافة البحر
كزجاج قديم
تحطم على ضوء
فانوس صغير
كنت وكانت هناك
حين تركتها
وذهبت
*** *** ***
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد
























