آخر المنشورات

الخميس، 29 ديسمبر 2022

الأرض صارت أوضح.. ! بقلم الشاعرة دنياس عليلة

 الأرض صارت أوضح.. !

خرجت مني أفتش عني
ألملم بقايا ملامحي من سواحل التاريخ
أجر على ظهري هوية غامضة لأوضح خطوي
لغتي تعرفني و لا أعرفها
 تزوجتها لحظة انكسار المدى
و خراب الأرض...
لي نورس خطف صوري
و لي موجة اخترقت ضفافي
 لتسبي مراكبي
لتحفر في الروح مجرى آخر مخالفا لمساري
قشرت جلدي لتخلع عنه ختم أوشام
تؤرخ أسلاف القصص
عيون الحصى تنام على رمال التعب
وتصحو حين تسكن صرختي
تتوسد ظل فارس يفكر في الأبدية
مسجى على ظل فارس آخر
سبقه إلى اللحد
ونسي يده
تمسك ورودا بيضاء و غيمة فرح...

أواصل البحث عني لأتأكد
أني خرجت من دمائهم واقفة على أرض
يسندها جبل
الجبل ينتصب أكثر سموقا
حين يتلوى الوجع في نسيج أوردتي
حين أطيح بالنظام القائم
 لدمهم المقتحم
و أنزلق منه داخل دمي
داخل حلمي الناعم
داخل رعدي المزمجر...
دمائهم لا تلتئم بها جروحي
فلماذا أحملها ؟
أرضهم أصغر من عالم يسكنني
فكيف تحملني ؟
خرجت منهم سالمة
على أرض يسندها زيتون
جذور الزيتون تتشبث أكثر
بقوة الجبل
لأنها تخاف على غلتها الأولى
من الأرض الملتوية الخائنة
التي تغير ترابها مع كل عاصفة
تخاف من اليد
التي تحمل الهواء بغباره الأسود
و أوراقه الميتة
و من اليد التي تسطحها أرضا...
أنا بالحلم الذي أحمله
 أشد صلابة من الجبل و الزيتون
السير خارج ذاتي يجنبني عواصف البحر
لا يسمح لقراصنة الحلم أن تقتص مني...
أنا المتخلية عنهم و المتخلى عنها
أنا الفرد و أنا الحشد
معي ما يلجم الريح الجامحة
و ما يحارب الهواء الراكد المنيع...
معي ما يحرسني من ظلهم الخاطف
و ما يحرسني من بقائهم البغيض
على أعتابي...
الطريق تنتهي لتبدأ
من حيث شردني التاريخ
من حيث خسرنا الأمكنة
من حيث إبتلعتنا الأزمنة
نهايتي تصب في بدايتي
تصب في أبيض بدء التكوين
في أول موجة تسكن البحر
في أول ذرة تراب تسكن البر
في أول يد سطت على هويتي
في أول جرح أضاء ذاكرتي...
كأن الشمس أتت من أجل عتمتي
كأن البحر رفع عن أمواجه الزبد من أجل مراكبي
كأن السماء رفعت أجراسها لتحرر الغيم
 كأن الخيول تركض على السفوح
 لتوقد من التراب نرجسة..
كأن الفضاء إتسع
 لأسمع الصهيل المنتظر
 يلفظ إسم بلادي بلا خطأ...
رأيت في الصهيل وجه جدتي " ديهيا " يبتسم
وهي تعلق آخر ظل لها على جبال "الأوراس"
تخبئ في ابتسامتها أمجادا و حكايات معطلة
و  تقف كالسنديانة
داخل رائحة الغدر المنبعثة من بئر مجاورة...

" تامازغا " تشكلت جسدا
يخط على هوامش الروايات أوشاما...
آن لي أن أعرف من أنا
آن لنفسي أن تعود إليّ
آن لــ" تانيت " أن تبارك عودتي
و ها أنا أسمع الخطى ذاتها
منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد
تدق جدار عتمتي...
تسبقني إليّ...

الأرض صارت أوضح
اللغة صارت أوضح
لا أدري إن كان صوت قلبي
أو الصوت المحبوس في اللغة
يصرخ " أمازيغية أنا "

دنياس عليلة
29 ديسمبر 2022

 


تحقيق صحفي حول تجليات أزمة المثقف العربي..في ظل راهن مأزوم.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 تحقيق صحفي حول تجليات أزمة المثقف العربي..في ظل راهن مأزوم..
 
تحية مفعَمَة بعطر الإبداع إلى الشاعرات والشعراء : طاهر مشي،الأستاذ جلال باباي،الألمعية فائزة بنمسعود،السامقة نعيمة مناعي.

قد لا أجانب الصواب إذا قلت أنّ التجارب التاريخية في الوطن العربي تشير إلى مرض الاغتراب والتهميش والإقصاء الذي عانى وما زال يعاني منها المثقف العربي عبر الأجيال والعصور، ففقدان الحرية والديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان كلها عوامل أدّت إلى اغتراب المثقف العربي وتهميشه سواء داخل وطنه حيث أصبح من الغرباء فيه لا يتعرف عليه ولا يتفاعل معه كما ينبغي لأنه إذا فعل ذلك مصيره يكون مجهولا،أو أننا نجده يلجأ إلى الهجرة طلبا للحرية ولمتنفس يجد فيه مجالا للتفكير والإبداع، لكن تبقى الغربة والعيش خارج المحيط الطبيعي للمثقف بمثابة الموت البطيء.
والمثقف مهما كانت الصعاب والمشكلات والعراقيل يبقى دائما مسؤولا إزاء مجتمعه لتحقيق الأهداف النبيلة التي يناضل من أجلها وهي العدالة والمساواة والحرية والقيم الإنسانية النبيلة ومن أهمها توفير الظروف المناسبة للفكر والإبداع.
في هذا السياق سألت الشاعرة التونسية القديرة فائزة بنمسعود قائلا :من هو المثقف؟
 وهو سؤال يُطرح ليتمّ تعريف وتحديد الصورة الحقيقية،بعيدًا عن الخلط والغوغاء وسط كل التحولات الإقليمية التي تشهدها المنطقة العربية.
فأجابتني بتواضعها المعهود:  "المثقفون كتلة الوعي الفاعل في المجتمع وأحد أهمّ مصادر قوته وتأثيره وتدبيره،فهم يشكلون الجمال والمعرفة مُحطمين القبح والجهل.."
مع المثقف،نحن إزاء فكر نابض بالحيوية والتحدي وتخطي الرموز والأفكار الراكدة،ليصبح منهجًا ووجهة نظر وأسلوب تصوّر تُغذيها الخبرة والتفرد،لكن يظلّ في المفهوم الاصطلاحي هو الناقد الاجتماعي،مهمته أن يحدّد ويحلّل ويعمل من خلال ذلك على المساهمة في تجاوز العوائق التي تقف أمام بلوغ نظام اجتماعي أفضل.
وفي تعريف المُثقّف ككلّ صورة للمفهوم العام في الثقافة العربية الحديثة.يستشهد الشاعر التونسي الكبير طاهر مشي (المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية) بمقولة لداريوش شايغان (2 فبراير 1935 -22 مارس 2018 ) مفكر إيراني معاصر بارز و منظر اجتماعي مختص في الفلسفة المقارنة،اشتهر بكتاباته عن الحضارات الشرقية و علاقتها بالحضارة الحديثة وطريقة تمثلها للحداثة الذذهنية و قيمها و الاختلافات الكبيرة في بنية هذه الحضارات لدرجة التناقض،هو أول من استخدم مصطلح حوار الحضارات و ذلك في مؤتمر عقد في طهران 1977 حظي بمتابعة و ثناء دولي كبيرين: "المثقفون يبدون محاربين أكثر ممن هم مفكرين يتأملون بهدوء وراء طاولات عملهم."
لكن ما نلاحظه في الحقبة الأخيرة يُظهر جليًّا تلك العلاقة المُعتلّة بين المثقف مع مجتمعه،وعدم نجاعته في إحداث تلك الخطوة الفارقة لإيصال صوته ووضع بصمته في ركب الحياة ككل،فنحن نرصد عزلته وكذلك العجز عن إدراك التحديات والتحولات التي تمرّ بها الأمة العربية،وأحيانًا يصبح مجرّد عابر يتبع الصفوف في آخر الركب،وهذا الأمر جعل فئة من المحللين تٌحمله مسؤولية كل الازمات.
ورغم مشاهد التواجد لمثقفين وكتاب عرب في منصات تلقي الضوء عليهم وعلى نتاجهم الفكري والثقافي الغزيز (روايات،قصص،مسرحيات،شعر،نقد، مقالات،حوارات... إلخ) لكنها لا تبرز كل الحقيقة،بل تكاد لا تخلو من الاستفزاز الذي يُروّج لأهداف ما تظل نمطية ولا تتجاوز تلك التحديّات المناطة بعهدته،ومن جهة أخرى وجد المثقف العربي نفسه مُكّبلًا بأنظمة تعيق تأثيره الملموس في سائر الحركة الثقافية أو بالأحرى التوعوية.
لكن حسب آراء بعض الباحثين،فهو مطالب بحراك مع منظومة كاملة للفكر المعاصر لصقل التقارب والتحاور مع الآخر في ظل تمازج مع الزمان والمكان.
في ذات السياق،يعزو د-طاهر مشي عجز المثقف عن التأثير في محيطه وتطوير ثقافة مجتمعه،إلى طبيعة الحلول التي يقدمها والتي لا تتوافق مع طبيعة المشكلات التي تمرّ بها الشعوب العربية في الوقت الراهن.."
وإذن؟
إذًا،فالتفاعل الفكري المُنعش للثقافة مرتبط أساسًا بالتقارب والتواصل،ومرهون بالمعترك الفعلي للثقافة والفنون بالساحة الفكرية وبالمثقف،بما يدور فيها من فكر،وللمجلات الثقافية الدور الأكبر في الإنعاش الفكري كما تطرق إلى ذلك الشاعر المتميز الأستاذ جلال باباي إنه حين يتم الإعلان عن ولادة مجلة ثقافية فهي ولادة حقيقية لحياة يتنفس من خلالها المثقف،ويطلق حمامات فكره في فضاء يشعّ بالتجديد، مخاطبًا العقول ومشركًا طيوف الأرض لتدور في فلك التكوين الجديد للخطاب المتسامي مع النور والتنوير."
تجليات أزمة المثقف :
تجليات أزمة المثقف العربي اليوم تتمثل بحالة الانكشاف القيمي الكبير،التي سقط من خلالها كثير من أدعياء الثقافة ورموزها الذين كشفت الأزمة عن تناقضاتهم مع أبسط المسلمات الأبستمولوجية ورطاناتهم الأيديولوجية.
فبعد نضال البعض منهم طويلا،تحت لافتة تعزيز قيم العصر الثقافية كالديمقراطية وحقوق الإنسان،إذ به يسقط في أول اختبار واقعي بمدى إيمانه بتنظيرات نضالاته تلك،كالديمقراطية التي ناضل من أجلها طويلا،ها هو اليوم يقف ضدا منها ما دامت لم تأت به وبفريقه للسلطة.
والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع :
أين نحن إذا من تحديات الألفية الثالثة ومن القضايا المصيرية التي تواجه وطننا العربي وحالة المثقفين في هذا الوطن الكبير على ما هي عليه من اقصاء وتهميش واستئجار،سواء تعلق الأمر بالمثقف المهاجر أو المغترب او المستأجر او المهمش او الذي اقصته القوى الخفية ومسحته من خريطة المجتمع؟!
حالة لا تستطيع ان تؤهل المثقف مهما كانت فصيلته من القيام بذلك الدور الريادي في المجتمع،ذلك الدور الذي حدده نعوم «تشومسكي» في اشهار الحق في وجه السلطة،والذي حدده الفيلسوف الايطالي «غرامشي» في دور المثقف العضوي الذي يحمل هموم المحرومين والمهمشين والذي ينظر وينشر الوعي والفكر من اجل انتصار الغالبية العظمى في المجتمع على القلة القليلة التي تتلاعب بثرواته وخيراته.
مسؤولية المثقف العربي تزداد يوما بعد يوم في عصر لا يرحم،وفي عصر زالت فيه الحدود بين الدول وزالت فيه الطرق البوليسية والمخابراتية في الرقابة والاستعباد والاستئجار،فعصر المعلومات فرض ويفرض نوع جريء من المثقفين يتمتع بالتفتح والحوار وبالنقد والنقد الذاتي وبالموضوعية والأمانة العلمية وبالجرأة في الطرح والتحليل والنقاش بعيدا عن المصالح الذاتية والحسابات الضيقة.
وهنا تقول الشاعرة التونسية الألمعية نعيمة مناعي :"من حق الشعب العربي ان ينعم بمثقف يكون في مستوى الطموحات والتحديات ويكون عند حسن ظن هذه الجماهير التي لا تنتظر سوى اتاحة الفرصة لمنافسة الشعوب المتطورة والمتقدمة واللحاق بعجلة التطور والتقدم والازدهار.فلا مستقبل لأمة بدون مفكرين ومثقفين ومنظرين ينتقدون الباطل ويدافعون عن الحق ويحملون هموم المحرومين والمهمشين بعيدا عن شهوات ونزوات السلطة. "
ختاما لا يسعني إلا أن أتوجّه بالشكر إلى الشاعرين الكبيرين طاهر مشي (المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية) وكذا الشاعر المتميز تونسيا وعربيا جلال باباي اللذان شجعاني على صياغة هذا المقال عله يحرك بعض المياه الراكدة في ظل ساحة ثقافية اختلط فيها الحابل بالنابل إلى درجة لم نعد نميز أحيانا بين الغث والسمين..!!

محمد المحسن






 

الأربعاء، 28 ديسمبر 2022

أوبة...قلم الشاعر عبدالله محمد حسن

 أوبة


سمعت أنات الضمير

في لحنها

العذب الغرير

تشكو الأرض لربها

من فعل الكثير

أين أخلاق الشباب

ضاعت بدنيا الضباب

وبين موجات الأثير

الصمت يلف الغمام

والفرق بين

الحلال والحرام

أضحي يسير

علي شاشات الهوي

نساء قلبها إرتوي

من العشق والجوي

أضحت تلبي

من يلبي

نداءات الجسد الضليل

تموج في الإغراءات

تشعل نبض التفاهات

في كل قلب حسير

تجهل عالم الأخلاق

مع الرداءة في سباق

إلي أين المصير

بينها وبين السماء

أبواب من جفاء 

وغربة وتقصير

كنا وكان الزمان

مترع بالإيمان

نرفع يدينا بالرجاء

إلي رب الأرض والسماء

نعود كما رحنا أوفياء

علي الدرب نسير

واليوم أضحي البكاء

من أجل ضياع الصفاء

وإغتراب الضمير

مابال أجساد تؤوب

بلاروح للغروب

تعشق ظلمة الدروب

تصفق للدنيا اللعوب

رؤوسها تميل

لخمر ونفير

تصدها عن النذير

ياربنا

هذا كثير

الكل إليك فقير

يبني من الوهم قصور

ينتفض كما العصفور

حين يفيق يدور

يسأل نفسه عن مدي

ماكسبت يداه من غرور

النفس في غيها

تسرح في دنيا الخيال

الزائف والٱمال

تمد بينها وبين الظلام

ٱلاف الجسور

تحلم بالسراب

تعانق الضباب

تدور في كل الدوائر

هل من رائي أو من سائل؟

يعيدها لصوب الدروب

تغلق السماء عنها

أبواب الدعاء

لأنها رضيت 

بنهر الظلام

تعب منه

وإليه تؤوب

ياسائلا عن فرجة

عن فرحة

تسعد القلب الذي

ظن السعادة في الغروب

إملأ فؤادك بالرضا 

تنل الهدي

من لدن علام الغيوب

إنزع ثياب الكبرياء

إجعل نفسك 

لهديه فداء

إخلع نعليك

تلك التي 

ألقتك فى وادى الشقاء

ماذا تنتظر؟

أتمضي عمرك في البكاء

علي حب قد جفاك؟

علي هوي شربت منه

هل كفاك؟

عد نضير القلب

مصقولا بالنقاء

عد كمثل البدر

في كبد السماء 

يدهش القلب منظره

يبهره

فيسجد للإله

تورق الدمعات علي وجنتية

أزهاير حب 

من صدق اللقاء

مالي ومال الناس

إن هم

عزلوا القلوب

عن السماء

لايقدر القلب دون حبه

علي البقاء

تموج الأسارير

بنور قربه

صبح مساء

يانازلا وادي القرب

خلعت نعليك

رأيت أنواره

سجدت في محراب الرضا

مشتاق

غسلت بلقائه

قلبك

من الشقاء

عدت بالأمل الحقيقي

تبني

ماهدم الزمان من أخلاق

ليست البأساء

قلة زاد

أو ماء

فحياة الناس

بلاأخلاق

هي البأساء


شعر

عبدالله محمد حسن

مصر

حياتنا معا..قلم الشاعرة رحاب الاسدي

 حياتنا معا

مرت كلمح البصر

أخي 

منذ رحيلك 

لم تدخل السكينة

لروحي

كل ليلة 

أرجع شريط

الذكريات

تاره أبتسم

لتلك المواقف التي

عشناها 

وتارة أبكي من شدة 

شوقي لرؤياك

معي

كلما وضعت رأسي

على  وسادتي

يغمرني الحنين

تنغمر جفوني 

دموع الثكلى

الصرخات سجينة 

بين أضلاعي

الوجع الأصم يقتلني

أجدك بين شهيقي  وزفيري

صورتك معلقة على 

جدار أحلامي

تسعفني لحظات

سرعان ما تختفي

كلهم حضروا 

لكن أجدك حاضرا

غائبا

تنظرني

فتبتسم

كأنك تقول لي

رغم رحيلي 

سأبقى

على عهدي لك

سندك 

رغم موت ربيعي

مات الربيع 

تبقى رائحة الورد

تعطر بيتنا........ قلمي رحاب الاسدي



لَمْ يَبْقَ أُنْسٌ..قلم الشاعر أحمد المنصور العبيدي

 لَمْ يَبْقَ أُنْسٌ لَنا في الْعَيشِ يُلْتَمَسُ

إِلّا فُتاتٌ بِأَدْمِ الزَّيفِ مُنْغَمِسُ 


أُخالِسُ الدَّهْرَ ما أَسْلو بِهِ فَإِذا

بِالدَّهْرِ يَسْلُبُني ما جِئْتُ أَخْتَلِسُ 


فَطالَ سَيْري بِوادِ الهَمِّ دونَ هُدى

لا صَوْتَ لا نارَ مِنْها يُرْتَجى قَبَسُ 


وَلا عَصا الصَّبْرِ إِنْ أَلْقَيْتُها انْقَلَبَتْ

ثُعْبانَ في جَوْفِهِ الْأَوجاعُ تَنْدَرِسُ 


وَإِنْ ضَرَبْتُ بِها مُسْتَسْقياً أَمَلاً

فَلَيْسَ غَيْرُ عُيونِ الْيَأْسِ تَنْبَجِسُ 


أحمد المنصور العبيدي

ملح الدمع..قلم الشاعرة بلقيس قاسمي

 ملح الدمع

و ملح الدمع أريقت نواصيه

على مشارف العين بوحا

و سفين الحزن بميناء الروح

قد أرسى عميق جذوره دوحا

و ليل عاشق أرخى جفونه

بمرود الشوق قد تكحل

عصية مدامعه على المقل

ما اِنسكبت على الخدّ نوحا

و ستائر البوح عن سرّه ما اِنسدلت

كأن الصمت فيهم أبلغُ...

و إن ضرب صيت عشقهم

آفاق الأرض طوحا...

بقلمي

بلقيس قاسمي

تونس



سمّيتك لصـٌا...قلم الشاعرة نجوى عزالدين

سمّيتك لصـٌا

كلّما جاد النّبضُ بالبوح..
توغّلتٓ في سراديب الكتمان..
وأظهرت التّجاهلٓ..
خنتٓ جميلٓ مشاعري..
ورشقتٓ سهام الغدر..
في خافقي ..
وكنتٓ انتٓ من اوقدت فيه..
نار الجوى..
فسمّيتك لصّا..
عُنوة.ً.
فتحت أبوابي الموصده..
متسلّلاً..
اسكنت نبضك نبضي
لصّ بيده شمعة
انرت زوايا روحي المعتّمه..
ولم تكتف!
اضرمت نار الوجد..
بأيسري..
ولم تكتف!
سكبت فيض عشقك..
في مجري دمي
عسى بحبّك الدّافق.. 
أغفر ُ ذنبك..
وحين أيقنتٓ منّي الرّضى..
سرقت فرحة الحبّ..
وأطفأتٓ بالجفاء..
جمرةٓ الشّوق..
واذقتني كأسٓ الحنظلِ..
كان اقتحامك..
مُبهرٓا..
ما تركتٓ لي خيارٓا.. 
فحضنك دافئ..
وعشقك وارف..
فلمٓ تميته ..
بالجفوة!! 
مازال لقاء يرفرف..
في سماء الأمنيات
وأنت في الضّيم..
تمضي أكثرٓ..
فسمّيتك لصّٓا...
وسمّيتُ حبّكٓ احتلالآ..
بقلمي✍️ نجوى عزالدين تونس 🇹🇳

لأني أحبك...قلم الشاعر طاهر مشي

 لأني أحبك

لأني أحبك مثل الربيع

ومثل الخريف وفصل التمنّي

لأني أحبك كل الفصول

فكل الدّروب تسائل عنّي

فكيف إذا غبت عني تراني

وبدر الدّجى في سبات كأنّي

فما فارق البدر ذاك السماء

وما من نجوم لبدري تهنّي

وصوت البلابل يهمى الدّروب

وعطر الزّهور بشوق حضنّي

وأنت أراك الربيع البديع

وهذا الهوى في وتيني سكني

إذا ما انتشى النبض يبغي عناق

وكل الورى في تصابي تغنّي

ففي جيدها بهرج من عقيق

وفي خطوها قد تراه التأنّي 

ومن شعرها الغض تذرو الرياح

ومن ثوبها الطهر نور فتنّي

ومن وجنتيها يضوع الضياء

ومن رمشها العين سهم طعنّي

كأني بها تستبيح قتالي

ورمح العدا في وتيني حقنّي

ولكنني كالطيور الضواري

فما جرح قلبي سوى عطف عنّي

أحبك دون النساء جميعا

فما أنت إلا الأنا في تجنّي

طاهر مشي



ضَاعَتِ النُّمَيْرَة...قلم الشاعر محمد طارق مليشو

 ضَاعَتِ النُّمَيْرَة

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" 


ضَاعَتْ نُمَيْرَةُ مِنِّي دُوْنَ تِرْحَالِ

وَالهَمُّ قَيَّدَنِي مِنْ غَيْرِ أَغْلالِ 


لَيْتَ الدِّيَارُ خَلَتْ مِنْ طِيْبِ سَاكِنِهَا 

وَلا فُجِعْتُ بِهَا فِي رُكْنِيَ الخَاِلي 


مَنْ لِي أَلُوْذُ بِهِ مِنْ بَعْدِ فُرْقَتِهَا؟ 

فَالرُّوْحُ حَامِلَةً حُزْنَاً بِأَثْقَالِ  


مَا لِي بِهَا عِوَضٌ، فَالنَّفْسُ قَدْ قُتِلَتْ 

وَالنَّاسُ مُشْفِقَةً تَرْثِي عَلى حَالِي 


لا زِلْتُ أَذْكُرُهَا وَاللٓهِ إِنْ نَسِيَتْ  

قَلْبَاً أَهَمَّ بِهَا مِنْ غَيْرِ إِهْمَالِ  


حَتَّى المَشِيْبُ أَتَى رَأْسِي بِرُمَّتِهِ  

مِنْ قَبْلِ شَيْخُوْخَةٍ فِي هَيْكَلٍ بَالِ 


تَاللٓهِ مَا التَمَسَتْ عُذْرِي، مُفَارِقَةً  

حُبِّي، مُبَدِّلَةً فِي عِشْقِ أَمْوَالِ


وَاليَأْسُ أَغْرَقَنِي حَتَّى اللِّقَاءُ بِهَا 

قَدْ صَارَ لِي حُلُمَاً فِي مُعْظَمِ الحَالِ 


أَبْلَى الهَوَى بَدَنِي مَا شِئْتُ أَذْكُرُهَا 

يَوْمَاً فَسِيْرَتُهَا تَأْتِي كَزِلْزَالِ  


بُثُّوْا لَهَا خَبَرِي إِنْ دَامَ لِي خَبَرٌ

أَوْ كُنْتُ مُبْتَدِأً أَنْوِي بِأَفْعَالِي


حَرَّمْتُ قَاطِبَةً كُلُّ النِّسَاءِ عَلى 

نَفْسِي، فَلَيْسَ إِلَيْهَا أَيُّ إِبْدَالِ 


                        الشاعر محمد طارق مليشو 

                        المنية ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢


جميلة هي الحياة..قلم الشاعر ربعي عبدالحميد

 جميلة هي الحياة


الجميل 

في هذه الحياة 

أنها لا تجامل

 فترسل الجميع

 تحت أنقاض 

التراب

كم سكرنا

 دون خمر

 يا صديقي

 و تمتعنا 

بلذات السراب 

و قسمنا اليأس 

دون تفكير

 لماذا ؟

هل مريض 

النفس 

علته الصواب  ؟

و هل ضعيف 

الحال 

قد كتب عليه

 إنقاذ الغني

 من الخراب  ؟

صرت أبحث 

في الحديقة 

عن رفيق 

لا يخون

 فلقد تشابهت 

الذئاب

 مع الكلاب 

و خروف شاتنا 

تلزمه الحراسة

 إذا كتبت 

له الحياة 

وراء باب

سوف تقفل 

كل أبواب 

المعابر

 و سوف يقسم 

بأنه لا يكابر

  و أن الفقر 

عندنا 

لا يعاب

يموت الجوع 

فينا 

إذا رفضنا

 بأن نبقى 

عبيدا 

لمن تحكم

 في نوع 

الجحيم 

و في العذاب 

ألا يا دنيا 

يكفي ....

فقد شبعت 

من الآهات 

عن وطن 

تمزقه 

خطانا

 في الذهاب

 و في الإياب 


كلمات : ربعي عبدالحميد

R-A  ١٤٤٤

تجرح الخدين.... قلم الشاعر د.صلاح احمد شعلان العريقي

 .......................تجرح الخدين...................

           د.صلاح احمد شعلان العريقي

                     قصيده عنائيه


تسكب دموع الجريح

وجرح الخدين

والقلب يشكو الظني

ويشكوا اجراحه


من بعدما قد قرقتك.

ليلي كما ليلين

والجسم فارق هواه

وقلت. افراحه


واليوم انا اشكوا

وصالك.ياناعس الطرفين

والشهد من مبسمك

مسكوب اتراحه


شهم صدرك ظمظوم

واقبل الكفين

والثم لماك والوجن

العمر وكل ساعه


اه اه 

انت الحياه

والمني وانت نور العين





عتاب وندم/ناريمان معتوق

 عتاب وندم/ناريمان معتوق 


عتاب وندم...

حين أعلنت الفراق....

وبصمت على أوراق الزمن

آهاتي،

عذاباتي،

وجنون الوقت للحظاتنا معاً،

عاتبتك بلهفة مشتاق أتعبه الحنين

لكن رحيلك لم يكن بالحسبان يوماً

ولم أكن وضعته ضمن الاختيار قراراً

نعم كنت وما زلت حبيبي،

التائهة أنا من ألم الفراق 

رغم العراقيل التي أبعدتك عني

صمت وعتاب وأعذار واهية

كم ألبستها حلة الندم

ورحيلك وألف قناع للفراق المر

دمجته مع واقعي

حتى استسلمت لتلك الحروب داخلي

كذّبت لحظات عشقك لي وللحروف معاً

وطيفك ما زال يسرح بي في الأفق

لم يستسلم ذاك الثائر للحب 

وعند عنق الكلمات يأسرني

بهمساته،

نظراته،

وأحلامه المنسية هناك

يكابر صمتي والعذاب وأنا أتساءل....

لِمَ أسرجت خيل الليل ورحلت؟

لِمَ حملت داخلك قلبي واختفيت؟

لِمَ سرقت مني الهدوء وراحة البال؟

حتى تلاشت ملامح الفرح من وجهي 

بلحظة غيابك ادركت معنى الفراق المر

يوم هاتفتني وصمت بيننا الكلام

صدمة وما زلت لم أقدر تجاوزها

آثارها على جسدي المرهق المتعب

فتكبّد الخسارة لم يكن فقط من نصيبي

فأنت كنت الخاسر الأكبر 

وينتابني ألف أرق هدّ مضجعي

يوم الرحيل والقرارات الغير صائبة

أعلنت أن لقلبي نصيباً كبيراً

من الغزل والدموع

من الصمت والندم

من الشوق والعتاب

من الألم وعذاب الضمير

نصيباً لقلبي التائه ببعادك  

وألف قضية من حب لن تستسلم.....

(عتاب وندم)

ناريمان معتوق/لبنان

28/12/2022

8:3ص

قبس القصيد..قلم الشاعر محي الدين أمهاوش

 قبس القصيد

...............

أعوج في خشوع

على مملكة الحرف

أنشد قبس القصيد

أحوم حول حماها

وسط حرمها

أطيل الوقوف

الهمس والبوح

أستجدي وأبتهل

عند الأبواب والأعتابٍ..

أمارس الطقوس

أقدم فروض الولاء

أشكو وأسائل

سوء الحال

الناس والحب

أتبع النبض والإحساس

وأحتمي بالمحرابِ..

من زحمة الحياة

وارتفاع مؤشر

الضغط والتوتر

الحمى والصداع

وإيقاعٍ هجينٍ

ضجيجٍ مركبٍ

لا يطاق

أسل شعرة نفسي

من غثاء العجين

بالهروب والانسحابِ..

هنالك أعتكف

أحس الممانعة

وأتجدد

ما استطعت

أستجمع وحي الحرف

أطرز رقية

لعلها تجدي دائي

لا فهمي

تيهي وحيرتي

يتمي بين قومي

مرارة الإغترابٍ..

أختم حضرتي

وأحزم رفرفاتي

وأخرج للطريق

في رحلة الإيابِ..

...................................

بقلم: محي الدين أمهاوش




عصيان...)) قلم الشاعر لطفي الستي

 ((عصيان...))

         لطفي الستي/ تونس 

يأبى القلم أن يكتب ...

تتناثر الكلمات و تتقلب الحركات 

تتسرب الجمل باهتة 

بلا معنى ...

في هذا البرد...

أرواح باردة...أجساد باردة...

مشاعر باردة...

مكعبات ثلجية...

سرعان ما تنتفي منها خصائص الهندسة 

تبحث عن اسم ...عن هوية...

عن لحن ...نشاز ...لا يخضع للمقامات 

كلب هناك ينبح...

شح العظم حتى من النفايات ...

ذئب يعوي ...

ما عاد عواؤه يخيف الرعاة ...

هدوء...صمت...قفار...

لغة ما قبل العاصفة ...

ما قبل البركان...

ريح الخريف عبثت باليقين ...

قدر امتطى صهوة الغموض ...

حجب المرافئ و المواني إلى حين

إلى غير حين...

سفينة تائهة ...بين الحنين و الأنين

بين شمال و جنوب ...

شرق و غرب...

لعبة الزمن اللعين ...

مجانين أداروا طواحين الزمن

دونوا أسطورة العدم...

      بقلمي: لطفي الستي/ تونس 

                     15/11/2022




الاثنين، 26 ديسمبر 2022

عطر اللسان..قلم الشاعرة زينب لحمر

 عطر اللسان 


يحتاج الإنسان لوجود سند حقيقي يتكئ عليه كلما أنهكته مشاغل الدنيا و عادة ما تكون العائلة هي الجبل الذي لا يميل مهما إشتدت به العواصف  لكن في الكثير من الأوقات يجد الإنسان نفسه أمام إختبار صعب إما إرضاء نفسه أو إرضاء عائلته لأن إرضاء الجميع غاية لا يدركها أحد و من هنا تبدأ المناوشات التي تصل أحيانا لقطع صلة الأرحام و عوض أن نجد أطرافا تتدخل بالحسنى للصلح نتفاجئ بكمية كبيرة من الحقد ممن حولنا و هذا ما يزيد الطين بلة و تصبح الأمور أكثر تعقيدا و عوض أن يلجأ الشخص إلى عائلته ليحتمي بها نجده تائه وحيدا لا أحد يسنده و لو بكلمة طيبة ، عندها فقط سيأخذ الشخص قسطا من التفكير و يراجع دفتر حساباته من الأول ليجد أن عائلته هي سنده الأول و الأخير و أنه مهما تعكرت علاقته بها هناك دائما منفذ آمن للتواصل معها خاصة أن العائلة هي البيئة البناءة التي تصقل  شخصية كل فرد منا كل حسب المحيط الذي يعيشه .

لا تجعل غضبك يتحكم بك و يهدم علاقتك بأهلك لمجرد سماعك كلمة لم تعجبك ، و لا تجعل كلام الآخرين يشوش أفكارك و يشوه جمالية صورة العائلة في مخيلتك بل عطر لسانك دائما بأجمل الكلمات و تغاضى عن كل ما من شأنه أن يعكر صفو علاقاتك العائلية و إجعل من القناعة زادك اليومي و من الصبر غذاءا لروحك لعلك بذلك تحافظ على ديمومة تواصلك مع أهل بيتك و إجعل من التجاهل مفتاحك الوحيد في وجه كل من يتعمد أذيتك و عطر لسانك بالبيان في كل الأوقات. 


زينب لحمر

إعتقاد..قلم الشاعر بشير حمزة كاظم

 بقلمي :-بشير حمزة كاظم

{إعتقاد}

———————

إن أعتقدت َبأني لا أُحبُّك 

فهذا هـُراء


و إن اعتقدت باني اًحبّكَ 

فهذا  جنون


انا لا أُحب الا نفسي 

وعالمي المكنون


أُريد كل شئ


امتلك العالم

أؤشر باصبعي

فيكون ما يكون


اني انا المجنونة  

بعقدة الضنون

اني انا المرأة الوحيدة   

التي خُلقت 

من  

ألألماس

و ألزمرد 

و قليلاً من الجنون

**********

الشاعر يقول 


اني انا خلقتك 

بحبي بمكنوناته 

بعواطفي الجياشة 

التي كانت بك تُسبح 

 تمدح و  تجول

و الآن 

ما انت الا فزاعة 

في حقلٍ 

تصول به 

الغربان و تجول

فلا محصول قمحاً عندك 

ولا يوجد في الحقلِ 

الا 

ذروق الطيور.

19.12.2922

كل يوم في انتظاركِ كالمساءْ..قلم الشاعر عبدالله بن محمد السميعي

كل يوم في انتظاركِ كالمساءْ


في هذا المساءْ


 أشتهي عشقاً نجومهُ المطر...


يعانق السماءْ


فانثري قبلاتكِ الحمراءْ


في سحائب العشقِ


في انهمارٍ وارتواءْ


اطلقي شراع وصلكِ للعناقِ  


حجم ذلك الحنين 


تلك الجداول في وجوم الليلِ


ترتشف الغيوم والندى


لاشيء في قلبي سوى ذاك الضباب


يطلع الصباح 


ترقص الطيور في البكور 


تداعب النسيم...والهثيم جمد الدموعْ


 اسمع  صدى القبلات في قلبي


 في الحنايا...في الكفوفْ


يذهب الفلاح في فجاج الأرض 


في تقاسيم الحياة


 فانظري... 


كل يومٍ  في انتظارك كالمساءْ !


عبدالله بن محمد السميعي




 

خرائط النجوم ..قلم الشاعرة . أوهام جياد الخزرجي

 



خرائط النجوم


... أوهام جياد الخزرجي


تباركَ صمتُ الأقاويلِ،

ڤينوسُ قاتلتَْ من أجلِ عشقِها،

آلهةٌ تبصرُ عيونَ الحنينِ والإشتياقِ،

أينَ طروادة ،

ليكن النجمُ ها هنا،

حصانٌ يبحثُ عنها خلفَ الأسوارِ،

هوميروس،

أوه هوميروس عادَ من جديدٍ

ينهضُ منْ مصرعِهِ،

لتكتملَ خارطةُ الزمنِ. 

نجوماً رسمتَها،

هلْ للشهبِ أحزانٌ ؟

لمْ يك للموتِ قبائل ،

ربَّما دربُ التبَّانةِ يغيّرُ مسارَهُ،

وتبقى الأسطورة

×××××××.       


أنت سرجونُ أخي ،

ربَّما تفرُّ النارُ ،

والثأرُ الملعونُ يجبُّ الشوارعَ والبلدانَ،

قلْ لي أخي ،

هل نهبطُ من محبَّتِنا ؟

الرماةُ خلفَ الوادي،

ينتظرونَ دورتَهم ،

ليقتحموا الدارَ ،

والجبلُ يحتكمُ أمرَهُ ،

قبلَ أنْ يأتي النهار.

××××××× 

مطرٌ  يبللُ أوراقَهُ ،

سالتِ الحروفُ ،

لمْ يلتقطْ هزيمتَهُ ،

لمَّا يزل الجرحُ عندَ الذاكرةِ ،

تبيعُ التذاكرَ للمسافرينَ ،

محطاتَ تجبُّ الشوارعَ،

لا وقتَ للِّقاءِ،

لمْ يك الحزنُ محركاً للطائرة ،

ربَّما البنزينُ نفد،

ربَّما تعودُ الصورةُ ،

الكلُّ نائمٌ بمخدعِهِ،



تلكَ نهايةُ العالمِ ،

ولتكن ڤينوسُ القلبِ ،

نجمةً مسرورة .

25/ 12/2017



فتاة عمري ..قلم الشاعر حسن المستيري

 فتاة  عمري 


رفاق عوجوا على رباها 

                  وخبّروها بكل أمري


فإن مررتم بدار حبّي

                  وإن ذهبتم أطيلوا ذكري


وخبّروها بما أصاب   

                  عزيز نفس ذليل دهر


لها رموشي تصير ثوبا 

                   لها دمائي تصير حبري


سلوا غزالي معنى الدّلال  

                 فكيف حالي وكيف صبري


نذرت روحي إلى هواها 

                 فبلّغوها قصيد شعري


فإن ذهبتم وإن ذكرتم.  

                لكم حياتي وألف شكري


فتاة عمري عبرت قربي

       .        رأتك عيني كنوز درّي


كبدر لُحْتِ بذات ليل.

                فشعّ نور كشمس فجري


كأنّ روحي بملتقاك. 

                 بحار ملّت بمدّ جزري


سلبت منّي ضياء عيني.

                برمش جفن ورشّ عطر


عيون ريم خدود ورد. 

                 وشعر يهذي كذيل مهري


لحدت شوقا بذات سحر

           .       وريق شهد ألذّ خمري


إلى لقاك عيوني عطشى.  

                ومن جفاك دموعي تجري


أنا جميل وأنت بثنى   

                وكان عشقي إليك عذري


أنام صبحا أفيق ليلا. 

                أعدّ نجما أناجي بدري


أبت دموعي جفاء عيني

        .       وضاق صدري بكتم سرّي


شكوت ربي عذاب قلبي.

                فقال عبدي إليك صبري


فكم شهيدا يموت عشقا. 

               محوت ذنبه و زدت خيري


فقلت ربي أبدني حبّا.

                 وخذ ذنوبي و زد بأجري


أباح قلبي بفضح أمري

     .          فإن رفضت نبشت قبري


فإمّا أحيا وأنت قربي

   .           وإمّا موتى بداء هجري


لكم نساء طلبن ودّي.

              وكنت عندي ربيع زهري


غدت حياتي تفوح عطرا.

              فلا تغيب فيفنى عطري


أقرّ دوما لك بسرّي. 

                 وما فهمت مراد شعري


فلا كلام يصفك حبّي

    .            كقطر دمعي و لثم خدّي


تراك ترضى تكون عندي

       .        غطاء روحي دعام وكري


أذعت حبي ونار قلبي

    .           فلا تصدّ فتاة عمري


                                                  (البحر :مخلع البسيط) 


إمضاء: حسن المستيري




حذاء وقت لاغير !..قلم الشاعرمحمدثابت السُّمَيْعي

 حذاء وقت لاغير  !


أيها الجميل ..


ما تبقى لك من غروب ثوان ِ


_ قبل أن تنهي إطلالتك اليومية 

بشفقٍ عاطفي _


شجعها دون تكلف 


واترك لها الذاتية في الاختيار.....!


هي حافيةٌ مثلي


والتفرد بالوصولِ


يحتاج لعقليةٍ تامةٍ


وحذاء وقتٍ لاغير  !


محمدثابت السُّمَيْعي _اليمن

                  


عزف القوافي في عِتاب خِلى..قلم الشاعر رضوان الاكحلي

 🌹 (عزف القوافي في عِتاب خِلى )   🌹


إذا ضاق الزمان عليّا يوماُ 

وسكن الأحزان قلبِ

وعاتب القلب بديوان شِعرِ

-

"وهَممْتُ أنْ أشْكو إليك همي

واشكوا بُعادك فمتى التلاقِ خلِ 

فهذا البوح مِن  بعضُ نبضِ 

وما كل البوح سجلَ حرفِ

ومِن الأشواق والآهات والحنين يسكن عُمقِ

وذاك الوجد يخاطبُ قلبِ

و آه ٌ من الأهات بوح حُزنِ 

فراقك أثقل  وجدي

أما ترحم عذاب قلبِ 


ألا يا حرف  إكتب كل قصائدي وشعرِ 

فأنا الموجوع في ليلِ وكُلِ 


وأنا المُغرم فيك حُبِي 

ويأتِنِى الشوق كُلّ يومً

فيُبحِر  بالغرام عِشق  

ويسجلُ في البوحِ شِعر

ويؤلف كبعض  معلقات قيسٍ 

ويبوح فى العشق فيسرِقُ من عبلة حرف ومن عنتر سجعٍ لِشعري

فما الخنساء برثاها تتلو 

حروف من الأوجاع مُرِ واعشق بديوانها كل همسٍ 

فهل تُرانِ أُجِيد مثلها حرف 

وهل في قوانين الشعر حُرِ 

وهل تشتاق للقاي يوما

وهل تشتاق للوصل مِثلى


فترا هذا القلب بالعشقِ أثمل

كمُدمِن مافاق ...... سُكرِي 

     فأنا المُدمن بِحُبِكَ دوما 

وأنا المهووس بِجمالك قُمري


فذكرتُ أنَّك مِن وَريدِي أقربُ 

وانت في القلب حبً ونبض 

وانت من تثير هواجس شِعرِ

وانت للقلب بلسم


 أنامن لا يُقارن في حُبك أصلاً 

فما أحداً يعشقك  مِثلِ

ضمِّد جِراحِي  إنَّني  لكَ  أهربُ"🧡

فأنت الروح وللقلب توئم

وانت كل أنفاس نبضِ 

إني أعشقك عمري .


  خربشات 


 ✍ رضوان الأكحلي


 


دعينا_نلتقي_..قلم الشاعرة عائشة_ساكري

 دعينا_نلتقي_


دعينا نرى حلمنا

المنسي في هذا

المضيق......

وعلى شواطئ الأحلام 

دعينا نمشي

ثم نمشي

حتى يأخذنا

الغروب.....


دعينا نلتقي

كسطرين

بين الرفوف

تمايلاً في نصّ أنيقْ

ونكسر طوق

الإشتياق......


نعم.... نلتقي....

عبر الكلمات

وتهمس الحروف

أجمل الحكاوي والآهات


دعينا نلتقي....

على ضفاف قصيدة 

نسكن بين النقاط

في حلم ليلة سرمدية 

بين ثنايا العتمة

أو في لحن أغنية

تتراقص  نبضاً على

أوتار الحياة


تواضعي سيدتي!! 

دعينا نلتقي

في ظلام  الليل

وسكون بلا نهايات 

 

أنا يا فاتنتي 

حين أعشق لا

أخفي النبضات!!! 


فقط إقتحمي سطوري

بتلك الخفقات

لتحلَّ أوردتي

وتكون أجمل البدايات 


إمنحيني حروفك

وحدي...سأدونها في

سراديب الذكريات

وهذا ما تبقى

مني في كلّ

الحكايات

دعينا.... نلتقي.!!!!!


 بقلمي ✍     عائشة_ساكري_من_تونس

أحكي يا أمّي أحكي..بقلم الشاعردخان لحسن

 .        أحكي يا أمّي أحكي


أحكي يا أمّي أحكي

      عن أحداثِ عمركِ كاوراقِ الاشجار

ذاكرةٌ حرّكَها الريحُ، كادَ يعصِفُ

         بها النِسيَانُ كالطوفانِ والإعصَار

احكي يا أمّي أحكِي 

        فأنا اسمَعُ بشغَفِ المُحبِّ للاخبَار

احكي عن خبزةِ قمحٍ وقِربةِ ماءٍ

                 وجِراحٍ من مقالعِ الاحجَار

عن قهوةِ جَمرٍ ورشفَةِ فِنجان

       ورقصَةِ عُرسٍ تَحتَ ضوءِ الاقمار

احكِي عَن رَعي الاغنَامِ

             وغزلِ الصوفِ ونسجِ الاوبار

عن بَيتَيْ الشَّعرِ وَالطُوبِ

           ونَظمٌ يسْكنُكِ يَتفَجَر بالاشعَار

عن فلحِ الارضِ وجَمعِ الحَطبِ

               وسَرجِ الخَيلِ وحَلبِ الابقار

عن شكوَةِ لبنٍ هِي وَقْفٌ 

          بِزبدَتِها لمَن ألِفُوا صَدقةَ الابرَار

أحكِي يا أمّي عَن دَفعِنا للمَدرسَةِ

         تحتَ دمُوعِ البردِ وحِفظِ السَتّار

وعَن دَسِّ الكِسرةِ والكرَاسِ

           في جِرابٍ كاللُؤلؤةِ في المَحّار

مِن بَعيدٍ عَبرَ الازمَانِ أحكِي

         فبالاعتِزازِ يَصِلك لفيفُ الاعتِذَار

نمتِ فحَركتكِ صَلاةُ الفَجرِ

            وشُروقِ الصُبحِ لنشَاطِ الإعمَار

ضَحكاتُكِ يا أمّي تزيلُ الالامَ

       تزيِّنُك طِباعُ الحَنانِ وعَينُ الإبصَار

تنَاثَرت قِصَصُك وَردًا بعِطرِه

               كالنُجومِ ضوئِها عِطرٌ للاقمَار

تَطلّعتُ الى قدّكِ فَكُنتِ شَبَابا

       وسِنُّ الرجَالِ شِراعٌ يأخذُكِ للإبحَار

فرحَتُكِ تستَوعِبُ الهَزاتِ

             تَعكِسُ بَريقا مِن عيُونِ الصِغَار

كَم انتَظرنا حُضُورُك في السَهَرات

            لنسعَدَ ونتَجنَبَ متَاعِبَ الانكَار

آهٍ يَا أمّي يا نَجمةً مِن زَمان !

        أشواقُكِ غَنّاها الشَّادي دونَ أوتَار

حِين تَنظرين، حين تُبتسِمين

                  أراكِ قَمرا مِنه تلَألأُ الانوَار

على صَفحةِ الماءِ، وظَلامِ اللَيل

        أرُى قلبَكِ يَكشِف ما وَراءَ الاشْفَار

صَغيرةٌ كالفراشةِ تَنثرِين الجَمَال

   وتبعثِينَ رَسَائلَ الحبَّ بحُروفِ الكِبار

ويَصِيرُ الصَبرُ عِندكِ حِليَةً

             اذا مُا صَمُّوا عن سَمعِ الافكار

ولأنِّي أحِبُّك يا أمّي لا تَتوقَفِي

            فُدونَ وِصالُكِ يتَلاشَى الحِوَار

حِينَ تَحكِي عَن كُلّ الاهوَاء

          سُبلِ العَيشِ والحَربِ والاخطَار

وعَن مَيدان الثَورةِ به سُقوطُ العَمّ

           واستِشهَاد الوَالدِ وكَتم الاسرَار

وعَن زَوجٍ كُابُد مُشاقَ الحَياة 

        كَادَ الواجِبُ يَدفَعه لِعينِ الاعصَار

كَم تَشبثتِ بالارضِ سَقاهَا دَمٌ

    ومَا فَارقتِ النخلَ والزيتُونَ والدوَّار

احكِي كَم تحَمّلتِي مِن اعبَاء

    صَارَت دُروسًا تَسْطعُ تارِيخا كالأنوَار

حِين تَبكِين مِن تألمِ الابطَالِ

              يَفرَح الوَطنُ بنِضالِكِ والثُوَّار

فانتِ تَنْقلينَ العِزةَ والامْجَاد

            للاطفالِ  ليَكونوا بالوَطَنِ أبرار

هَذه قصِيدَتي أتغنّى بِحبِّك 

            قبلَ حُبِّي لانّكِ الاوتارُ والقِيثَار

كلُّ حُرُوفِها تَسبيحٌ لكِ بعدَ الله

              وكلُّ أنفَاسِي دُعَاءُ لَيلِي ونَهَار

انتَ روحٌ وتاجُ الافتِخَار 

        وأنتِ القلبُ النابضُ وعينُ الابْصَار

 تَجمَع الخَلائِقَ مِن أمثَالِكِ الحَكَم

        وتصَاحِبِيهم بِدفءِ قَلبِك وَبِالاخبَار

 يــَا أيتُها القَلبُ المتعبُ بالسنين

        عَصَرتِ مِن عُمرِك عِطرا بيَدِ العَطَار

نَامِي رَاضِيةً فالعَينُ تَدمَع للفِراقِ

         وَاللسَانُ لا يَفتَأ يَسكُتُ عَن الأَذكَار


بقلمي: دخان لحسن. الجزائر. 25. 12. 2022




الميزان: قلم الشاعر محمد جعيجع

 الميزان:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سَلو الجَديَ عَمّا كان يُروَى ويُحلَبُ ...

وأصبحَ يَشكو رضعةً له يَطلُبُ

فقد بات مِن غيرِ المُنى بعدَ شَبعةٍ ...

سِنينَ جَفافٍ والأسى يَتَقَلّبُ

فما عادَتِ الخَضراءُ تطبَعُ أرضَهُ ...

ولا الماءُ مِن مُزنٍ بهِ يَتَصَبَّبُ

وما عادَتِ العَنزاءُ تَشبَعُ بَطنَها ...

ولا الجَديُ مِن رَضعٍ بهِ يَتَحَلَّبُ

فقَد جَفَّ ضَرعٌ مِن فَسادِ خِصالِنا ...

فمَن كانَ في قَولٍ يَروغُ ويَكذِبُ

وغابَ أمينٌ صادِقُ القَولِ مَجلِسًا ...

ومَن كانَ في جَمعٍ يَنِمُّ ويَغتَبُ

يُراهِنُ سَمعًا مِن جَليسٍ غِوايَةً ...

يَلوكُ مِنَ الأعراضِ لَحمًا ويُطنِبُ

يُجاهِرُ إثمًا مِن فِعالِهِ عُنوَةً ...

فَما عادَ مِن لَومِ الوَرى يَتَعَيَّبُ

مُنِعنا السَّماءَ.. القَطرَ فيهِ فِعالُنا ...

بتَرجيحِ مِيزانِ الحُقوقِ ويُنهَبُ

بتَطفِيفِ كَيلٍ فيهِ يَسعى مُدَلِّسًا ...

بِضاعَتَهُ استِغفالَ خَبٍّ ويَنصِبُ

عُنَيزَةَ ما عادَ الخُضارُ يَراوِدُ الـ ...

رَوابي وما عادَ الحَليبُ يُرَوَّبُ

حَليبٌ يُغذِّي جَديَنا بتَفاهَةٍ ...

سَيأتي عَلَيهِ الدَّهرُ يَومًا ويُصلَبُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد جعيجع من الجزائر ـ 03 جويلية 2021م




. الــعَــقــلُ والــقَــلـبُ .بقلم الشاعرمنصور عمر اللوح

 .                                           الــعَــقــلُ والــقَــلـبُ 

.                                           ورَغــبَــةُ الــنِّــســاءِ


الـعَـقـلُ طَــارَ وقَــالَ يَـا قَـلـبُ اتَّــئِــدْ ،،،،،، فَـالـعِـشـقُ نَـارٌ لِـلـعُـقُـوبَـةِ فَـاسـتَـعِـدْ


فَـحَـذَارِ مِن عِـشـقِ الــنِّــسَــاءِ لِأنَّـهَــا ،،،،،، الــشَّــوكُ فِـي طُـرُقَـاتِـهَـا فَـلـتَـبـتَـعِـدْ


وَالـقَـلـبُ يَـعـشَـقُ كُـلَّ أُنـثَـى حُـلـوَةً ،،،،،، كَـم ذَاقَ مِـن نَــارِ الـهـوَى لَـم يَـبـتَـعِـدْ


إِنَّ الـنِّـسَـاءَ شَـهِــيَّـةٌ فِـي طَــعــمِــهَـا ،،،،،، إِنْ ذُقـتَ شَـهـدَ رَحِـيـقِ أُنـثَى تَـسـتَزِدْ


فَـالاهــتِـمَــامُ والاحـتِـوَاءُ غَــرَامُــهَــا ،،،،،، وَإِذَا قَـسَـوتَ تَـرَى جَــزَاءً فِـي الـلَّـحِـدْ


وَالـعَـقـلُ حَــذَّرَ مِـن نِــسَــاءٍ غَـدرَهَــا ،،،،،، أيْنَ الـخَـبِـيرُ بِـعِـشـقِ أُنـثَـى لَـم تَـجِـدْ


وَالـفَـاتِـنَاتُ بِـسِحرِهَـا تَـغـوي الـفَـتى ،،،،،، فَـبِـنَـظـرَةٍ تَــرمِــيــكَ لَـو كُـنـتَ الأَسَـدْ


وَبِـحُـبِّـهَـا يُـبـكِـيكَ مَـا جَـلَبَ الـنَّـوَى ،،،،،، سُـهـدُ اللَّـيَـالِـي مُـهـلِكٌ عَـظـمَ الـجَـسَـدْ


إنَّ الــرِّجَــالَ ضَـعِــيـفَـةٌ بِــقُـلُــوبِـهَــا ،،،،،، أَمَّـــا الــنِّــسَــاءُ قَــوِيَّــةٌ مِـثـلُ الــرَّعِــدْ


احـذَر عُـيُـونَـاً سَــاحِــرَاتٍ يَـا فَــتَـى ،،،،،، فَــإِذَا مَــرَرتَ بِـظِـلِّـهَـا فَــاتــلُ الـصَّـمَـدْ


وَأَنَا المُـتَـيَّمُ فِي الـنِّـسَـاءِ وَعِـشـقِـهَـا ،،،،،، وَأَنَــالُ مِـنـهَـا مِـن عَــذَابَـــاتِ الــنَّــكَــدْ


بَـل لا أُبَـالِـي مِن لَـظَى عِشقِ الـمُـنَى ،،،،،، فَـبِـحُـضـنِـهَـا دِفءٌ كَـطِـفـلٍ فِـي الـمَـهِـدْ


وَبِــكُــلِّ يَـومٍ أَســتَـظِــلُّ بِــظِــلِّــهَــا ،،،،،، وَأَرَى بِـصُـحـبَـةِ حُـلـوَتِـي قَــدَمَ الـسَّـعِـدْ


مَـهـمَــا تَـكُـن نَـارُ الـهَـوَى إطـفَـاؤُهَـا ،،،،،، خَـلْـفَ الـشِّـفَــاهِ عِـلاجُـهَـا نَــبــعُ الـشَّـهـدْ

...........................................

بقلمي الشاعر منصور عمر اللوح

غزة ــ فلسطين