آخر المنشورات

السبت، 5 أكتوبر 2024

معلمي بقلم. د. محمد غالب أحمد

 معلمي 

؛؛؛؛؛::::؛؛؛؛

معلمي معلمي معلمي يا عسى عيدك سعيد

يا باني تاريخ وأمجاد الأمم على مر العصور


يا من بيدك نظمت للأجيال عقدها الفريد

ورفعت مكانة بلدان بالأمس ما كان لها حضور


في وسط صرحك تتلمذ الطالب الفذ والعنيد

و أخرجت للميدان الجندي الحر  والغيور


من منهلك نهل الدكتور والاستشاري المجيد

وكم نهل من منهلك الاقتصادي والمهندس الجسور 


ويا كم تتلمذ على يدك مرشد زراعي وساعي بريد

وكم حقوقي وقانوني وضابط وشرطي مرور 


وكم رشف من منهلك قاضي محنك وطالب معيد 

وكم حذا حذوك تربوي وصار حول فلكك يدور


 يا فخر الطبيب المعالج والجراح مضمد الكسور

يا من بفضلك بعد الله شُيدت الصروح والجسور


عيدك مبارك فداك كل الكون ونبض الوريد

واسأل من الله ينعم عليك بالسعادة والسرور


بقلمي. د. محمد غالب أحمد، الجمهورية اليمنية.



رب عذر بقلم الكاتبة رفيقة بن زينب

 رب عذر


رب عذر أقبح من الذنوب

إذا ما حصلت  للعلاقة ندوب

و تضاعفت  الخطوب

لتسبب أحزانا تذوب

لها  صخور الجنوب


رب عذر ليس له تفسير

إلا التحقير المثير

بعد الوعد الوفير

و القول المعسول الكثير

دون صدق كبير

لكل نرجسي حقير


رب عذر لا يفسر غياب

المقربين من الأحباب

الذين يستطاب

لهم تعذيب الأقراب

بالأرق و السهاد بلا أسباب

و التسبب في الأتعاب

و تنويع العذاب 


و الله شهيد على ما صار

و معاملات السماسرة التجار

و اللامبالاة  ليلا و نهار

و سوء القرار

للإبحار عكس الأقدار

و لو تسبب التيار

في جرف المحبين باستمرار 

رغم تأكيد رسولنا المختار

على المعروف في انتظار

مغفرة الغفار القهار

لكل ظالم  يسيء الجوار

و يعبث  بأوامر الستار

 


رفيقة بن زينب    ***   تونس الخضراء

العلمُ كالخُبزِ بقلم الشاعر دخان لحسن. الجزاىر

 .         العلمُ كالخُبزِ

أنا المعلمُ من شيبي لِشَبابي                               

         أعصرُ رحيقًا من كتابِي وكراسي

أقدِّمه في بَحثي وَجبةً لطلّابي

      أعملُ لرضَاهم طِيلةَ العامِ الدراسي

تلاميذي قُرّة عَيني أجمَعُهم

               لِلعِلمِ وأتّخذ قلوبَهم حواسي

اسألُ مَكتَبي: هلّا احتَويتَ

         الأدواتَ؟ أنا الكيانُ وهُم حرّاسي

قال: جُهدي مُسَخّرٌ وعِلمُك خُبزٌ

               صَبري عَليهِم جِبالُ أوراسي

مِسطرتِي وسَبورَتي وأقلَامِي

    لُغَتي، دِيني عَينُ مَخرجِي وَمقياسي

تدارسُنِي ألفاظُ مَعاجمُها

              فَينهلِ الطلّابُ رَحيقَ غراسي

ومِحرَابُ الصلّاةِ دعاءٌ يَدعمُ

               توَكّلي عَلى اللّه نُورُ نبراسي

اجعَلُهم صُقورًا فِي القِممِ

                 يُلحِقونَ بالطّامِعينَ المآسي

أو مُرابطينَ على الثُّغورِ 

       حِين الخَطرِ يُفعِّلونَ رَنينَ أجراسي

يَذكِرنِي في الوَرَى مَن يُقدّرُ  أنّي

           أبرِي أقلامًا تَخطُّ العَدلَ أساسي

واهمَسُ فِي أُذُنِ الأذواقِ نَظمَ 

        الشِّعرِ والنّثرِ مثلَ حَمدان الفراسي

أمرِّرُ طُلابِي فَوقَ السَّحابِ

              يَرجونَ العُلَا  لهُ أطرُدُ نعاسي 

يَضحَى المُجتهِدونَ فُرسانًا

     تَتسابَق أنفاسُهم في مَيدانَ أنفاسي

تَذكُرنِي مَجالِسَهم مَدحًا وانتِقَادا

          واذَكِّرُهُم كَم كُنتُ أتركُ أعراسي

وكَم كُنتُ أطرُقُ أبوابَ أترابِي

            لأغزِلَ نَسيجَ الغَدِ بكلّ حواسي

وأعصُر مِن أفكاري شَرابَ مَحبَةٍ

         لا يَبدونَ حِين شَرابِه كأبِي نواس

أمُدُّ أقلامِي فأكُونُ جِسرَ عُبورٍ

             ويَكونُونَ المشاةَ نَحوَ اقتباسي

أرشُدُهم إلى الصَّوابِ وأقاسِمُهم

               أتعابَ الحيَاةِ وَلَذّةَ إحساسي


بقلمي دخان لحسن. الجزاىر

 5. 10. 2024



الشاعرة والناقدة: (ليلى كو) وإضاءات على جبل الأوجاع - للشاعر والأديب السوري - (مصطفى الحاج حسين)

 @@ الشاعرة والناقدة: (ليلى كو).. 


       وإضاءات على جبل الأوجاع:


         - للشاعر والأديب السوري - 


         (مصطفى الحاج حسين) 

** (1).. 


الله الله 

شكرًا لك على مشاركة هذه الأبيات العميقة والمليئة بالمشاعر. الشاعر مصطفى الحاج حسين يعبّر ببراعة عن تجربة الفقد والموت، مما يجعل القارئ يتأمل في المعاني العميقة التي تحملها كلماته. 


**مئذنة المطر** تجسد الرغبة في التمسك بالذكريات رغم الألم، وتستخدم صورًا قوية مثل "جدران ربيعنا الشائب" و"سجادة صلاة الكافرين" لتصف حالة الاغتراب والحنين. الموت هنا ليس مجرد نهاية، بل هو جزء من الحياة نفسها، يتجلى في ذكرياتنا وأحلامنا، وفي ضحكاتنا وأصواتنا. 


تتجلى براعة الشاعر في استخدامه للألفاظ المعبرة والرمزية، مما يخلق تجربة شعرية عميقة تشد القارئ إلى أعماق النفس الإنسانية. أسلوبه في دمج الأمل بالحزن، والجمال بالفقد، يجعل من هذه القصيدة تعبيرًا قويًا عن الحياة والموت، ويدعونا للتفكير في كيف نعيش ونتذكر.


كل تقديري وإعجابي لهذا العمل الفني الرائع، وأتمنى أن يستمر مصطفى الحاج حسين في إلهامنا بأفكاره ومشاعره الجياشة.


               

** (2)..


### تعليق على الجزء الثالث من "مذكرات ما قبل الولادة"


الجزء الثالث من رواية "مذكرات ما قبل الولادة" يتناول بصراحة مشاعر الألم والصراع العائلي، مستخدماً أسلوب سردي متين وواقعي. تتجلى فيه العلاقات المعقدة بين الأجيال، خاصة بين الأب وابنه، من خلال شخصية الجد القاسية التي تفرض قيوداً صارمة على أفراد أسرته.


المشهد الذي يجمع بين الأب والجد يحمل دلالات قوية على التوتر الأسري، حيث يحاول الأب أن يُظهر استقامته واستقلاليته، لكنه يقابل بنفور شديد. هذا الصراع يظهر عمق الفجوة بين الأجيال، كما أن تفاصيل ردود الأفعال المليئة بالعواطف، مثل بكاء الأب واحتجاجاته، تعكس واقع المعاناة التي يعانيها.


استخدام الكاتب للغة العاطفية والتصوير الدقيق للمشاعر، جنباً إلى جنب مع وصف التفاصيل اليومية مثل السوق ومشتريات الأب، يضفي عمقاً على السرد ويجعل القارئ يشعر بالارتباط بالشخصيات. 


الجزء يمهد لتطورات درامية مستقبلية، مما يزيد من فضول القارئ بشأن ما سيحدث لاحقاً. أسلوب الكاتب المتمكن يجعل من السهل تصور المشاهد، مما يعزز من تفاعل القارئ مع الأحداث والشخصيات. 


في المجمل، النص يتناول مواضيع الهوية، والكرامة، والقيود الاجتماعية، مما يعكس واقعاً مؤلماً ولكنه واقعي. أتطلع إلى معرفة المزيد عن مصير الشخصيات في الأجزاء القادمة.


              

** (3)..


عزيزتي ندى محمد عادلة،


أود أن أعبّر عن إعجابي البالغ بالتحليل الرائع الذي قدمتيه لقصيدة “كوثر الروح” للشاعر مصطفى الحاج حسين. لقد نجحتِ في تسليط الضوء على الجوانب الفنية والجمالية للنص بشكل مثير للإعجاب، وقدرتكِ على التعبير عن الرموز والصور الشعرية بوضوح وعمق.


وإنني أودّ أيضاً أن أُثني على الشاعر مصطفى الحاج حسين، الذي أبدع في هذه القصيدة عبر استخدامه المبتكر للغة وتعبيراته الرقيقة. القصيدة، بتفاصيلها الغنية وصورها الحية، تعكس ببراعة جماليات الحب والحنين والغربة التي يعيشها الشاعر. تمكن الشاعر من مزج العاطفة مع الطبيعة في تناغم رائع، مما جعل النص ينبض بالحياة ويشعر القارئ بعمق المشاعر التي يعبر عنها.


تأملاتكِ وتحليلكِ أظهرا ببراعة كيف أن الشاعر استخدم بمهارة كل أداة شعرية متاحة له ليخلق عملاً أدبيًا ينطوي على جمال وروحانية عميقة. إن قدرة مصطفى الحاج حسين على نقل الإحساس والشعور من خلال قصيدته تجعل من “كوثر الروح” عملاً يستحق التقدير والاحتفاء.


أضم صوتي إلى تأييدك وتشجيعك، وأشيد بالعمل البارز الذي قام به الشاعر، الذي أضاف إلى الأدب العربي نصًا ملهمًا وجميلًا.


مع خالص التقدير.


             

** (4)..


      تعليق الأستاذة غزلان شرفي على ديوان "قصيدتي مقبرتي" للشاعر مصطفى الحاج حسين يعكس بوضوح التقدير العميق للقدرة الإبداعية والكتابية للشاعر. تعبر غزلان عن إعجابها بأسلوب الشاعر الفريد في التعبير عن معاناته وألمه بأسلوب شعري مميز، وتجعل من قصائده مرآة تعكس الواقع العربي المعاصر بآلامه وآماله.


غزلان تسلط الضوء على كيف أن ديوان مصطفى الحاج حسين لم يكن مجرد تجسيد للألم، بل كان نافذة للأمل وتجسيداً للتجربة الإنسانية بكل تناقضاتها. يُظهر تعليقها كيف أن الشاعر استطاع أن يحول معاناته إلى نصوص تعكس جمالاً وروعة، وتدعو إلى التأمل والتفكر في القضايا الإنسانية والاجتماعية.


بفضل تعبيرها الدقيق والرصين، تمكنت غزلان من تقديم قراءة شاملة ومتعمقة لأعمال مصطفى الحاج حسين، مبرزة قيمة الديوان كعمل أدبي يتجاوز حدود الشعر ليصبح وثيقة توثق محنة وتطلعات الشعب السوري. إن التعليق يبرز كيف أن الشاعر قدّم تجربة فريدة تستحق التقدير والاحترام، مما يساهم في تعزيز مكانته كأحد الأسماء اللامعة في الساحة الأدبية.


          

** (5)..


القصة التي كتبها مصطفى الحاج حسين تسلط الضوء على التوترات الأسرية والمعاناة الشخصية التي تعاني منها عمّته خديجة في ظل ضغوطات العائلة. يُظهِر السرد كيف أن التقاليد والعناد الأسري يمكن أن يؤثرا بشكل عميق على حياة الأفراد، خاصة عندما يتعارض رغباتهم مع قرارات الأهل.


في القصة، نرى كيف أن الجد، بعناده وقوة إرادته، يفرض زواج عمّته من شخص ترفضه بشدة، وهذا يجسد الصراع بين الجيلين والتفاوت بين تطلعات الأفراد ومتطلبات الأسرة. تبرز القصة التحديات النفسية التي تواجهها خديجة، مثل التفكير في الانتحار والضغوط الاجتماعية، مع إظهار تعاطف الأمّ مع عمّتها، مما يضيف بعداً عاطفياً إضافياً إلى السرد.


تتضمن القصة عناصر من المعاناة، والتمرد، والتضحية، وهي تعكس صراعًا داخليًا بين رغبة الفرد في تحقيق سعادته الشخصية والضغوط الاجتماعية التي تفرضها العائلة. الكاتب يسلط الضوء على الممارسات التقليدية ونتائجها على الأفراد، مما يثير تساؤلات حول حرية الاختيار والتفاهم الأسري.


جميل السرد قلمك.


              

** (6)..


قصة “باب أنطاكية” لمصطفى الحاج حسين تمثل سرداً حيّاً لمعاناة طبقة مهمشة من المجتمع، حيث يصور الكاتب تفاصيل الحياة اليومية للعامل البسيط الذي يكافح من أجل لقمة العيش في ظل ظروف قاسية. تتجلى قوة النص في قدرته على نقل مشاعر القهر، والإحباط، والتحدي، التي يعيشها البطل في بحثه اليومي عن العمل.


يعتمد الكاتب على أسلوب سردي شفاف وبسيط، ولكنه يغوص بعمق في نفسية الشخصية الرئيسية، مما يجعل القارئ يتعاطف مع البطل رغم بساطة حاله. يظهر التوتر بين طموحات الشخصية وحبها للقراءة والشعر من جهة، وبين قسوة الواقع ومتطلبات العمل اليدوي الشاق من جهة أخرى، مما يضيف بُعداً مأساوياً للنص.


القصة تعكس بوضوح الصراع الداخلي للبطل بين هويته الحقيقية وهويته المفروضة عليه من قسوة الحياة، كما يسلط الضوء على تأثير البيئة الاجتماعية في تحجيم فرص الفرد وإعاقة تحقيق ذاته. كما تكشف القصة عن عالم قاسٍ حيث لا تُقدّر الخبرة والمهارة بقدر ما تُقدّر القوة البدنية والمظاهر الخادعة.


الكاتب يستخدم البيئة المحلية بدقة، مصوراً مجتمع العمال والظروف القاسية التي يعيشون فيها، حيث يتنافسون على أقل الفرص ويخسرون إنسانيتهم في صراع البقاء. هذه البيئة تصبح مسرحاً درامياً يظهر فيه البطل كضحية لعوامل متعددة، منها الشخصية، الاجتماعية، والاقتصادية.


في النهاية، القصة تترك القارئ أمام تساؤلات عن العدالة الاجتماعية ومعايير تقييم البشر، محملة بإحساس مرير بالعجز، ومحاولة البقاء وسط مجتمع قاسٍ لا يرحم. إنها قصة تعكس واقعا مؤلما ولكنه حقيقي لكثيرين، وتدفعنا للتفكير في قيمة الإنسان التي قد تضيع وسط زحام الحياة.


      

** (7)..


مقال “مرحى للعقّاد الثاني” بقلم محمد بن يوسف كرزون، يستعرض حياة وإنجازات الأديب والشاعر مصطفى الحاج حسين، الذي يشبهه الكاتب بالأديب الكبير عباس محمود العقاد من حيث كفاحه الأدبي والنضال الذاتي.


المقال يبدأ بلمحة عن نشاط الحاج حسين الأدبي في مدينة حلب، حيث كان معروفاً بجرأته وصراحته، مما جلب له المشاكل مع السلطات الأدبية والأمنية. يصفه الكاتب بأنه رجل علّم نفسه بنفسه، ويفرض الاحترام بسبب إبداعه وجرأته في الأدب.


ثم يربط الكاتب بين الحاج حسين والعقاد، مبرزاً أوجه التشابه بينهما. الحاج حسين لم يحصل على تعليم عالٍ مثل العقاد، ومع ذلك تميز في الأدب. لكنه لم يتبع نفس المسار السياسي الذي اتبعه العقاد، بل كان مستقلاً ولم ينتمي لأي حزب أو يحمي نفسه بشخصيات أدبية مشهورة.


ينتقل المقال إلى فترة حياة الحاج حسين في تركيا بعد اضطراره للهجرة بسبب الحرب في سوريا. ورغم معاناته من الغربة والمرض، تحول إلى كتابة الشعر وحقق نجاحات جديدة. يوضح الكاتب أن الحاج حسين، مثل العقاد، كان يكتب بنهم ويجدد في إبداعه باستمرار.


يعرض المقال بعض القصائد التي كتبها الحاج حسين في تركيا، والتي تعكس تأثره العميق بالحرب والغربة، وتبرز مهاراته الشعرية المتميزة. يشيد الكاتب بقوة تعبير الحاج حسين في قصائده وقدرته على نقل المشاعر بصدق وعمق.


ينهي الكاتب مقاله بالتأكيد على أهمية الاعتراف بإنجازات الحاج حسين، ودعوته للقراء والنقاد لدراسة أعماله الشعرية والأدبية، مشيراً إلى أن الحاج حسين يستحق التقدير كواحد من عمالقة الأدب العربي.


هذا المقال ليس فقط تقديراً لمصطفى الحاج حسين، بل هو دعوة للاهتمام بالأدباء الذين يبدعون رغم الظروف الصعبة ويثبتون أن الإبداع الأدبي يمكن أن يزدهر حتى في أحلك الظروف.


تحياتي يا سامق.

الأستاذة: ليلى كو..

قصيدة شعر عامي غزة يتيمه بقلم الشاعر. ثامر حسين النعيمي

 قصيدتي الشعر العامي 

غزة يتيمه 


جاي أطمن العروس البحر وحوالها 

غزة يتيمه ومابقي إلها نصير 


هي على الطريق تمشي لحالها 


تطلب العون من كبير وصغير 


ياهلي دمي وعظامي على حيطانها 

كيف ماتفزع معي باليوم العسير 

ماتستحي أنت من النساء واطفالها 

شتاء آلدنيآ طافت الخيمه والحصير 

وينك من رباط عسقلان وابطالها 

حديث صح بس أنت ضرير 


أنت القرابة مني عمه وإخوالها 


العم للعم أرحام وحصن كبير 


طلعت ياحيف من كبير جهالها 


وكلاب ألعدو تنهش بثوب الحرير 

الشعب الغريب يرئف بأحوالها 


وأنت جبان ناقص نظراتك حقير 

نطلب من الله يعين إرجالها 


ماالنا غير الله عون ونصير 


بقلمي الشاعر.

ثامر حسين النعيمي



قصيده...التكعيبه شعر"سعيد حمدى محمد

 قصيده...التكعيبه 

شعر سعيد حمدى محمد 

★★★★★

فوق مسطبة الدار

ينعس صوت الافكار

تتمد اﻻءيد.

تقطف عناقيد م التكعيبه

والقلب يطير

زي العصافير

يتشعلق بفروعها

الطارحه اصاله وطيبه

...تحت التكعيبه حويط .

مليان بط وكتاكيت

كما الصبيان والبنانيت

واللي يحاول يهرب

يجيبه نشو وهيبه

فى ظل رموشك.

الظهر له طعم 

ونسمه اوراقك .

تبعد عنا الهم 

ونتلم بعد الغيبه

تحت التكعيبه

يا امايا ياعنبه طراحه 

محمله صدق وصراحه

ومن عزك اتعلمنا 

معنى الحنان والطيبه 

نعلق همومنا بضفايرك 

ونمسح جراحنا بطرحتك 

لايوم شكيتى الأه 

وكنتي مداويه وطبيبه 

شعر"سعيد حمدى محمد 

8/3/2023



الــمـعـلـمُ بِـــقَـــلَـــمٍ ️ الشاعر أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي

 الــمـعـلـمُ 


وقفُ المعلمُ في عيدهِ مرتجلاً 

دررا علـمها لأجـيالٍ في الحياةِ


عالجتْ  أمراضا بنيتْ جـسورا      

كتبتْ سـطورا وعلـمت القضاة


فـعلمتْ حـروفا وحـلقتْ نـسورا

وحميتْ سورا وقـاضيتُ الجناةِ


فعلمتْ دروسا وشرحتْ صدورا     

غرستْ أشجارا كنتَ منْ السقاةِ 


فـرويـتْ عقـولاً وأفنيتُ دهـورا 

ورسمتْ للـحياةِ صورا بالفرشاةِ 


بنيتْ بيوتا وربيتْ أجيالٌا فكنتَ 

لهـمْ نورا يضيئْ الدربُ كالمشكاةِ


معلم أنا ورسولُ أنا ومصلحٌ وأنا     

ومبـرأةِ أنا وأنا للـجهلِ كالممحاةِ

 


         ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️

        أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 



البحر الملجأ الوحيد بقلم الكاتب عبدالكريم يسف :

 و يبقى البحر الملجأ الوحيد لرفع الكلفة عن النفس 

لما الإهتمام هو الآخر يسافر مع الأمواج العاتية 

يترك خليط من الأوهام تتصارع ذاخل الذات 

لعل و عسى ترفع عنا قليلا من الأحلام المستبدة 

لم يعد هناك ما يطرب الأفئدة باتت الأمواج تغرد 

كأنها تطلب من مغروري فن العوم أن تقدموا 

تجدون في كل وصفاتي ما يهيىء لكم الوصلة 

غناء على الشاطئ فرجة للحالمين على الوصفة 

ينشدها حليم أو الفريد في ألحانه و عبقرية تواصله 

أين المفر بالمختصر لا شيء يدوم طويلا 

مليحة القوام و المطلوب إنتظار 

هبوب الرياح الشمال الذافئة لنحيا الحياة كما نريد 

يزيننا ظهورك و حرارة اليوم العالية أفسدت المطلوب 

تباغتنا الظروف و تطلق بالمجان ما يفسد الحصاد 

نهاجر إلى مربعات الهنا الموعود 

لنجد ملامح وجوه غابت عنا سنين عديدة

استثنائية الظروف الصعبة ساهمت في كسر الجمود 

بتركيبة خالية من كل الشوائب العالقة 

و فسحة على الشاطئ وهبتنا فرصة تخالط 

أعادت للحياة بهجتها و راحتنا 

ما أتعبك يوما نسجت لنا من المستجدات ما رفع عنا الضيم 

و أعادنا حاملين بقات ورد زاهية 

معطرة بطيب روائح العطر الجميل 

أحيت من جديد نشوة الضفر 

إفتقدناها لسنين خلت !...

بقلم عبدالكريم يسف :



سلمت قلبي بقلم .. غانم ع الخوري..

 .     سلمت قلبي


لمَّا قلبي اصطفاها رحلت

لألقاها شربت الخمرة صهباء


أحلم أنها تجالسني كأسي

أراها تمشي وطيفها خيلاء


سقيم الجسيم عليل الفؤاد

جعلني الهوى العوبة النساء


غلبت بأمري و احتار قلبي

كيف يجامل الصبايا باحتواء 


فتنت بموردة الخدين شقراء

ذوبتني ناعسة الجفنين نجلاء 


عيوني تلاحق واثقة الخطى

 كيف تشيح  بوجهها بحياء


ومن كانت نحيلة القد جيداء

  عناقها والقبلة ترياق  شفاء


حريرية الشعر سابل وسنابل

خيوط ذهب تتطاير بالهواء


وتلك ليونتها عود الخيزران

 تثني جسمها بالرشاقة لواء


 قالوا  عني  يشابه  الزير

  متلون عشقه فعل الظرفاء


مريض بالهوى احتار أمري 

 علتي عجيبة أعيت الأطباء


يا أهل الهوى شكيت حالي 

 يا العارفين بالحب ويا قراء


كلمة ورأي لجاهل الخمسين

 غارق بالهوى و إغواء حواء


 أفيدونا بشيء من خبرتكم

 ومن لايعلم لايبخل بالدعاء


.. غانم ع الخوري..



ترانيم عاشق بقلم الشاعر محمد أبو ياصف / سورية

 ترانيم عاشق

ـــــــــــــــــــ

َسَأسكُبُ    في    عينيكِ     شَوْقي

وأروي  الرُّوحَ  مِنْ   عطشِ السِّنِينِ

أُعتُّقُ  من  جمالِ     الحرفِ  سحراً

أُغازِلُ   فِيهِ    أنغامَ       الحسَاسِينِ

أضُّمُكِ   في   ثنايا   الرُّوحِ    عُمراً

ومسری   القلبِ إنْ تاهت  عناويني

وأرسمُ     حولَ       جِيدُكِ   عِقداً

أُزينُ      فيهِ   مايُخفِي     حنيني

وأقطُفُ      من   خديكِ      ورداً

أُعطرُ      فيهِ   أزهارَ     البَساتِينِ

أُلملمُ    مِنْ   شُعاعِ  البدرِ     نوراً

لِيبرقَ    وجهُكِ   كالعقدِ   الُلجينِ

أُثبتُ     من   نياطِ   القلبِ   حُبي

وحبلُ    الوصلِ    يُمْدِدُهُ    وتِيني


محمد أبو ياصف / سورية

يزحف العمر بقلم الكاتبة صفاء بوبكر

 يزحف العمر 

وفي النفس عن النفس عزوف 

وفي القلب لوعة ونزيف 

علتي اشتدت ودائي من دوائي

آه ياوطني 

أأعزيك أم تعزيني 

أأواسيك أم تواسيني 

قالوا لي مزحا 

ابدلي القاف ب"راء" فرصيد البنك أنفع 

من قصيد يتوجع 

يا ليتني أقول ولا أشتكي ولا أتعتب 

يا وطني 

على موتنا راهنوا 

لا ..لن نموت 

وان نفخوا في جمرة جرحنا 

زدنا اتقادا 

لنستل سيفا من البرق

ونشعل هذا المدى بالشموس 

ويصدأ سيف الرهان


صفاء بوبكر 

تونس

مواعيد… .بقلم… د… .ساهر الاعظمي

 مواعيد… .بقلم… د… .ساهر الاعظمي 

ربما ستاتي يوما تحمل 

الذكريات 

فوق قميص الاجل 

ايها المنبعث من رماد الملل

لتسكن اوراقي  

سينبت الثلج قريبا 

تزهر اللقاات

 وتسخن الفراغات 

يدب الملل

فليس هنالك ابواب تودعك 

بطريقة مهيبة للزعل 

هكذا تبدو انت  لعين 

بين  دفاتري 

فقد سكبت عليك دواة

ابتهالاتي  وشموع نذوري 

ولم تعترف بخطيئة الزمان 

ايها المتعجرف الكسلان

غلف فراغك باوراق الورد 

وصمتك بكومة اشواك 

حيث تشيخ ولادتي 

حينها اشعل شموع

 حمراء قرمزيه الالوان  

فوق شفاة مصابة 

بالهذيان 

يتسرب منها ارتخاء

السحر  

ولانك. ملعون في سراب الامنيات 

.د.ساهر الاعظمي



قسَم الوفاء بقلم الشاعر التونسي الحبيب المبروك الزيطاري

 .            قسَم  الوفاء

أفديكِ    بالأهل و  الآباء  و   الولدِ

يا قرّة الغين    يا خضراء يا   بلدي


يا مَدرج   العِلم  و  الأنوار  يا علما

قد لازم    النَّجم  في العلياء  للأبدِ


مهما  ابتعدنا  يظلُّ  الحُبُّ  يجمعنا

يَشُدنا     الشَّوق   للأوطان  كالوتدِ


يا  تونس الحُبِّ   إني  عاشق   ولِهٌ

و الحُبُّ يزداد نبضا  داخل  الجسدِ


عطر التٌّراب و عبْق  الأرض  تَحمله

ذكرى الطُّفولة في الوجدان و الخلَدِ


إن ساءنا الدّهر  في عينيك فرحتُنا

رغم  الأعاصير   و   الأنواء  و البَرَدٍ 


نفديكِ بالرُّوح و الأموال  إن وجَبَتْ

نٌبقى العيون على مرماكِ في الرَّصَدِ


نُهدي  السَّلام   إذا  ما  الغير  سالمنا

و  إن   ظُلمنا   وثبنا   وثبة    الأسَدِ


عهد   علينا    أيا   خضراء    نَقطعُهُ

و إنّا    لأوفى    عباد   الله     بالعُهَدِ


وفاؤُنا    من   قديم    الدَّهر   نُورثهُ

 جيلا    لجيل  و  من جدٍّ   إلى  وَلدِ


بالصّدق في الحبِّ  حصَّناك يا  بطلا

 لم  يُحنِ رأسا  لغير   الواحدِ   الأحدِ


الشاعر التونسي

 الحبيب المبروك الزيطاري

 نابل  / تونس 

5  إكتوبر   2024



ما لم أقل ..... بقلم الكاتب ياسر السيد يونس

 ما لم أقل .....


لا وراء لي ألتفت إليه 

أمحي ما زاد من سفرّة الكلام 

وما ظلّ يدور في رأسي من طنين المتحدثين 

أختصر الوداع من النافذة 

وأقول للمارين في ذاكرتي

لا منديل عندي أمسح به الجدران

التي أحتفظت بين شقوقها أعواد البخور 

وحتى لا أكرر ما سيأتي من الهواء 

أملء رائتي بالرخام حتى يفارقني الصدأ

عندها فقط ، أعجن اليابس من أيامي 

و أهمس في أذن النهر

لا تذهب نحو المنحدر

فتصيبك الحجارة و يختنق في بطنك الطوفان

أحبس الساعة الأخيرة من الليل 

أكمم ما فاتني من الأسئلة 

لا وراء لي يصلح للأجابة 

ولا أصابعي وهي تشير إلى السماء 

أو تكسر ظلّ الشمس الآخذ بالوجوه 

حين تصرخ في مراياها 

هنا ، هنا  ،هنا

لا شيء يفك طلاسم المقعدات في غرف الموتى 

لا وراء لي ألتفت إليه 

أسرد ما وجت في صندوق أبي 

من ملابس بالية و خرق لدراويش 

كان يجمعها ، وكان يدليني في صلاته 

نحو الباب 

- أخرج ، لا وراء لك هنا

وما تجده ليس لك منه ذكرى 

ـ أخرج وأمحي من رأسك الطرقات


----------------

ياسر السيد يونس

من العراق

مصر يا حره بقلم محمد رمضان عبدالسلام

 مصر يا حره 

يا أرض الكنانه 

ترابك امانه 

حملنها ولادك 

لاخر الزمان 

يا حضن المحبه 

يا قلب الأمان 

نيلك ده دمي 

اسمك بنبضي 

طول الحياه 

مصر يا حره

يا بيضه وسمره 

يا احلي قمره 

واجمل حكايه 

يحكيها الزمان 

شمس نهارك 

سحر وبيان 

وليلك ونيلك 

غاية العطشان 

مصر يا حره 

يا فضل م الرحمن 

محروسه يابلدي 

يا شهد للاحباب 

ومررتك شديدة للطمعان 

مذكوره بعزك في القرآن 

وعمر ماهزك يابلدي جبان 

تملي علمك عالي البيان 

ترابك ده حنه وزعفران

رسالتك تنادي بجرس وادان 

مصر يا حره 

يا مهد المحبه 

يا رسالة سلام 

تحيا بلادي... تحيا بلادي 

وتعظيـــــــــــــــــــم سلام 

مصر يا حره 

مصر يا حره

بقلمي محمد رمضان عبدالسلام 

5/10/2024



يا سيدي مضن وحبك قاتلي بقلم الكاتب فلاح مرعي

 يا سيدي مضن وحبك قاتلي

متى بالوصال أبلغ مأمني

يا أيها الذي عينيك 

بالوصل لي اومأت 

متى وصل للبعاد يكون 

اسهدت جفني والعيون أسهرتها

 وليل العاشقين بالأنتظار يطول

والنار في القلب اشعلتها 

والفكر فيك منشغل ومشغل

ما كنت أأمن بالعيون وحديثها 

حتى أصابني سهما المسنون 

واصبحت مصدقا بما عنها يقال

أن حديثها حديث رسول لرسول 

فلاح مرعي 

فلسطين

لو تعلمين...؟ بقلم الكاتبة حياة المخينيني

 لو تعلمين...؟

ان حبك يسكن قلبي منذ آلاف السنين 

قبل حتى بداية التكوين 

فرض قوانينه 

و أعلن بجدية صدق محبتي 

لو تعلمين غاليتي 

أني نذرت لحبك صوما تقيا

و تحللت من أخطائي 

و ما خفي من زلات القلم 

فتعبدت في كهفي الأزلي 

منذ أعلنت الرحيل 

دون وداع يلفه صمتي وضجيج أدمعي 

طويت مذكراتي 

و أقسمت بصمتي الثائر 

ثلاثا ثلاثا 

أني سأعتكف في محرابي 

بلسان صادق الدعاء 


كابتهالات يعقوب

 لهفة و شوقا و رجاء

 للقاء قرة الأبناء 

جبرا لصبر الأتقياء


لو تعلمين حبيبتي 

مدى اشتياقي لك

شوقا يعجز عن وصفه الادباء

نامي هنيئا عزيزتي 

في عالم الصدقين و الأبرياء

لو تعلمين...

حياة المخينيني 

الجمعة 2024/10/04



حلال و حرام (723) بقلم الكاتب .. صبري رسلان

 حلال و حرام (723)

................

فينها الأحلام الوردية 

ما بقيتش بشوف 

سجناني مابين عفش وقايمه 

ونفقه ومصروف

والخوف من بكرة لتتلكك 

وأنام ع الروف 

إتقلب الحال طولها جرأه 

وأنا ليه المكسوف 

والخلع مسيب لي مفاصلي 

وفى دايره بطوف

خايف لأنام وأصحى 

في صدمه مخلوع محذوف 

مرعوب من الضحكه وأيه وراها 

برجف من الخوف 

حاسس إن أنا عايش مغصوب 

شبه المخطوف 

والليل لا هيستر كده حالي 

ما الريش منتوف

وسؤال للشيخ اللي بلانا 

دقق كده شوف 

ده حلال وحرام خلع الراجل 

كلمه معروف

خربت لبيوت عد يا عداد 

ملايين فى صفوف

وعنوسه وزادت لها ماضي 

لا عتاب ع الشوف 

قفلونا بيبان أي جوازه 

والسبب الخوف 

تتجوز إياك تتنفس 

ولا نسمع صوت

عفريت الخلع هيطلع لك

كده زى الموت 

ورقه بختمين لقبك جاهز 

حرف بميه سوط

مش أول راجل ولا آخر علقه وهتفوت

بقلم .. صبري رسلان



كلنا لبنان ...!!! بقلم الكاتب زياد أبو صالح / فلسطين

 كلنا لبنان  ...!!!


دولنا مُستباحة ٌ كلها ...

عدونا يمرح ويسرح فيها ...

يشن عليها عدوانا ً تلو عدوان ْ ... !


بالأمس فلسطين ...

اليوم لبنان ...

وغدا ً عُمان  و ... عمان ْ ... !


قادتنا :

صمٌ ... بكمٌ ... عمي ٌ

لم يدلوا حول العدوان ...

بأي تصريحِ شجبٍ أو ... بيان ْ ... !


عدونا يقتلنا بكلِ مكان ...

علتنا في حكامنا ...

الأمر عندهم سيّان ْ ... !


يا مصر العروبة ...

يا قطر المحبة ...

الحرب لا تحل بالمفاوضات

أو بكثرةِ ... اللجان ْ ... !


شيوخنا همهم الأول السلطان ...

عجبت لأمرهم :

لم يتطرقوا لتلك الحرب ...

لكنهم كانوا ....

يحرمون َ شرب الدخان ْ ... !


عدونا :

لا مثيل لهُ ...

يعجز عن أفعاله ِ ... الشيطان ْ ... !


يقوم بقتل شبابنا ...

بحججٍ وأعذار ٍ باطلة ...

ما أنزل الله بها من سلطان ْ ... !


يحرقهم بدمٍ بارد ٍ ...

 من دون رحمة ...

من جثثهم يخرج ُ ... الدخان ْ ... !


العرب ثلاثة أقسام :

الأول : حيران ...

الثاني : جبان ...

الثالث : سكران ْ ... !


اصحوا يا عرب من غفوتكم ...

مَن ْ منكم :

يقرع جدران ... الخزان ْ ... ؟


ثوروا على الطغيان ...

إلى متى عن قول الحق ...

تبقون عميان ْ ... ؟


أبناء أمتنا :

مغلوب ٌ على أمرهم ...

" من تونسَ حتّى تطوان ْ " ... !


أهلنا في لبنان ...

هائمون على وجوههم ...

مَن ْ يستطيع إعادتهم ...

إلى ديارهم ... بأمان ْ ... ؟


يا للعار :

كيف تُهان أمتنا ...

" ولدينا مائتا مليون إنسان ْ " ... ؟


أيها الغرباء :

عربدوا كيفما تشاؤون ...

لم ولن تستطيعوا هزيمتنا ...

لأننا أصحاب الأرض و .. الميدان ْ!


هذه بلادنا ...

باقون َ فيها ...

كأشجارِ الزيتون و ... الرمان ْ ... !


لا خوف ٌ على لبنان ...

ما دام الأحرار في أمتنا ...

يهتفون بأعلى الصوت :

" كلنا لبنان "

" كلنا لبنان "

" كلنا لبنان "

___________________________

الأمر عندهم سيان : أمر طبيعي


دبابيس / يكتبها

زياد أبو صالح / فلسطين

قصة قصيرة جدا السفارة بقلم الأديب والكاتب د. أحمد حافظ

 قصة قصيرة جدا

السفارة 

بقلم الأديب والكاتب د. أحمد حافظ

يعيش عم ناصر الموظف بإحدي الشركات في عيشة بسيطة مع أسرته المكونة من زوجة وثلاث أولاد من بينهم بنت ينتظرونه كل يوم في موعد الغذاء يتحدثون ويضحكون وتملأ جدران المنزل السعادة وفي أحد الأيام يعرض عليه صديقه بالعمل فرصة السفر لإحدي الدول العربية في وظيفة مرتبها كبير ويسعد عم ناصر وأسرته بالخبر وأخذوا يخططون لما بعد خمسة عشر سنة حيث بلغ أبوهم خمسة وأربعون عاما وأنهم سيحققون أحلامهم من شراء منزل كبير وسيارة وأن يحقق كل منهم أحلامه وسافر عم ناصر وترقي في عمله سنة بعد سنة ليزداد مرتبه ومركزه ويرسل لهم كل سنة الآلاف وهم يقولون له تم شراء فيلا وتم شراء سيارة ونقود بالبنك تسمح لهم بالعيش اليسير طوال العمر ويطمئنوه بعدم العودة إلا بعد الخروج للمعاش لتوفير المصاريف وإستمرت الرسائل المطمئنة له وهم يصفون له كل حجرة داخل الفيلا والديكورات وشكل السيارة التي قاموا بشرائها وفي اليوم الموعود للعودة لم يتصل بعائلته وعاد للفيلا التي وصفوها له وجد السفارة لإحدي الدول .



ايها الحب بقلم الأديب عادل نايف البعيني

 ايها الحب

سأرسمُكَ قصيدةً  ... 

وأكتبُكَ لوحةً .... 

وسأصفُّ حرفيكَ سلّمًا موسيقيّاً

أعزِفُ عليه صدَى هواي 

سأصنعُ منكَ تحفةً شوقٍ

قطعةً أثريّةً من محبَّةٍ

وأضعك في متحف قلبي

فلكَ تليق الحياة 

وبكَ تسمو

وبين ضلعيك ألهو

وتحت حائك أنسج حرفي

وفي حضن بائك أغفو

لأحلم عمريَ طفلاً شاباً 

وحتى ما بعد السبعين. 


****

عادل نايف البعيني

💐 🙏 💐

محبتي

الشمس المتجمدة بقلم الكاتب عزت شعراوي

 🌞الشمس المتجمدة 🌞

لا تكوني بالحب مترددة

يوما تثوري ويوما خامدة 

...أحببتك حين رأيتك

   براكين  متفجرة متمردة

عنود كمهر يرفض الترويض

أراك اليوم مغللة مقيدة 

 قبلك عمري ممل ضائع

قتلتني تلك الليالي الباردة 

وجدتك نهر دفء متدفق

 روي بالحب الروح والأفئدة 

شراييني قبلك تصلبت

أجريتي العشق بالعروق والأوردة 

أيعقل أن يكون حبك فخا ومصيدة ؟

انتفضي حلقي بحبنا للسحاب

ثوري كوني النار الموقدة  

منذ أحببتك جعلت القصيدة معركة 

ثورة من الجنون على حبك شاهدة 

.. أحببتك حبا بطعم النار 

كوني دوما مشتعلة متجددة 

ان فيض قلبي جار لا يتوقف

 يعرف كيف يذيب الشمس المتجمدة 

عزت شعراوي



**تحيتي اكبار وشكر وتقدير للمعلم** بقلم الكاتبة عائشة ساكري

 **تحيتي اكبار وشكر وتقدير للمعلم**


يا حاملَ الأضواءِ في الظلماءِ

تنيرُ دربَ العِلمِ والأنباءِ

تزرعُ بذلَ العِلمِ في أرواحِنا

وتقودُنا للفكرِ والإلهاءِ


من غيرُك المعطاءُ في ميدانِهِ

يبني العقولَ بنورِهِ الوضاءِ

يعلي بأفكارهِ سماءً واسعةً

ويرتقي بالأرضِ للعلاءِ


أنتَ الذي بالحقِّ يَزرعُ فكرَهُ

ويصوغُ جيلًا هاديَ الخطواتِ

يبني الحياةَ بأمَلٍ وتفاؤلٍ

ويَهُبُّ فينا ثورةَ التضحياتِ


مَن علمَ الطبيبَ شفاءَ الجسمِ؟

ومَن بالهندسةِ أقامَ الرُّكَنا؟

مَن أخرجَ الفلاحَ يحملُ جهدَهُ؟

وجعلَ المحامي يَدرُسُ القانونا؟


أنتَ المعلمُ، قلبُكَ ينبضُ حكمةً

وبنورِ علمِكَ تشرقُ الدنيا لنا

ترقى بأفكارِ الجميعِ وتسقي

كلَّ القلوبِ بعِلمِكَ الغَزِيرا

.....

قف للمعلمِ واعطهِ التبجيلا

كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا


بقلمي عائشة ساكري_من تونس. 5_10_2024



* لا تبتئِس! * بقلم الكاتب كمال العرفاوي

 * لا تبتئِس! * 

لا تبتئِسْ منْ عثْرةٍ وَسْطَ الطّريق

علَّ الوُقُوعَ فُرصَةٌ 

جاءتكَ من أجل تعديل المَسِير

وَمْضةٌ كالبرق بها تستَنِير

لِاجتِناب الوُقوع في وادٍ سحيق

فُرصةٌ كي تنهض مُجدَّدًا و تستفيق

و تستردَّ أنفاسكَ والإشعاع و البريق

اِجْمَع قُواكَ و انْطَلِق

كالسّهم سائرًا نحو الهدف

تَسَلَّح بالعزم لا تَرتَجِف

البِس رِداءَ الإصرار بالتّحدّي الْتَحِف

مهما تعثّرتَ واصِلْ سَيْركَ أبدًا لا تَقِف

كُنْ صامدا كالطَّوْد ضِدّ الرّياح

كالصّخر الثّابت يَأْبَى الاِنزِياح

كاللَّيْثِ لا يُخِيفُه نَزْفُُ الجراح

كَيْ تنجحَ و تحصِدَ ثَمرَ النّجاح

كمال العرفاوي

تونس



أبنائي والوطن بقلم الكاتبة عبير الراوي

 أبنائي والوطن

اثنا وثلاثون عاماً مضت

كانت سنين واهجة ساطعة

وأنا أحمل قنديلي بيدي

لم تثنيني أعباء الدنيا

أضئت دروب أبنائي

بين الظلام والنور الباذخ

جيل بعد جيل...

بددت جهل عقولهم

رغم قراع الجهل وعتوه

إلى نور العلم والعرفان

إنهم أبنائي....

فلذة كبدي....

كالشمعة بهم...

نهر عطاء لأجلهم...

في مسيرتي الفقهية...

إحتضنتُ طلابي كالأم

حين تحتضن أولادها

بصدر رحب...

بطيب دون عطب

بحب وعطف وحنان

أسقيهم وهج الآباء

أطعمهم فكر وإحتواء

غرست في أذهانهم

قيم الأدب والأخلاق

بكل معاني الطموح

والتضحية والحب والأخلاص

علمتهم حب الوطن

حب مقدس وإيمان

اثنا وثلاثون

ربيعاً مزهراً

تفاني وعطاء

بستان ورود

تفوح منه أطايب العطور

فكانت حصيلة الجهد

أن تخرجوا أبنائي بكل الأختصاصات

فالمعلم القاطف ثماره

والعالم الباحث أجوابه

والطبيب البلسم لرعيته

والمهندس الخيمة للأمصار

والمنظم لأفاق الأبتكار

والخبير المنهمر للأفكار

والصيدلاني كالشهد لوطنه

فغدا كل واحد منهم

نجماً ساطعاً في سماء بلادي

فأنا كلي فخراُ بكم أولادي

فهنيئاً لي بعقولكم الفذة

هنيئاً لوطني بكم 

بصانعي المجد والتاريخ

فبنور علمكم أبنائي...

تسمو وترتقي الأمم

إلى المجد والرفعة والعلياء

عبير الراوي /دمشق/



কবিতা: আনন্দের মহল, কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী, কোচবিহার,ভারত

 কবিতা: আনন্দের মহল,

কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,

কোচবিহার,ভারত

তারিখ:05.10.2024

____________________

এসেছে দূর্গা পুঁজা,

আনন্দে মন ভরা,

ঘরে মনকে রাখা যায় না।

উড়তে ইচ্ছে করে,

এ প্যান্ডেল থেকে ঐ প্যান্ডেলে,

কারুকার্যের সাক্ষী থাকতে,

চোখের দৃষ্টি সুক্ষ্ম থাকে প্রতিটি আলোকে।



الجمعة، 4 أكتوبر 2024

وعندما بقلم الكاتبة مريم م المهدي التمسماني

وعندما.. 


وعندما تنتشلني

سحابة صيف

من جفون الشمس

يلفني بقايا عطر

من معصمك الأيسر

ليغتالني

عند بحيرة الشوق

عيون ذابلة

تستنشق الآهات

تنهيدات لاسعة

تفسح لي و لك

تدوير الليالي الحالمة

بلا إستئذان

يجري بك و بي

كل ذلك الزمن الهارب

عقد و عقدين

والثالث على  المفترق

تذوب فينا

الأحلام المؤجلة

تحت  إكراهات

العشق والتناقضات

كل تلك الأسماء

متشابهة

وكذلك الأمكنة

تتشابه تتشابك

وفي النهاية

تعانقني و تعانقك

عناق طويل

يمتد و يمتد

من زمن الغواية

والخروج من الجنة

تمرد عصيان

ثم تهدأ العاصفة

عاصفة بدون رنين

ولا نشوة

أسند راسي 

على كتف الزمن

لعله لا يغتالني

في صباح بارد 


بقلمي


مريم م المهدي التمسماني

كابونيكرو  المغرب



لأوّلِ مرّةٍ تضوي السّماءُ بِصواريخَ ونفرحُ في غزّةَ ولبنان. بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 لأوّلِ مرّةٍ تضوي السّماءُ بِصواريخَ ونفرحُ في غزّةَ ولبنان.


فرِحَ الجميعُ وصفّقتْ بُلدانُ

وتطاولت تُصغي لهاَ الآذانُ


وَتراهَا في عيْنِ المُحِبّ شَماتةً

صُهيونُ يفجرُ والشّعوبُ تُهانُ  


هذا دعاءٌ للجميعِ عليْهِمو

إيرانُ زيدي فالعدوُّ مُدانُ


هذا العدوُّ تطاوَلتْ أيدٍ له ُ

لم تكفِهِم غزّا وضفةُ،هوجِمتْ لبنانُ


لُبنانُ ،قلعةُللصّمودِ تجلّدي

فاللهُ معْنَا نصدُّهُم إخوانُ


يا ربّ زَلزِلْ جمعهَمْ وتولّنا

واحفظْ لِي غزّةّ   ولْتَعِشْ لبنان ُ!


عزيزة بشير



حينما يعجز القلم للاعلامي خالد ألسلامي

 حينما يعجز القلم

خالد ألسلامي 

  حقيقة انني لَأجِد قلمي عاجزا عن إعطاء الفكرة التي تؤرقني كثيرا حقها من الوصف ونحن كأمة تمتلك كل مقومات الحياة الكريمة والعظيمة ولكنها تعيش تحت قيادات تسعى الى اذلال عظمتها التي وهبها الله لها فأعطاها كل مقومات السيادة والسمو بينما يسلبها منها من يقودونها لبجعلوها في أسفل القيعان وأَوْحل الوديان وأسوأ الأحوال. 

فعندما تمتلك امة كل هذه المقومات المادية والبشرية والجغرافية وتسلم ادارتها لأعدائها فتلك طامة ما بعدها طامة فرغم وجود كل المعادن في باطن ارضها وملايين العقول بين ابنائها التي لو استغلتها لَما احتاجت ان تشتري كل ما تحتاجه من خصومها فهي تشتري كل شيء بدءاً  من ابرة الخياطة وخيوطها الى الطائرة المدنية والعسكرية وكل ما بينهما من احتياجات ضرورية او كمالية . بل والأدهى والأَمَر انها تسلم امنها بيد اعدائها من خلال تسليم مهمة تدريب قواتها الأمنية الى اعدائها او حلفاؤهم  كما هو حاصل في أغلب الجيوش العربية رغم أنها لديها من خبرات الحروب  ما يفوق خبرات من يأتون  لتدريب قواتنا وكذلك تستورد اسلحتها منهم فعلينا ان نتصور كيف سيكون حالنا عندما نضطر لمواجهة عدونا الذي هو في نفس الوقت يدرب قواتنا ويجهزنا بأسلحتها ولنا في الماضي القريب الكثير من العبر فعندما تعاون العرب مع الغزاة الأجانب ضد العثمانيين (رغم رأينا في الاحتلال العثماني الذي اذل العرب باسم الدين) الا ان التحالف مع غازٍ اجنبي ضد محتل آخر انما يعد من اكبر الخطايا لان اي اجنبي لن يأتي لسواد عيوننا وهذا ما حصل حيث تقاسم الغرب وطننا العربي الكبير  وجزأه الى دويلات متهالكة متصارعة فيما بينها واستلب أجزاء منها ليسلمها الى عدة جهات محيطة بنا . وعندما تعتمد في تسليح قواتك على من لا يٌكِن لك الا العداء الباطن ويعطيك طرف اللسان حلاوة فعليك أن تتوقع الخذلان منه في أحرج الظروف وتجاربنا في هذا المجال كثيرة حيث لا ننسى امتناع الاتحاد السوفيتي سابقا عن تجهيز مصر بأهم سلاح في الحرب العربية ضد الاحتلال الصهيوني عام ١٩٧٣ حيث منع تصدير صواريخ ارض ارض لمصر في عز حاجتها لها وعندما امتنع عن تجهيز العراق بعتاد الدفاع الجوي أثناء  الحرب العراقية الإيرانية عام ١٩٨٢ واليوم يقوم  الغرب بتدريب الجيوش العربية في نفس الوقت الذي يمد فيه العدوان الصهيوني بأشد انواع الاسلحة فتكا لقتل شعبنا العربي في فلسطين ولبنان والأكثر سخرية ان نطلب منه التوسط لإيقاف قتل اهلنا بسلاحهم الذي يقتلنا فيه حليفهم الغاصب لأرضنا ورغم ذلك نصر على استيراد اساسيات المعارك منهم فماذا نتوقع من سلاح او جهاز يجهزنا به عدونا الظاهر  الباطن وما تجربة أجهزة البيجر عنا ببعيد. 

إذاً نحن اليوم بحاجة إلى العودة للعقل العربي الذي حكم الدنيا لقرون عديدة بالاعتماد على الله ثم على أنفسنا لنعيد هيبتنا التي اضاعها سياسيونا ونسيطر على ثرواتنا ونستعيد شبابنا الذي صار يُقاد من خارج حدودنا المتعددة ليقاتل بالنيابة عن الاخرين في حروبهم فيكون لها وقودا وعلى اراضينا ولنحاول استرجاع عقولنا الهاربة والتي ملأت عواصم لمجرد اختلافها معنا فكريا او سياسيا لنكون امة تستحق تكريم الله سبحانه وتعالى لها .



سيبقى النشيج القديم..يعانق الروح..والذكريات البعيدة بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 سيبقى النشيج القديم..يعانق الروح..والذكريات البعيدة


إلى تلك التي أعادتني طفلا..رغم المشيب..ومسحت ستين عاما

من الجراح في قلبي..

    


إنها تمطر الآن..

                وقبيل الغروب

 العظيم

 حبات من الدمع 

                       تسقط من القلب..

ثم تتركني أتهجى حروفي

 وإسمي

ورسمي..

ها أنا الآن وحدي..

أسرج للقادمين..

                        غيومي

أحدق في فراغ الحقول..

                        وعمري

ألتفت إلى حقل البنفسج

  وقد غادر مع

                 نسمة الصبح

..وكانت هناك

                    ترتب مواعيدنا..

ترسم ضحكاتنا.. 

                       تمسح خراب

 ستين عاما..

      من الجراح في قلبي

   ثم تتركها 

                في الضباب

سيبقى النشيج القديم

يعانق الروح

                  يداعب القلب

   يوقظ الذكريات البعيدة

يؤثث للشوق الأبدي..

مواعيده..

ويلهث خلف قطرة..

            في السراب..


محمد المحسن


*صيغت هذه القصيدة على الساعة العاشرة..وجعا..!



متلمسة الحواس . بقلم الكاتبة كوثر عبد المنعم عثمان

 متلمسة الحواس . 


همست بعينها في اذن النهار .. 

تمطى النهار ظامئا يبحث عن جرعة تقيه شر الموات ..

 ممزوجة قطراتها بروح تاقت وصمتت.. 

ذات توهان في دهاليز الايام .. 

ابتسمت الشفاه ..

 تناولت حظها على خواء .. 

تئن بين ألمها وأملها.   

انٌت الكلمات 

ذات مخاض..

 تعسرت..

 لم تستطيع اتيان الظن ..

 صبية حروف تتقافز كطفل برئ .. 

تبسم ضاحكا من تفلت اليوح .

  كلما حاول الخوض في موجه نأى نحو الشاطئ..

 الرمل على الشواطئ يغازل الرحيل ليأتي .  

المسافة تبعثرت مبتعدة .. 

ما بها.؟ 

  أخاب ظنها  أم  لم تستطع التلويح .  

رفرف منديلها حين غفوة .. 

ايقظ الكامن هناك خلف الأفق.. 

ولم أفق.. 

حان الميعاد .. 

النوارس تحط بعيدا حزنا .. 

المراسي رفعت حين أصيل .. 

والليل انزل غلالته.. 

على المحطات البعيدة . 

جلست احتضن حقيبتي.. 

ابحث عن جأشي..

 لم أجده ..

الغصة تخللت حبالي الملتوية بفعل النويح ..

 تحشرجت..

 ازدرت ريقي .. 

أين منارتك ..

 أين طريقي.. 

تأففت خطواتي لم تألف السكون .. 

أين الملاذ والوجهة..

تلمست حقيبتي اتأكد من صحبتها.. 

لم تتخل عني ..

كلما دنوت من الأفق..

 تهمس في اذني .. 

ها قد آن اللقاء .. 

وانا اعض على بنان الرجاء .  

ان اقبل فقد غلبني الثبات والاستواء

اقبل هاهنا وعد وأمل وسلوى    

واني بك اطمئن واغف ملء عيني .

( دمتم سالمين )

كوثر عبد المنعم عثمان

 السودان

طَهَ حَبِيْبِي كلمات الشاعر أحمد شاهين

 طَهَ حَبِيْبِي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طَهَ حَبِيْبِي غَالِي عَلَيَّا

خَلاَّنِي أَكْرَه أَيّ خَطِيَّه


نَوَّر طَرِيْقِي نَوَّر قَلْبِي

نَوَّر عِيْنَيَّا


حُبُّه بِيِدِّيْنَا القُوَّه

مَالِك قُلُوبْنَا مِن جُوَّه


الله عَلِيه اللهُ أَكْبَر

نَبِيْنَا وَاخِد بِإْيدَيَّا


يَا رَبّ صَلِّي عَلَى طَهَ

بِمَقَام رَسُولْنَا بِنِتْبَاهَى


يَا سِيْرَه مِنْهَا بِنِتْعَطَّر

يَا رُوح وِنَفْس مْصَفِّيَّه


الْخَلْق تَايْهَ فِي الْمَحْشَر

وِالكُفْر خَايِف مِ الْمَنْظَر


إِبْلِيس غَوَاهُم ضَلِّلْهُم

وِطَهَ وَاقِف عَ الكَوْثَر


يَا بَخْت مِن طَهَ شَفِيْعُه

صَلَّى فِي شَهْرُه وِرَبِيْعُه


حَجَز مَكَانُه عَلَى الكَوْثَر

وِسَقَاه بِإِيْدُه النَّبَوِيَّه


طَهَ حَبِيْبِي غَالِي عَلَيَّا

خَلاَّنِي أَكْرَه أَيّ خَطِيَّه


نَوَّر طَرِيْقِي نَوَّر قَلْبِي

نَوَّر عِيْنَيَّا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلمات الشاعر أحمد شاهين

------ مصر --- أسيوط ------



"سرّ هواك" بقلم الكاتبة أحلام العفيف تونس

 "سرّ هواك"


أبوح لك بسرّ عن هواك؟

نعم عشقتك وما عشقت سواك

لأجلك ألِف قلمي الحروف

يقبّل الورق

يروم سكب الحبر فداك

كم كان عمري ضائعا قبلك 

أخاف اليوم فراقك ونواك 

أشتاق وصلك حين تغيب 

وأحنّ إليك حتى عند لقاك

ترقبك عيني ليستقرّ نبضي 

تعود الرّوح لروحي من بسمة فاك 

مع طلوع القمر تنعكس احلامي 

أرى نفسي نجمة في سماك 

أنام وما بي في النّوم رغبة

ولكن علّي في الحلم أراك 

قانون الجاذبية لم أعد أعترف به

حين أدركت أنّ سرّها عيناك

عاتبت قلبي كيف أدمن ودّك

ليت الذي أبلاه بعشقك أبلاك 

حتى الشائعات عنك كذبتها 

مالي أراك بعيني دوما ملاك 

ليس آختيار، ماعشقتك بإرادتي 

سبحان الذي لقلبي وجّهك

وبه أرساك 


بقلمي أحلام العفيف تونس

أيّها الرّاحِلُون بقلم الشاعر جمال بودرع

 /أيّها الرّاحِلُون/

أَيُّـهَا الرّاحِلُـون بَلِّغُـوا سَــلَامِِـي

لِمَـنْ رَافَــقَهُ تَحْتَ الثَّرَى فُؤَادِي

أخْبِرُوهُ أنّــي سَقِيـمٌ مُذْ فَارَقَنِي

وَ قَـدْ تكَـحّلَتْ عَـيْنَايَ بِالــسُّهادِ

مَـا خَـبَتْ نِيـرَانُ الشَّـوْقِ يَــوْمًا

و العَجَبُ أنّ لَـهِيبَهَا فِي الـرّمَادِ

أَبْلِغُوهُ أنِّي جَسَدٌ بلا قَلْبٍ،فَـهَـلْ

رَأَيْتَمْ يَـوْمًا خَـيْمَةً  بِــلَا أوْتَــادِ

أُلَمْـلِمُ شَتّاتَ عُمْرِي،عَلّني أوفيهِ

بالـدّعَاءِ حَـقّهُ، فذاك هُـوَ مُرادي

أَبْلِــغُوهُ أنَّ جِراحِي  فِي اتّـسَاعٍ

و بَلْسَمُها يَرَاعِي و دَمِي مِـدَادِي

أَيُّها اللّاهِثُونَ خَلْفَ رَغَدِ الحَياةِ

الرَّحِيلُ آتِِ،فَمَا أعْدَدْتُمْ مِنْ زادِ؟

فِرَاقُ أَبِي أَوْجَعَنِي وَ عَلّمَنِي أنِّي

يَوْمًا رَاحِلٌ،رُحْمَاكَ يا رَبَّ  العِبَادِ

بقلمي جمال بودرع


عيد المعلم بقلم الشاعرة سلوى بن حدو الرباط

 عيد المعلم 


نكرمك اليوم أيها الأمين أهل الوفا  

من علم الأجيال للفدافد أحيي 

من اقتلع أشواك الأدغال و سقى 

يا من فك الغربة عن  القمم والخلاء مأوى

الجندي المجهول الذي يموت مستشهدا

و لا يذكره الجاحد إلا ليسخر الأذى

أو ليطعن الغدر على القفا...

كيف تجاهلت أنها جريمة في حق وطنك...؟وحق نفسك ؟

أهكذا يجازى من كان للمعالي رسولك؟


لا فض فوك أيها الفجر والفلق .

يا جبل يلامسه الجوزاء و الأفق

لا أطفأ الله نورا منه تخترق

كشمعة موقدة في الدجى تأتلق 

كذا يحترق معلمي و علينا يفترق


فيا طيور الجنة، زري مداه الفياح 

تفقدي جندينا في كل البطاح 

عن حبنا أخبريه بالإمساء والإصباح 

واشكريه بصوتك الصداح 

على مآثره التي عظمت عن الإفصاح 

حاربت جيش الجهل بالكفاح

وكنت له جسر النجاح

إن كان غيرك للمال كسب فراح

فأنت لقلوب المحبة كسبت 

وأكسبتها الفلاح 


بقلمي الشاعرة سلوى بن حدو        الرباط



مقال رقم ٤ حول: دور الصورة الشعرية ،في النص الحداثي. كتبه لكم الشاعر الناقد /سامي ناصف

 مقال رقم ٤

حول: 

دور الصورة الشعرية ،في النص الحداثي.

يكتبها الشاعر الناقد /سامي ناصف.

..........

     .من المعلوم أن التصوير الفني عنصر أساسي وأصيل من عناصر القصيدة العربية، وخاصة الشعر الحر.

بل هي الحدّ الفاصل بينه وبين العلم.

     .قال أرسطو:إن أعظم شيءأن تكون سيد الاستعارات،فالاستعارة علامة العبقرية .

     .ويقول المنفلوطي:إن التصوير نفسه أجمل المعاني  وأبدعها،وإذا استاحل وجود الصورة الشعرية؛ أدى ذلك إلى غموض في فهم النص  بشرط أن يعبر ذلك عن تمازج الرؤى، والأفكار،وأن الخيال هو الروح، وأن القدرة الفنية تستجيب لها إمكانات اللغة  في تناغم موسيقي، وتصويري.

   .وقد يكون الغموض الذي يلف النص الحداثي، ويخفي جوهره  وعلاقاته  بأشقائه في دنيا الأدب،وزاد الفجوة التي تفصل بين كثيرين؛ نتجت عن أمور منها :

أ-الغموض الدلالي.

ب-استحالة الصورةالفنية.

ج- غموض الرمز .

    .ومن المعلوم أن كثيرًا من الشعراء اعتمدوا في تركيبة الصورة من خلال الشعر الحر على عدة عناصرمنها :

الكناية،التشبيه،الاستعارة،المجاز،الرمز .

   .وقد كانت الصورة الشعرية في الشعر الحر مجالا لتأدية المعنى،وليست عنصرًا من عناصر الزخرف، أو التزيين فحسب.

    .وإن من يقرأ الشعر الحديث،يجد أن الصورة الفنية فيه: إما جزئية معتمدة على المفهوم التقليدي للصورة الشعرية القديمة.

وإما صورة كليةيرسم الشاعر من خلالها صورة مركبة تتضافر فيها كل العناصر الجزئية؛لترسم لنا  صورة كلية ذات مشهد كامل الأركان.

      .ونرى أن لغة الشعر تعتمد على الإشارة، في حين أن لغة النثر هي لغة الإيضاح.

     .ولابد للكلمة في الشعر أن تعلو على ذاتها،وأن تزخر بأكثر مما تعنيه عبر إدارك الشاعر لقدرات المجاز ،في منح اللغة مساحة أوسع من دلالتها المعجمية، ويزيدها قوة.

      .فالشاعر يستنفذ في المفردات كل طاقاته  التصويرية، والإيحائية، والموسيقية.

      .وتتجدد دائما دعوة الرمزيين،أن تُستعمل الكلمات بمعانٍ جديدة بعد أن تآكلت واستهلكت من فرط الاستعمال.

     .وَسَعَوا لإيجاد حل لمشكلاتهم فاهتم " بودلير " بجمالية القبح.

وشُغِلَ "رامبو" بِلون الكلمة وإيقاعاتها الداخلية، وروائح الشعور المنبعث من الألفاظ .

     .وأجهد نفسه "ما لارميه "بأن يُحمِّل اللغة ما لم تستطع القيام به من قبل.

واجتهد في أن يدعي لغة ينبثق منها شعر جديد، شعر لا يدور على وصف الشيء، بل على تأثيره، وهذا ما أوصله إلى نظرته الشهيرة، في طبيعة الشعر التي انبعثت منها دراسات حداثية وهي:  أن الشعر كلمات

شاعرة.

وإليكم هذه اللفتة !

يروي لنا الرسام "دانيال لوير " موقفا دار بينه وبين الشاعر "مالارميه " أنه ضاع منه النهار وما استطاع أن يكتب قصيدة،رغم أن عقله مزحوم بالأفكار، وأنه مفعم بها ؛ فردّ عليه "مالارميه" ليست الأفكار تصنع قصائدا يا"ديغا"وإنما الكلمات، فيُبْنى النصُ الشعري على نحو دلالي  جديد من خلال استعمال اللغة الانزياحية.

      .ومن المعلوم أن الانزياح اللغوي هو خرق المألوف، والخروج على قواعد اللغة،أو هو احتيال من المبدع على اللغة النثرية لتكون غير عادي ،عن عالم عادي .

     .ومن هنا أقرّ "چاك كوهين"أن الانزياح شرط أساسي في النص الشعري،على أن الانزياح ليس هدفا في ذاته وضروري في النص الشعري،وإلا تحول النص إلى عبث لغوي، وفوضى في الرسالة الشعرية ذاتها، وإنما هي وسيلة  الشاعر إلى خلق لغة شعرية داخل لغة النثر.

وقديما قال الشاعر العباسي الفحل البحتري 

(والشعر لمح تكفي إشارته... وليس بالهذر طُوِّلت خطبة)

كتبها لكم الشاعر الناقد /سامي ناصف



رسالة مفتوحة..إلى خطباء المساجد..! بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 رسالة مفتوحة..إلى خطباء المساجد..!


السادة  خطباء المساجد الأفاضل

فضلا..وليس امرا..فى خطبة الجمعة

من فضلكم لا تحدثونا عن اقتراب شهر رمضان وفضائله

ولا عن فضل شهر رجب والنصف من شعبان والإسراء والمعراج ، ولا عن إفشاء السلام..كل هذه ثوابت اسلامية لا جديد فيها ولا تحديث. مثل الموت تمامأ .لاتفعلوا كما يفعل بعض المستعرضين لحناجرهم امام القبر او فى الماتم ويحلف ويتقطع ويكرر ويصرخ  ويقول:  والله انكم لميتون؟؟؟.

الناس يعيشون أزمة معيشية صعبة،والناس تئنُ من قسوة العيش،الناس تبكي بصمت دون دموع..!

اعلموا أن من يجلس أمامكم ويسمع خطبتكم هم أناس سارحون مقهورون،بالهم مشغول في كيفية تأمين علبة حليب لأطفالهم،أو تسديد مصاريف الدراسة،و دفع فواتير متراكمة،أو ديون متأخرة..

من فضلكم تحدثوا عن حرمة احتكار السلع،عن التراحم فيما بين الناس،عن أهمية التكافل الاجتماعي في هذه الأزمات

وعن مصير المحتكرين والفاسدين في ظل هذه الحروب الكونية،

حدثونا أن المعاملة من الدين،وأن الدين ليس صلاة وصياماً وعبادات فقط...

احكوا لنا عن فضل من يسامح في حقه إذا كان ميسورا،وفضل من يدخل السرور إلى قلب إنسان يعاني الحرمان،وفضل من يطعم الجائع ويكفي حاجة المحتاج..

حدثونا عن فلسطين الجريحة،وعن سماء بيروت الرمادية..وعن رضيع غزاوي يبحث عن قبر كي يغفو فيه،بعد أن نال منه الرصاص المنفلت من العقال..


محمد المحسن



أشْواقُ الفراشةِ للرّبيعِ بقلم الشاعرة سعيدة باش طبجي☆تونس

 《..أشْواقُ الفراشةِ للرّبيعِ》 

 

قَرِفْتُ مِنَ الرِّضا ومِن الخُضُوعِ

            قرِفْتُ منَ الصَّواعقِ والصَّقيعِ

تَعِبْتُ مِن الذّهابِ بِلا ذَهابٍ

           و منْ دَربِ الرُّجُوع بلَا رُجُوعِ

وأرضٍ غَالَها جَوْرُ الكَرَاسِي

                   وبَيْتٍ خانَهُ دِفْءُ الرَّبيعِ


وِسِادُ النّوْمِ يَغْضَبُ مِنْ سُهادي

       ومَهْدُ السُّهْدِ يَغْضَبُ منْ هُجوعي                   

وطَعمُ المُرِّ يَسْكُن في لَهاتي

         وخَفْقُ الخَوْفِ يَقْبعُ في نَجِيعي

وكَفّ الجَوْرِ تَكْسِر لِي جَناحِي

               وتَعبَثُ بالخَوافي والضُّلُوعِ

وعَيْنُ النَّجْمِ تَرمُقُني بِسُخْرٍ

             تَقُولُ: أما تَعِبْتِ مِن الوُلُوعِ؟

تَعِبْتُ..تَعِبْتُ..وا رَبِّي تَعِبْتُ

             ولَكنْ لا  مَنَاصَ مِن الصُّدُوعِ

وعَيْني..آهِ مِنْ عَيْني..تَشَظّتْ

            وسَالتْ فيْضَ لَهْبٍ مِنْ دٌموعِ

ومَا أبْقَتْ لِموْجِ البَحرِ مِلحًا

                 ومَا أبْقتْ دُمُوعًا للشّمُوعِ

ولوْ كَانتْ مَواجِعُنا قَميصًا 

                لكُنْتُ شَقَقْتُها شَقَّ الصَّريعِ

ولكِنَّا نَعيشُ عَلَى صَفيحٍ

              يَشِيبُ بجَمْرهِ رأسُ الرَّضِيعِ


أليْسَتْ هذهِ الأوْصابُ وصمًا

      و وَشْمًا في الجِباهِ وفي الضُّلوعِ؟

ونَحنُ مِن التّخَاذلِ قد خُلِقْنا

                ومنْ رَحِم المَذلّةِ والخُنُوعِ

وبِعنا جَبْهةً وأنُوفَ عِزٍّ

                   ومَا بقيَتْ وُجُوهٌ للبُيُوعِ

وأهْرقْنا الضَّمائرَ والسَّجايَا

              عَلَى رُصُفِ المَهَانةِ والرُّكُوعِ

فلَسْنا اليَوْمَ إلّا شِلْوُ أرضٍ

                     يَجُرُّ مُؤبَّدًا ذُلَّ القَطيعِ


سَأصمُتُ..هَلْ تُرى يُجْدِي قريضٌ

              لمَنْ جَعلوا الرُّبُوعَ بِلَا نُجُوعِ

ومَنْ جَعلوا الحَمامَ بِلا هَديلٍ

           و منْ تركُوا القَطيعَ بلا ضُرُوعِ

ولوْ كَانَ الكلامُ يُفِيدُ قوْمًا

              لَفَجَّرنا القَصائدَ في الجُمُوعِ

فعُمْيٌ هُمْ..وصُمٌّ..نَسْلُ جٌبْنٍ

             وهلْ للجُبْنِ يوْمًا مِنْ شَفيعِ؟


جُيُوبُ الشِّعرِ حُبْلَى بانْكِساري

                 وأحداقُ القوافِي بالدُّموعِ

ومُزْنُ الحرفِ أعقَمَهُ جليدٌ

          وهلْ تَلدُ القَصائدُ في الصَّقيعِ؟

ولَوْ يوْمًا تَحرّكَتْ النَّوايَا

         لتَحمي الأرضَ مِن نيْرِ الخُضُوعِ

لأضْحَتْ حَالَمَا بَدأتْ هَشيمًا

                كأفْعالِ التَّقاربِ لَا الشُّروعِ

وإنْ رامَ اليَراعُ صَريحَ بَوْحٍ

                 يَظلُّ الحِبْرُ يَقْطرُ بالنّجيعِ

بَيَانًا نَازفًا مِنْ جُرح طفلٍ

                 ولَحنًا مُثْخَنا بِبُكَا الرَّضيعِ

واَهاتِ اليَتامَى والثَّكالَى

               تُمَوْسِقُ نُوتةَ المَوْتِ المُريعِ

بِأوْطانٍ بلَا وَطنٍ وعزّ

                 ولا خِلٍّ يَسُدُّ ثُقُوبَ جُوعِ

على دَربِ الضَّياعِ بلا دُروبٍ

             وفي مُدنِ الرَّحِيل بِلا رُجوعِ

فنَحنُ اليَوْمَ في هَبَّاتِ مَوْجٍ

                نُصارعُ لُؤْمَ قُرصَانٍ وَضِيعِ

وفي كَابُوسِ أنْجاسٍ "مَغُولٍ"

                 و"نَيْرُونِ"الحَرائقِ والنَّزيعِ

               ☆●☆

قَرِفْتُ.. قَرِفْتُ.. واربّي قَرِفْتُ

           وضَجّتْ خَفْقةٌ النّبْضِ الوَجِيعِ

ولَكنْ عِشْق أوْطاني أجِيجٌ

            تَغَلْغلَ في النُّخاعِ إلَى النَّجيعِ

ومَهْما عاثَتْ النّكباتُ فينا

              سأرقُبُ رَحمة الرّبِّ السَّميعِ

وأنْسَى أنّنِي ضَيَّعتُ دَربي

               وقافيَتي وخَانتْني دُرُوعِي

وأطفِئُ لَيْليَ السَّاجي سُهادًا

            وأسْرِجُ من تَباريحِي شُموعِي

وأعلنُ أنّنِي مازلتُ ثَمْلَى

                    بأشْواقِ الفَراشةِ للرَّبيعِ

وأركَبُ صَهْوةَ الحَرفِ المُقفّي

          لأغْرِسَ في الذّرَى وَرد الطّلُوعِ 

وأقطف عُشْبةَ البُرءِ المُصَفّى

               لأرجَعَ جذْوةَ الوطنِ المَنيعِ

و بِي قلقُ المَسافةِ والأقاصِي

                وبي لَهَفُ المُسَافرِ للرّجُوعِ

يُرَاوِدُهُ حَنينٌ للمرافِي

                 تُغازلهُ النّوارِسُ في وُلُوعِ


أقولُ وما برَى وجَعِي يَراعِي:

         " تَعبتُ و ما يَئستُ من الرُّبوعِ" 

وإنْ يوْمًا جثَثْتمْ لي جُذُوعِي

           سَتَنْبُتُ مثْل جِذْعٍ لِي فُرُوعِي  

ويوْمًا نسْتفيقُ على سَلامٍ

                يُواعِدُنا بضِحْكاتِ الرَّضيعِ

يُعَمّدُنا بزًخّاتِ الأماني

                     و يَمْهُرُنا بأنْسَام الرَّبيعِ

و عَشْتارٌ تُروِّينا رُضَابًا 

            رَحِيقًا منْ ثرَى الوَطنِ الودِيعِ

فيا أخْتَ المَواجعِ  لا تراعِي

           و يا جَذواتِ حرفي لا تَضِيعِي

فما دامَتْ عُيُون الأفْق ثَمْلَى

                 بأحلامِ النّوارسِ بالرُّجوعِ

فلنْ تحضَى عُيُونُ الجَوْر يَوْما

                 برؤْيةِ دَمْعةِ الذّلِّ الخَنُوعِ

بمُقْلةِ طفْلةٍ فقَدتْ أبَاها

                 ولم تَفْقِدْ شُعاعًا للسُّطوعِ

يٌدَثّرُها ببُردِ الصّبْرِ عِزُّ

               تَغَلْغلَ في حُبيْباتِ الضُّلوعِ

تَعتَّقَ في شَرايِين السَّجَايا

           ليُرجِعَ نَخْوةَ الشّرفِ الرَّفيعِ☆


《سعيدة باش طبجي☆تونس》

             سبتمبر 2024

لبنان بقلم الكاتب رياض التركي - العراق

 لبنان


أيا مَنْ ترفع

عَلـَـمَ بني صهيــون

أســأل أمكَ

عن أبيكَ مَنٔ يكون

لبنـــــان

لا تبكي ولا تحزن 

هكذا هُمْ الجُرذان

فالغَدرُ والشماتةُ غَدتْ

شيمَةً مِنْ شيّمِ العُربـــان

فلا بارك اللهُ عَرباً

نُصفَهُم عَميلاً جبان

ونصفَ النُصفِ ذليلاً مُهان

أما الباقى فَمُــــدان

بتُهمةِ المواطنـــةِ 

خَلفَ القُضبـــــان

ففي بلادِ الخـُـرفان

الكلُ سياسيٌّ مُحَنكٌ شاطر

والكــــلُ حَكيــــــمٌ 

وشيخٌ يُفتي ويَعتلي المنـابر

رِعــــًاعٌ ورعيـــــان

شويعرُهُم تــافِهٌ

يُجـــــادلُ ويُحــــاور

والياسمينُ على 

أرصفةِ شتاتٍ مُهاجر

فَواحٌ مُتاحٌ كفراشاتٍ

سَكرى تَرتـــــادُ

مَلاهي الشيطـــــان

لبنـــــانُ

لا تبكي ولا تحزن

ليسَ سِــــوى 

جَعجَعةٍ وطَنيــن

فحولُـــــها .. 

حوريةُ برليـــــن

وهـــواةُ ألــــوان

ففي بلادِ الخــذلان

الكلُ شريفٌ عفيفٌ وطاهـر

فَليسَ للخيانةِ مِن مَكان

الكـــــــــلُ أبنُ طاهـــرة

طاهرٌ حتى أبنُ العاهرة

ففي بِلادُ العُربـــان

لا يوجدُ سِوى

الرخـاءِ والوفـاءِ والأمـان

كَفكِف دموعَكَ لبنــــان

كَفكِف دموعَكَ وطني

أيا أجملَ الأوطان


رياض التركي - العراق



ليس أفق الحرية وحده هو الذي يضيق بالحصار..فللحرية معنى يسبقه ويفكّ الحصار.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 ليس أفق الحرية وحده هو الذي يضيق بالحصار..فللحرية معنى يسبقه ويفكّ الحصار..


الإهداء: إلى -شعب الجبارين-*..في صموده الشامخ


..أن ينجح الفلسطيني في صوغ مصالحة بين الألم وإشراقات الحياة..فهذا أمر مدهش..!

ولكن..

القدرة على إبتكار طرق إلتفافية خاصة به،في الصخر والطّين، ومراوغة الدبابات للإنتقال من زقاق جهنمي إلى شارع ملتهب.. هي تعبير عن إرادة الحياة فيه،كما أنّها تعبير أيضا عن ندرة الحياة وبؤسها في واقع يطمح إلى تجريده من الشروط الإنسانية الأولية، كأن يعود به إلى ما قبل الشارع،وما قبل وسائل المواصلات،وما قبل الساعة،وما قبل الأفق، مضطر.لأنّ قوّة الحياة الكامنة في الكائنات أن تعمل.

ولكن

مديح التكيّف يحدّد للإرادة حيز عمل شديد الضيق،إذ يصبح هذا الشرط اللاإنساني الإمتحان البائس لمتطلبات إنسانيته،بتحوّله إلى شكل من أشكال الروتين،فيفرح بإنسحاب دبابة من باب منزل،أو بالخروج من عنق الزجاجة عند إحدى الحواجز،أو بتوقّف الأباتشي عن التحليق والقصف لمدّة يوم واحد..!

ليس أفق الحرية وحده هو الذي يضيق بالحصار،فللحرية معنى يسبقه ويفكّ الحصار.

لا لشيء إلا أنّها مؤجّلة دائما.أما الحياة المحاصرة هي المعطى الممكن الوحيد من الحياة، فتعدّ العدّة للتكيّف مع ما يناقض جوهرها،كأنّها حلم أو مشروع قابل للتأجيل والتفاوض.فيصبح حقّه في حياة إنسانية، بمعناها الخام، أحد بنود الحل النهائي!

ليس الصراخ عيبا،فليصرخ إذا،لا ليسمعه أحد، فلا يجرؤ أحد على الإصغاء إلى صرخته لئلا يُتَهمَ بالخروج عن جدول أعمال أمريكا.لكنّه يصرخ ليقول ما هو أبسط..

ليقول،إنّه لا يتكيّف مع ما هو فيه، حتى ولو كان هذا التكيّف أحد تجليات البطولة،فلا تبهجه بطولة تتعارض مه وعيه لإنسانيته..إنّ تحمّل العذاب شيء يختلف عن التعوّد على عادية هذا العذاب وروتينه اليومي المفتوح على إبتكار أنماط تأليف جديدة..

فليصرخ،لا ليسمعه أحد،بل لتوقظه صرخته مما هو فيه..

كيف إلتبس على الوعي العالمي الفارق بين المقاومة والإرهاب!؟..

كيف تمّ الإنتقال من التنافس مع الآخر على صورة الضحية الذي كسبه بعض الوقت..إلى التنافس مع الآخر على سؤال:من أين يأتي العنف،ومن أين يأتي العنف المضاد؟ (إف16 مقابل هاون من صنع محلي) وكيف إستطاع العالم الظالم أن يرسم له صورة شائعة: صورة

الإرهاب..؟

لقد أًدرج سؤاله،سؤال العدالة والإستقلال والتحرّر من آخر إحتلال على الكرة الأرضية في سباق الحرب على الإرهاب،وتمّ تحويل الإحتلال الإسرائيلي من إرهاب دولة رسمي إلى دفاع عن النّفس في حرب إستقلال لا تنتهي إلا بالقضاء على معركة إستقلال بدأت.

وإذن؟

فليصرخ إذا لتوقظه صرخته:إنّ مقاومة الإحتلال بوسائل ملائمة لا تشوّه صورة حقّه وحقيقته، ليست إرهابا..حتى لو ترافق ذلك مع موت المرجعيات العالمية، بعدما أصبح مجلس الأمن الدولي شديد الشبه بمجلس الأمن القومي الأمريكي،وبعدما أصبح ذهب السكوت العربي لا معا،إلى هذا الحد : حصار يلد حصارا،وأمريكا تحاصر الجميع وتعلن بصلف أن القدس عاصمة إسرائيل.

فماذا نفعل إذا حاصر فرعها الشرق أوسطي المدن والقرى الفلسطينية..؟!

سؤال لجوج ما فتئ ينهشني وإنّي-أراه-يهدّد الجميع بالسقوط في الهاوية..وفي عمق الهاوية قد لا نجد متسعا للجميع.. لولا الأمل.. لولا الإرادة..


  محمد المحسن 


* عندما كان الشهيد الراحل ياسر عرفات يرفع يده (نافضاً) في وجه المراسل التلفزيوني ويقول أنت لا تعرف الفلسطينيين،نحن شعب الجبارين ويكرر الجبارين.. الجبارين..الجبارين..هذه العبارة التي أصبحت (لازمة) في لسان ياسر عرفات كان ينظر لها البعض بأنه لفظ محكي يتمسك به ياسر عرفات بلا معنى في حالات الانكسار التي يعيشها ومحاولة لتعزيز موقفه وصموده في سجنه الكبير في رام الله..

لكن التداعيات والأحداث المتوالية والعمليات الاستشهادية أثبتت أن الفلسطينيين هم شعب الجبارين..فرغم الحصار والتجويع والتنكيل إلا أنهم استطاعوا أن يقوموا بعمليات استشهادية وإسقاط المعادلة التي تقول إذا استمر الحصار على الضفة وقطاع غزة فإن المدن الإسرائيلية ستكون آمنة..



نُذُرُ الكهف بقلم الشاعر// سليمان كاااامل

 نُذُرُ الكهف

بقلم // سليمان كاااامل

***************، ******، **

وفي الكهف آيات لنا وعبر

ساقها رب كريم ومقتدر

لنتدبر الآيات التي تتلى

ونسافر بالفكر بصيرة وبصر

قالها ذو القرنين بأمر ربي

لها حينٌ يُؤذَن لها فتنفجر

هنا يُبتَلى كل حي بأعماله

ويمحصنا ربنا وللقلوب يختبر

فإما جنة بها النعيم المقيم

وإما نار وقودها مستعر

فخذ من الكهف ياصاح موعظة

وأن سد يأجوج كاد ينكسر 

هنا تتكشف الآيات لكل عين

هنا توبة العاصي بها نظر

وإن قارنت بعقل رشد

ترى الآيات يقرها واقع وخبر

وتكالُبَ الكفر على بني الإسلام

وبيضة الإسلام التي تُحتَقَر 

وإنحسار الفرات وقلة مائه

وطبرية التي لمن يشربها تنتظر

ومازال بالكهف تنبيه وتحذير

لمن وعى الحديث وساقه الحذر

*************************

سليمـــــــان كاااامل..... الجمعة

٢٠٢٤/١٠/٤