آخر المنشورات

السبت، 19 أكتوبر 2024

مالي أراك يا قلبي تهوي الذكريات. بقلم الكاتبة صفاء محمد

 مالي أراك يا قلبي تهوي الذكريات.  

تشتاق دئما كفي عناد. 

ارفق بنفسك ان تدوب. 

قد عشت عمرا في الهموم. 

كم كان الحب مؤلم.

هون عليك يا قلبي وانسي حبه 

ان حبه يلد الظلام و الغيوم .

رغم ذالك روحي تعانق روحه

في القلب يزداد حبه.

وحروفي الصامته تنطق اسمه

علي ذراعية كانت أمنيتي.

شربت من ثغره كأس الهواء معتق.

كم كنت اتمنى ان يجمع نبضنا يوما ما.

ولكن  تكفيني رسائل الأرواح

بقلمي صفاء محمد



يراقص إمرأة الوهم بقلم الكاتبة ريم فطناسي/تونس

 يراقص إمرأة الوهم في صمت رهيب/هو يرتدي جبّة التناسي والنسيان يأبى الحلول إلاّ كبرنس الدجى عندما يعانق خنصر السماء/ هي تمدّ قلبها هديّة فطريّة لأفاعي تسكن أغوار كهفه المظلم..وتقول لها هذا فؤادي ..هذا قطعة من روحي..هذا كلّ كلّي يا من حسبته كلّي / خذيه لعلّه يرويك نورا ويزيح عن زهريّتيه غشاء الظلمة//..خذيه يا جنيّة السلطان وقطعيه شظايا/ لا تكترثي لرائحة الريحان يفوح عطرا شذيّا / فقط أنفثي سمّك فيه لعلّ نارك المظلمة تصرع قنديل نوري التطفّلي/ لعلّك وأنت تتلمّسينه أتكحّل أنا بأنوارك الشريرة وأحترق مرّة واحدة/ لأبعث من جديد في حلّة مريحة لا ألم يعتريها ولا جرح يكوي سراج النور بداخلي/ أحرقي بئر نوري حتى أتكحّل سكينة، ولا أأبه بوجوده/ أشعلي البراءة بداخلي حطبا يدفنني غبارا رماديّ، يتكحّل منه أقحوان الوجود/ ولا تنسي يا شيطانة الكهف أن تأتيني عندما أنام وترشقي  النسيان خنجرا بقلبي/ حتى أقطّر بطل الرواية خارج أفضيّة ذاكرتي/ قبل أن تترحّلي خذي صولجان سليمان هديّة منّي ولكن انزعي وجوده فيّ حتى تلفّني ذاكرة النسيان، وأحتسي من أروقة الفكر قطرات التذكّر/ خذي كلّ هيام نسجه مارد الجن من قطرات فرحي ومن براءة الروح / خذي أجنحة النور وتحليّ بها في عرسك المظلم/ تزيّني بكحلي شمسا....    

ريم فطناسي/تونس



يا ويلها الأم..في ليل الدجى.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 يا ويلها الأم..في ليل الدجى..


يقولون أنك متّ


                             يامهجة الروح  !!


متى وُلدت..!؟


                             متى عشت..!؟


متى رويتنا من غدير عينيك..!؟


متى رحلت..!؟


يا قرة عين محمد..


                 يا فاجعة سعاد..


يا زهرةً ما استدلّت النحلات


                             لرحيقك..


متى حبَوت..!؟


                             متى مشيت..!؟


متى كبرت..!؟


متى..!؟


لا أذكر تاريخ مولدك.. 


يا توأم الروح..


بالأمس كان..؟ 

     

    أم قبل ميلاد تاريخ وفاتك..


ذاك الذي دوّنته 


                       قبل ساعات..


حين أبلغوني أنك قد رحلت


                         أبكيت أمك..


أبكيت والدك..


         أتدري من هو والدك..؟!


رجلٌ تمرّس على المآسي..


                  تهزّه الأرض هزًا..


أبكيت محمدًا يا ابن محمد..


           أبكيت سيّدة النساء..


أبكيت أنجال الرجال..


    أبكيت من أبكاهُم 


                 الفراق..


يا ويلها الأم


                في ليل الدجى..


يا ويلها 


               صاحبة العزاء..


بالأمس وضعتك وليدها..


واليوم تُلبسها


                ثوب الحداد..


يا فاجعة شيبي..


يا زمنا كان بالأمس بهيجا..


    يا صبرًا سندعوه لقلبها..


يا قوةً سندعوها له..


يا غافرًا..


رُحماك له..


يا رحيمًا..


رفقًا بهم.


رفقا بي


رفقا بأمك التي أرضعتك 


                    لبنا طازجا


وعدت إلى الأرض طينا..


       كما أنجبتك السماء


***


محمد المحسن



كمْ كنْتَ تَحلُمُ أن تكُونَ بقلم الشاعرة سعيدة باش طبجي

 《 كمْ كنْتَ تَحلُمُ أن تكُونَ...》

تَتهاطلُ الأشْجانُ منْ أهْدابي

               والحُزنُ مزْرُوعٌ على أبْوابِي

تَتناسلُ الأحزانُ في أرْحامِنا

               وقَصائدي مَخْطوطةٌ بِعَذابي

والسُّهْدُ يرْقُدُ في فُتُوقِ وِسَادَتي

                     والهمُّ مُنْدَلقٌ  بِكُوَّةِ بابِي

والدّمعُ يَسْري مِنْ تَجاويفِ الأسَى

                 مُتمَنْطِقا بالدّمِّ في جِلْبابي


سَالَ النّجيعُ و سَالَ نبْعُ الدّمْعُ 

             مِدْرارا على الأكْوانِ  كالعِنّابِ

والموْتُ يرْفُل زَاهيًا مُسْتأسِدًا

                    مُتألِّقا في حُلّةِّ الإرْهابِ

و الجَوْر يلْقي بِالقنابلِ و اللّظَى

                     بمَنابرٍ و مَآذنٍ  و قِبابِ؟

ودَمُ الطُّفولةِ فوْق أسْفلتِ الرّدَى

           يسْري ليَروِي قاحٍلَ الأعشابِ ؟


☆☆☆


ياطفْلُ يا ثُكْلَ الزُّهورِ على الشَّذا

             يا لوْعة الفَجْرِ الجَريحِ الخابِي

يا آهةَ الطيْر الكَليمِ علَى الرُّبَى

                 يا أنّة الأمْواهِ في المِزْرابِ

يا هَجْعَةَ النُّورِ المُكَفّنِ باللّظَى

                   يا دمْعَةً حرَّى بِقلْبِ تُرابِ

 كمْ كنْتَ تَحلُمُ أن تكُون حَمامَةً

                 أو نجْمةًَ أو زهْرةٌَ في غابِ

كمْ كنْتَ تحْلُمُ أن يَشعَّ  النُّورُ في 

                   كوْنٍ بِلا ليْلٍ و لا أوْصَابِ

كمْ كانَ يكْفيك الوِسَادُ على الثّرَى

              في موْطنِ الأجْدادِ والأتْرابِ

غاضَ العبيرُ و أُجْهِضَتْ آمالُنا

           وخَبا لَهيبُ الحُلْمِ في الأهْدَابِ

جَفّتْ وُروُدُ الحُبِّ و انْدَلقتْ دِنانُ 

              السّلمِ و الإيمانِ في الأعْتابِ


ماذا أقولُ وأحْرُفي مصْدُومةٌ

              و الحُزنُ منْثوٌر عَلى أبْوابي؟

كيفَ المَساجدُ تُسْتباحُ ويَغْسِلُ

            الدّمُُّ السَّفيحُ قَوائمَ المِحرابِ؟

حَتّامَ لوْنُ الخُضْرةِ الفيْحاءِ يُضْحي

                    حُمْرةً من لوْثةٍ  الأذْنابِ

و إلَامَ نابُ الظّلْم يغْتالُ السّلامَ

            و ينْهشُ الأحلامَ  نهْشَ ذئابِ؟


☆☆☆


قد جئْتُ أحْملُ حُرْقتي بقَصائدي

                     لكنّ بَحرِي مُفْعمٌ بعُبابِي

رغْم المَدامعِ والمواجعِ و الرّدَى

                    يغْتالنا مِنْ ثُلْمةِ الأبْوابِ

سيمُور منْ فجّ الظلام شُعاعُ

                نُور يغْمرُ الآفاق  بالإطراب

فأراكَ يا طفل الحِمام غَمامةً

                      وحَمامةً بِجَناحِها الوثَّابِ

ويَصِيرُ شَرعُ الحُبّ قامُوسي وأشْدو

              جذْوتي بجَوارحِي ورَبابِي☆


            《سعيدة باش طبجي ☆تونس》

الَّلقِيطُ شعر /سامي ناصف.

 .      .(الَّلقِيطُ)

          …….

أَلَسْنَا عَلىٰ الأَرضِ مِثلُ الـدُّمَا

نُسَاقُ إلىٰ المَوتِ عَبْرَ الدِّمَا؟!


وكُـلُّ الكِـلابِ أتَـتَ لِلِّقِيـطِ

تُعَـضِّـدُ ضَـعْفًا بَـدا مَـعْلَـمَا


وظَنَّ الَّلقِيطُ ظُنونَ الجُـنُونِ

وأَطَلـــقَ نَارًا بِهــا أَجْــرَمَـا


وصَــارَ كَشَـاةٍ تُمَـأمـِيءُ جُـبْنًا

بِأَسْماعِ مَنْ قَدْ كَسَاهُ العَمَىٰ


وَأَرْسَلَ جُنْدًا وغِلًّا ضُحىٰ

وقالَ لِصُ هْ يُونَ نحنُ الحِمَىٰ.


ولكِنَّ عَرْشَ اللقيـطِ سَرابٌ

بـدتْ مِن خُيُوطٍ ولَـنْ يَفْهَمَا.!


بأنَّ الحُـقُوقَ كَشمْسِ الحَـياةِ

فَمَـنْ ذَا يـرُدُّ شُعَـاعَ السَمَا؟!.

شعر /سامي ناصف.



طَرِيقُ . النَّصْر . . . بِقَلَمِ الكاتب عِمَاد الْخذْرِى

 طَرِيقُ . النَّصْر . . .


لِلْبَاطِلِ جَوْلَةٌ وَلِلْحَقِّ جَوْلَاتٌ

وَطَرِيقُ النَّصْرِ مُعَبَّدٌ بِالدِّمَاءِ

وَ رُوحُ الشَّهِيدِ تُرَفْرِفُ فِي السَّمَاءِ

تبَشَّرُ بِفَرَحٍ قَرِيبٍ وَفَتْحٍ آتٍ

وَمَا النَّصْرُ إِلَّا صَبْرُ سَاعَةٍ

يَأْتَى الْفَرَجُ بَعْدَهُ بِاذِنِ اللَّهِ

فَيَا أُمَّةُ الْكِفَاحِ لَا تَهِنِي

وَلِاتَحزِنِي عَلَى الْفِرَاقِ

وَابْشرِي بِيَوْمِ النَّصْرِ

اَلْمُبِينِ عَلَى الْأَعْدَاءِ


بِقَلَمِي عِمَاد الْخذْرِى

مِنْ تُونِسَ



شغف التمني بقلم الكاتب عصام أحمد الصامت

 🌹 شغف التمني🌹

عيناكِ تنبضان

 بشغف وحنان

وقلبكِ يهمس باسمي 

بكل ود ولطف

 تشتهي عناق

 روحي بقوة

 كما يشتهي الزهر

 نسمات الربيع

وتناديني خفايا

 الليل بانتظار فرحة اللقاء

أرى في عينيكِ

 لون السماء الصافية

 وأجده فيكِ

 اختزان إشراقة الشمس

 فأنتِ البستان

 الذي يلهمني

 بالحب والسعادة

وبين أذنيكِ ألحان

 الموسيقى الهادئة

 ترتسم وتأبى روحي

 إلا أن ترد إليها

 كلما شعرت بالجفاف

فلتَعانقي روحي

 بدفء حبكِ العميق

 ولتُملئي فراغها

 برقة وعذوبة قلبكِ النقي

 فها أنا ها هنا

أستنشق عبير ودكِ 

الطاهر وأراقب بشوق

 كيف تُسكبين

 احنان في أعماقي

 كالمطر الذي يروي

 بستان الغرام

أنتِ ملاذي وسكينتي

 ولقد دنوتي أكثر

 فأستفيق كل صباح

 على أمل قدومك وسعادة لقياك

أنا ها هنا، مُتلهفا

 لأن أُحتَضِن روحكِ

 بكل حب

 وأشعر بلذة

 وصفاء الوجود بجانبك

 الى الآن قد بنيتُ قلعة

 من الانتظار وهنا

 انا ناظرا الى الأمام بشوق

 فآملا في النور 

الذي ستجلبه روحك لروحي.

بقلمي عصام أحمد الصامت



قصيدة باللهجة العامية بقلم الشاعر مطير العوني

 قصيدة باللهجة العامية

_____@_____


الأرحام اللّي على أرض غزّة

بالـs نوار جادت،

ما زالت تحبل وتولد عِزّة

و" يحيي " فكرة ثاثر 

محال على خطّ الحقّ حادت

و" يحيى " محال يفنى

الأبدان للطّين ترجع

 والثار مغروس

في الروح وشمه 

ورسم الثوار واضح ثابت


وشامت اليوم

غدوة يشبح وهمه

ويشبح كانون الطين

حاضن فحمه

وأصل الفحم من الطين نابت

وكلّ فرحان بموت السsنوار

فيه شامت

يا ريت أمه عاقر كانت

لا  بيه حبلت 

ولا هالعار جابت.

______@______

مطير العوني

الجمهورية التونسية

17 اكتوبر 2024

فات الاوأن قصة قصيرة بقلم الكاتب/ صالح منصور

 فات الاوأن 


قصة قصيرة بقلم / صالح منصور

فى منتصف ليلة الجمعه عندما غضبت السماء انهمرت امطار غزيرة يصحبها صوت الرعد المرعب وبريق البرق يعمى الابصار نظر نظرة حانيه الى السماء من وراء ستائر نافذته 

اشتد هطول المطر حتى اصبح اعصار وزاد صوت الرعد 

حتى صار مرعبا واصبح بريق البرق خيوط بحجم السماء

واذا بخيوط البرق تمتزج بسحاب السماء الممطر فيرسم لوحه ضوئيه لوجه حبيبته فتثير اشجان الماضى ويسقط من عينه اعصار دموع وتمر سنين حياته قبلها وسنوات ما بعدها بسرعة نفس الاعصار ..

لم يجد ما يلومها عليه حين انسحبت من حياته 

فهو لم يقول لها ولو مرة انه يحبها بل يعشقها 

اعتمد على احساسه وافعاله لتوصيل شعوره اليها 

لم تعلم يوما انها يعشقها كل هذا العشق 

زاد لمعان البرق اختفت الصورة وراء شلال الماء 

جمع شتات نفسه .. اغمض عينه 

فات اوان ان يقولها

                            صالح منصور



Poem:Save of the time, Poet: Priyanka Neogi, ♥️ Coochbehar,India

 Poem:Save of the time,

Poet: Priyanka Neogi, ♥️ 

Coochbehar,India

Date:15.10.2024

Post date:17.10.2024

__________________

Save the time of the reader,

Save the time of the students,

Save the time for see the sun grow,

Save the time for your life,

Save the time for the future,

Save the time for your carrier,

Save the time for the care of nature,

Save the time for your personal life,

Save the time for your love,

Save the time for dream,

Save the time for relaxation,

Save the time for creativity,

Save the time for remove of pain,

Save the time for passion,

Save the time for the humanity,

Save the time for making an energy.

Save the time for travelling,

Save the time for singing,

Save the time for dancing,

Save the time for writing,

Save the time for punishing,

Save the time for winning.


                  ______________



بعلو الصوت *** شعر عامية بقلم الشاعرة/ نهى عمر/ فلسطين

 *** بعلو الصوت ***

شعر عامية / نهى عمر/ فلسطين

ضروري الحق يبان

لَزمَن نِقولُه مِن غير خوف

جِِه وقتِ الصُراخ بِعِلو الصوت

ورَدّ الكيد بحرب اتفوت

اتفوت عالساكت  واللي يعادي

واللي يقول أنا الحِيادي

لَزمَن موقف واضح جداً

حرب وثورة نار وجمرة

تصَحّي قلوب توَعّي ضَماير

تِصفَع غدر  

تفَجّر كل سكوت

تِندَه كل الخَلق 

تشيل غباشات

تفَتّح كل بَصايِر

تِحرَق كل بيوت الغاصِب 

تقتل كل فنون الموت

سكِتنا سنين وسنين

وداسوا علينا خَلق كتار

و كنا زمان ليهم سابقين 

علمناهم .. م الضلمة أخرجناهم

رغم الحوجة وطلب القوت

وغيرهم ضحكوا ورقصوا 

على تاريخنا وأمجاده

وسرقوا آثارنا وعلمنا وعلماءنا 

ودَمّنا وقوتنا ونَهَبونا

وشربوا على جِتَت ضَماير حُكّامنا وجُهّالنا الأنخاب 

وسابونا 

 بين الظلم والظالمين

 مُعظَمنا غَلابى وتايهين

وأمّا الشعب يِفهم ويقاوِم ...

عَدوّ الأرض وعَدوّ الدين

كل الأهل اخوات شياطين

ينصِفوا عليه العِدا وضده دايرين

و يّا الغاصب لُه محاصرين 

قتل وضرب 

جوع وتعطيش

 وعن دمه المسفوح تطنيش 

لَ حَقُّه التهميش

كلام العِدا مَسموع

كلُّه ينفِّذ كلُّه خضوع وخنوع

أيّ مّسانِد أيّ مُجاهد ولو بِحروف

ممنوع يِتنَفِس أو يِتكَلِم

 حتماً مَقموع

إمتى تفوق الأّمّة وإمتى تشد الهمة

 وِتصير كلّها مِلتَمّة

 لأجلِ الحق يصير لُه صوت 

يِعلا ويِعلا 

يِدحَر جُبن الحاكم 

بهدِر دم الخاين والظالم

والغدر كله ويا القهر 

كله يموت ويموت..؟!



‏لو رحلنا اطووا صفحتنا للأبد بقلم الكاتبة‏أمل أبو عاصي اليازجي

هذه رسالتي الأخيرة

‏لو رأيت نشرها أكون شاكرة


‏لو رحلنا اطووا صفحتنا للأبد

‏مزقوا فلسـ.طين من كراسة ذاكرتكم، فليس لكم بها حاجة

‏أخبروا أصدقاءكم أنه كان هناك أمل، ثم انطفأ.


‏واصلوا حياتكم كأنا لم نكن، العبوا، اشربوا، كلوا، تنزهوا، احتفلوا، تزينوا، غنوا، ارقصوا، افعلوا كل شيء.


‏لكن إياكم أن تنظروا إلى مراياكم، لأنكم لو فعلتم فسترون دماءنا على وجوهكم، وأشلاءنا بأيديكم، وصراخنا في ملامحكم، وأصواتنا دخانًا ينقش خارطة فلسـ.طين على صدوركم.


‏حين نرحل؛ مزقوا كتب التاريخ، ولا تخبروا أولادكم أنه كان هنا شعبٌ قا.وم خمسة وسبعين عامًا دون أن يفقد الأمل، قبل أن يقتله الأمل.


‏حين نرحل؛ أحر.قوا الجغرافيا، إياكم أن تخبروا أولادكم أنه كان لنا جيران من العرب المسلمين، تعلقت قلوبهم بنا حبًّا، ولم يفهموا أن من الحب ما قتل، لا تخبروهم أن حدودًا وضعها المحتلُّ، وأمركم أن تحرسوها، هي من كانت المقصلة التي قطعت رقاب جيرانكم، والسيف الذي غُرز في ظهرِ ماردِهم، والحفرة التي دُفنوا فيها.


‏إياكم أن تخبروهم أنكم انشغلتم بإنجازاتكم العظيمة، فصنعتم أكبر صحن تبولة، وأعظم طنجرة مقلوبة، وأفخم منسف باللحم، وألذ طبق كشري، وأروع موسمٍ فنيٍّ للرقص والغناء بينما كانوا يبادون وحدهم.


‏احتفلوا كثيرًا، فلن يظهر عويل ولا بكاء ولا جر.ائم مروعة على شاشات أطفالكم تعجزكم عن الإجابة عن أسئلتهم.


‏نظِّموا حفل عشاء كبير، ولا تنسوا كاتشاب دما.ئنا، ولا فلفل قهرنا، ولا عصير دموعنا، ولا مونامور صراخنا.

‏لقد زال همكم الكبير، وإلى الأبد.


‏أمل أبو عاصي اليازجي 


أيْن اخْتفى البشرُ؟ بقلم الكاتب: عماد فاضل(س . ح)

 أيْن اخْتفى البشرُ؟


تلاشى النّدى واخْتفى البَشَرُ

كما يخْتفي في الفلا الأثرُ

قلوبٌ غدتْ بالْهوى شُهُبًا

بنار  القلى والغلّ تسْتعرُ

فيا أيّها الغِرًُ قمْ  واتّقِ

وسلّمْ لما ساقه القدرُ 

فإنّي أرَاكَ بلَا بَصَرٍ

تناجي المعاصي وتفْتخرُ

تطارد ما لسْت مالكهُ

ويلْهو بك العود والوترُ

لِمَ الجور والعمْرُ مرْتحلٌ 

ألمْ  تشْف أسْقامك العِبَرُ؟

فذو الجهْل في الجهْل مصْرعهُ

وذو العقْل بالعقْل ينْتصرُ

فيا ويْل منْ باع عزّته

ويا ويْل منْ خانه البصرُ 

دعوْتك ربّي بعيْن الرّضا

وهذي البسيطة تنْتحرُ

فسدّدْ خطاي وخذْ بيدي

فإنّي إلى العفْو أفْتقرُ

ونجّنِ منْ سوء خاتمةٍ

إذا ما غدا العمْر يحْتضرُ


بقلمي: عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر



قصيدة الكاتب مصطفى الحاج حسين (تنور الجوع) مترجمة إلى (الإنكليزية).. بقلم المترجم الأستاذ :(أحمد بيضون)

 * قصيدتي (تنور الجوع) المترجمة إلى (الإنكليزية).. شكرا للمترجم الأستاذ :(أحمد بيضون) 

    


The furnace of Famine,


The loaf burst in tears out of Famine,

To the mouths of those poor,

The baker kneaded his oppression,

To be devoured by the cruelty,

The breasts of spike grains of ear feed the cockroach,

The morsel of dew chewed by drought,

The liver of wheat are twisted,

In the warehouses of foxes,

A Famine eats up our headquarters,

Climbed up the clouds of the city,

Rushed into light waves,

Cultivating pigeons' endeavors,

Baking the cake of our throbbing,

Feeding the furnace with our woes and wails.

ترجمة أ. أحمد بيضون


* تنّـور الجـوع..


     أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 


الرَّغيفُ يبكي جوعاً

لفمِ الفقراءِ

والخبّـازُ يعجنُ قهرَهُ

ليأكلَهُ البطشُ

نهدُ السّنبلةِ يرضعُهُ الصّرصار

لقمةُ النّدى يمضغُها الجفافُ

وكبدُ القمحِ يتلوّى

في مخازنِ الثّعالبِ

جوعٌ يفترسُ بيادرَنا

ويتسلّقُ سحابَ المدينةِ

يداهمُ أمواجَ النّورِ

ويحصدُ دروبَ الحمامِ

يصنعُ الكعكَ مِن نبضِنا

ومن آهاتِنا يُطعِمُ التّنّورَ.*


        مصطفى الحاج حسين.

                   حلب



دعوني..فقد خرّب الدّهر شعري..وهدّني الحزن والإنتظار بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 دعوني..فقد خرّب الدّهر شعري..وهدّني الحزن والإنتظار


غريب هنا..

          أرتّب غربتي

وأرنو إلى قمر غائم 

يتوارى خلف

        صهيل الكلام..

أراني ممعن في الرؤى

ّ غير أن المدى سوف يمضي

ّ بمن خان عهدي..

               وخضّب جرحي

وشرّد الطير 

              عن عش عشقي

ولوّن بالغدر 

                 هديلَ الحمام

 * * *

هنا سأظل أؤثّث بالحب 

منفى الثنايا

وأسقي جنوني..

          رحــــيق االمدام

سأظل..هنا..

في خمائل وجـــــــــــدي

أضــــــــــــيء الأماني 

بجمر العشايــــا

وأعبر على صهوة الجرح 

            تخوم الصبايــــا

أنحت فوق جدار السديم

تواريخ مجدي

            وأنبجس كالنور 

من طبقات الظلام

علّ  حنيني الذي مارس كل وهــــــــــم

يحمل عني وزرَ الأمانة

حين أنام..

* * *

دعوني هنا..

أقول..هنا

                   أقلّب وجه المرايا

ّ ألتحف أغطية الضـــــــــــــــوء

وأستضيء بما خلّفته الوصايـا

  علني  أستردّ من مهجة العمر

                    ما بعثرته الثنايا

وأرسم على مسلك الجرح

 جدولا للغـــرام

 * * *

دعوني..

فقد خرّب الدّهر شعري

           وهدّني الحزن

هدّني الوقت..

والإنتظار

ونما بأصل الروح وجعي

ثملت روحي..

                وثمل المدام..


محمد المحسن



على هامش استشهاد بطل المقاومة الفلسطينية الجاسرة يحي السنوار ( أبو إبراهيم ) بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 على هامش استشهاد بطل المقاومة الفلسطينية الجاسرة يحي السنوار ( أبو إبراهيم )


نَم “هانئا” أيّها الشهيد..فالأشجار تموت واقفة..


“و فلسطين الرحيمة لا ترحم الجبناء..ومهما الرّصاص يجزّ رقابا.. يظلّ على شفاه الفلسطينيين  الغناء..”(مظفر النواب-بتصرف)


“..وسألت عن شجر قديم،كان يكتنف الطريق إلى التلال/وبحثت عن-غزة -دون جدوى/وانتبهت إلى رماد نازل من جمرة الشمس التي كانت تميل إلى الزوال..”(عن الشاعر الكبير عبد المعطي حجازي-بتصرف طفيف)


قد لا أجانب الصواب إذا قلت أنّ الفلسطينيين وحدهم يستطيعون أن يتحدثوا عن أمل ممكن ينبجس من دفقات الدّم ووضوح الموت.المقاومة عندهم تعني الفعل الذي لا يقف عند حدود الكلام والنوايا،وإنّما هي فعل وجود يصرخ أمام كل العالم بأنّ الإستعمار غير مقبول وبأنّ الحرية والسيادة مبدآن لا يمكن التخلي عنهما مهما كانت سطوة المستعمر و-دعم -اليانكي-وعماء الدول الكبرى المتفرّجة على فرق الموت وهي تستعرض عضلاتها على الغزاويين العزل..

أكتفي بأن أتابع المشهد.أنام وأصحو لأحصي عدد المستشهدين،أتابع مواكب الدّفن،وأسترق السّمع لصراخ الثكالى وهو يخترق سجوف الصمت العربي..

من أيّ موقع،إذن، أتكلّم ويكون لكلامي معنى أو ثقل ؟

أبو ابراهيم :أوقعتك القافلة سهوا عنك،سهوا عنّا ومضيت بخطى ثابتة صوب القدر المحتوم  دون وجل ولا أرتباك،فحين إكتفى العالم بالتفرّج على الدّم الفلسطيني مراقا وعلى الجنائز تخبّ كلّ يوم في مشهد قياميّ مروّع بإتجاه المقابر..

ولكن..الرجال الأنقياء يولدون مصادفة في الزمن الخطأ،ويرحلون كومضة في الفجر،كنقطة دم،ثم يومضون في الليل كشهاب على عتبات البحر..

ماذا تبقّى؟

إستنكارات تذروها الرّياح زبدا وطواحين ريح..دبابات وقتلة مأجورون..عساكر..تقتيل وتفجير..جنائز تسير خببا بإتجاه المدافن..بيوت غزاوية  يجتاحها النّوح..قلوب يداهمها الوجع كاسرا.ثكل ودمع ولا عزاء.. وغيوم رمادية في سماء فلسطين..

شهيدنا الفذ:منذ رحيلك وأنا أحاول مجاهدا تطويع اللغة،ووضعها في سياقها الموازي للصدمة..للحدث الجلل..إننّي مواجه بهذا الإستعصاء،بهذا الشلل الداخلي لقول الكلمات الموازية،أو المقاربة لرحيل القمر والدخول في المحاق..ولكن الدّمع ينهمر نزيفا كلّما هبّت نسمة من غزة الصامدة..

مشهد الإستشهاد كان مهيبا مروّعا:ليث يزأر تحت زخات الرصاص،نعيق المدافع ونباح الرشاشات..شيء في قاع الرّوح يتفتّت..دمع حبيس يدمي أوردة القلب..قلوب تطفح بأسى مهلك صامت مبيد..بطل يستشهد مقبلا غير مدبر،صابرا،صامدا،مشتبكا وتتناقل الفضائيات مشهد إستشهاده ..هكذا كان-موتك- فرجويا متوحّشا بدائيا ساديّا ضاريا عاتيا فاجعا..هو ذا القتل على مرأى من الدنيا والعرب..-الوطن العربي-لم يصب بقشعريرة ولا بإندهاش.إنّه”يأكل”بنيه.!

ماذا تعني كلمات أو مفردات:منكوب أو مفجوع أو مدمّى أو منكسر؟..لا شيء سوى الفراغ الذي كنت تملأه فيما مضى.يتسع بك ويضاء بالبهاء الإنساني والغنى الروحي الحزين جراء فساد العالم وخرابه..

الرجولة الفذّة والصرخة الإحتجاجية التي تخترق في عنفوانها سجوف الصّمت،وتواجه بشموخ الإنحدار الرعوي ووحشية -اليانكي- وسفاحي تل أبيب..

الآن بعد رحيلك-القَدَري -أعيد النظر في مفاهيم كثيرة،ربما كانت بالأمس قناعات راسخة،الآن يبدو المشهد العربي كأنّه مهزلة وجودية مفرغة من أي معنى سوى الدّم والدموع..

أيّها القائد الرّمز:لقد احتمى إسمك بالوجدان العربي حزنا صامتا عميقا سنظلّ نتوارثه جيلا بعد جيل..ونحلم بولادة رمز في حجم شموخك يأتي منقذا ومخلصا..هذا الحلم ما يفتأ يعاود الظهور في كلّ مرّة تصبح فيه الكرامة العربية مجرّد ذكرى،وتصبح الشعوب العربية مثل الهوام لا أمل ولا فرح ولا نسمة تهبّ من-حقول النفط المضمخة بالهزيمة والإنكسار-

وطوبى للحزانى لأنّهم عند الله يتعزّون..!

هي ذي غزة إذن وقد حاصرها الليل.مدينة أسطورية غدر بها الزمان.وللفلسطيني  أن يدفع الثمن دما ودموعا.ولنا نحن-الواقفين على شفا الهاوية-أن نسمّي ذلك-بطولة-! كي ندرأ الوجع ونتخفّف من تأنيب الضمير..بل علينا أن “نبتهج”بالنظام العالمي الجديد صانع المعجزات.وكافر كلّ من يردّد قول المسيح ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان.

أبو ابراهيم- الشهيد االفذ:الزّمان الغض،المضاء بشموس النصر والتحدي..الزمان المفعم بإشراقات الآتي الجليل،ما قبل إدراك الخديعة،بغتة الصدمة وضربة الجلاّد..

الكون الحزين يرثيك.فرحة هي النوارس بمغادرتك عالم البشر إلى الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين..أنت الآن في رحاب الله بمنأى عن عالم الغبار والقتلة وشذّاذ الآفاق،والتردّي إلى مسوخية ما قبل الحيوان..

هل كان- الحمام الغزاوي-يعبّر بهديله عن رغبته في اختطافك إلى الفضاءات النقية لتكون واحدا من-؟؟قبيلته-،بعيدا عن الأرض الموبوءة بالإنسان الذي تحوّل إلى وحش ينتشي بنهش الجثث،قاتل للحمام والبشر،معيدا سيرة أجداده القدامى منذ قابيل وهابيل حتى الآن..!؟

نائم هناك على التخوم الأبدية،وروحك تعلو في الضياء الأثيري،طائرا أو سمكة أو سحابة أو لحنا في موسيقى.لقد غادرت المهزلة الكونية للعبور البشري فوق سطح الأرض.

في الزمان الحُلمي،كما في رؤيا سريالية،سأحملك على محفة من الريحان،بعد تطهيرك بمياه الوديان،من مصبات الأنهار والمنحدرات الصخرية بإتجاه البحر..سيسألني العابرون :إلى أين؟

في السماء نجمة أهتدي بها.أعرفها.تشير دوما إلى القدس.أنت أشرت إليها ذات غسق وهي الآن فوق-غزة-تضيئها بلمعانها المميز عن بقية الكواكب.وهي تشير كذلك إلى المرقد والمغيب فوق أفق البحر في أواخر المساءات.أحملك نحوها لتغطيك وتحميك بنورها الأسطوري لتدخل في ذرّاتها وخلودها الضوئي..

قبل هذا الإحتفال الأخير سأطوف بك حول- مخيم خان يونس- حيث ولدت،معقل الرجال،كي يرثيك أهلك و-مريدوك- بدمع حارق يحزّ شغاف القلب..

يسألني العابرون أو أسأل نفسي:هل محاولة إستعادة نبض الحياة الماضية يخفّف من وطأة صدمة الموت؟..لا أعرف شيئا..

حين يأتي المساء الرّباني سننلتئم تحت خيمة عربية.نشعل النيران في فجوات الصخور اتقاء للرّيح،ونبدأ الإحتفال في لحظة بزوغ القمر فوق الهضاب الفلسطينية..

أما أنتم -ياسادتي الكرماء-:إذا رأيتم- البطل الغزاوي-مسجى فوق سرير الغمام فلا توقظوه،إسألوا الصاعقة التي شقّت الصخرة إلى نصفين لا يلتحمان.

إذا رأيتم-الشهيد/البطل-نائما في الصمت الأبدي فلا تعكرّوا سكينته بالكلمات.

اسكبوا دمعة سخيّة على جبينه الوضّاء ،دمعة في لون اللؤلؤ،واكتموا الصرخة المدوية كالرعد في كهوف الرّوح..

أيّها الشهيد الشامخ: الإمام علي بن أبي طالب لم يمت !..ما زال يجوب الأرض على صهوة فرس أبيض كي يطهّرها من دنس الفاسدين وشذّاذ الآفاق..لقد قُتل وهو يصلي صلاة الفجر،قُتل غيلة.وكان أن بكاه المسلمون بدموع حارقة والدنيا أصابها رجف وسُمع في الآفاق كلّها نوح ونحيب..

و أنت أيضا، قتلوك ،غيلة،قتلوك وأنت ممسك بسلاحك،مشتبك، وترنو ببصرك إلى فلسطين وهي مضرّجة

بالمؤامرات،الدسائس،الشرور والدّم المراق..لكنّك ستظلّ وصمة عار على جباههم..لعنة أبدية تلاحق بسخطها الغزاة ومن ورائهم-حفاة الضمير..وها أنّي ٍأراك على فرس من أثير معجون بالنور.تطارد أعداءك ولن تترجّل إلا يوم ينتصب الحقّ شامخا،يخرّ الباطل صريعا..وينبلج الصبح على فلسطين.

 

محمد المحسن



أمسيات الحسن. ( سمراء و ألعراف ) بقلم الشاعر : حسن حلمى

 أمسيات الحسن.     ( سمراء و ألعراف )

                                           بقلم الشاعر : حسن حلمى 

عيناك قاطرتي 

                     ونبض القلب راحلتي

قد تطفوى سافنتي 

                        ببحرك لا مناجاة

والموج قد أرساني

                        فوق رمال شطأنك 

والغوص بالصحراء 

                        قد علمني مرساك 

هل تبقى سجاني 

                        لطول العمر ألقاك

سمراء والعينين

                       قمرة ليلي بضحاك 

وألنبت على الخدين

                      زهرة عمري بصباك 

هيفاء والشعر يهفهفه 

                          فوق كتفاك 

قد تخلع النعلين 

                      ترقص فوق أقدامي

حافية هالقدمين 

                         تتمايل  بملكاتي

والخصر يهوى  

                   العشق والعشاق حسادي

وكريزة الشفتين 

                       قد تقتلني بمنامي 

وتلامس الكتفين 

                       لتكمل ليل أحلامي


سمراء و ألعراف 

                      يقرأ عنك فنجاني

خانتني عيناي 

                    وصادفتك بأحلامي

 وأراك حولي 

                     بكل نساء هالعالم 

هيفاء تعشقني

                   وليلي بالنجوم غائم


هل تمطر الأحلام 

                     مثلك ليلى

                               بعمري

ام أبقى طول

                  العمر 

                       سجان بمملكتك 


عيناك قاطرتي 

                    ونبض القلب راحلتي 


                  بقلم الشاعر: حسن حلمى



نص : لا فرحا هنا.. "جزء من نص طويل" بقلم الكاتب لغريسي محمد

 ** نص : لا فرحا هنا..

                      "جزء من نص طويل"

          

              لغريسي محمد 

                 مقهى Soto marina

                       تفلت -المملكة المغربية

................... 


لا حياة هنا يا والدي

غير خريف مجذب

غير نخلة حجازية ذبل طلعها

وانا بعدك ..

وحدي أتبرعم  سنبلة حدج ناهدة

 أنتظرك لما أغفو 

 عسى تقطن بمعيتي  مبخرة فاس

و كتاب الجنان..


لا حياة لي هنا ..

 وقد هجرت الحال

و الدار . 

وقد تواريت كغروب حبيب

وسكنت  منتهى النهايات!

ثم انسحبت بهدوء وراء الفوضى

 كحبة تين قديمة

بين عظام نخرة

وأمتار أجداث


لا فرحا ..يفضح أثوابي

لا شقائق نعمان طرية

تؤنس ما بي

 إلا ذكراك  التي حملتها جسورا 

وأعباء


لا مرحا يشحذ طقسي ..

وقد جعلت نضارة همسك الماسي

سبيلا لي

واشارة.



وسافر السنوار بقلم الشاعر// سليمان كاااامل

 وسافر السنوار

بقلم // سليمان كاااامل

************************

وسافر للعلا من أرعب الأعداء

فهل أمتي عجزت عن الخلفاء


هبوا واملأوا.....أسماعهم زئيرا

مهما استأسدوا...لاذوا باختباء


أشعلوا حولهم.....نيران الكرامة

أعدوا لهم.......ألف شهيد للفداء


فنصر الله...حليفكم أبناء ديني

آت لامحالة إذا الهامات للعلياء


رحم الله........الشهيد الذي وفى

وكم في أمتي مشاريع الشهداء


أبناء فلسطين.........الشم الكرام

رضعوا الشهامة..........منذ البداء


وفيهم............ألف يحيى كبارود

يوشك أن........ينطلق عند النداء


أين أنتم ياعرب.... ووأد الكرامة

حنيتم الرؤوس...بالألسن البكماء


تخبأتم خلف...........الأعذار جبن

ومددتم العون خِفية إلى الغرباء


وا أسفي على.......عروبة جوفاء

لاحظ لها في الإسلام إلا بأسماء

**************************

سليمان كاااامل..... الجمعة

2024/10/18



شذرات لغوية ٠٠!! / السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠ وقفة مع الفعل ((( يرى )))

 شذرات لغوية ٠٠!! /

السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠

وقفة مع الفعل ((( يرى )))

٠٠٠٠٠٠٠٠

عزيزي القارىء الكريم ٠٠

لقد استوقفني هذا الفعل - يرى - في علوم اللغة و علوم القرآن من خلال متابعتي المتواضعة على النحو التالي :  

 ( يرى ) في معاجم اللغة ٠

و من ثم نجد  له معاني في اللغة منها : رأى : نظر بالعين أو بالقلب أو بالعقل. 

و أرى بعد ذلك قد تترا المعاني الكثيرة و المتنوعة حسب سياق الكلام و الاستخدام بدقة للتعبير و منها كُتب لها الشيوع و الذيوع ٠٠

و من ثم طالعت أهم تلك هذه المعاني و المترادفات في المعاجم اللغوية على النحو التالي و منها تلك المعنى :

أَحَسَّ بِـ , أَدْرَكَ , شَعَرَ بِـ , عَلِمَ , فَهِمَ , لاحَظَ , وَعَى ،أدَامَ النَّظَرَ , أَبْصَرَ , بَصَرَ , بَصُرَ , بَصِرَ , تَأَمَّلَ , تَطَلَّعَ , تَوَسَّمَ , تَوَهَّمَ , حَدَّقَ , حَسِبَ , خالَ , خَمَّنَ , راقَبَ , رَمَقَ , رَنَا , شافَ , شاهَدَ , شَافَ , شَاهَدَ , شَهِدَ , ظَنَّ , عَايَنَ , قَدَّرَ , لأَحَظَ ، ٠٠٠ الخ ٠

و كل هذا يتضح لنا جليا في إطار الترادف و التضاد لترى ٠

و قمت أخير بتقديم حالة الإعراب لهذا الفعل المدهش العجيب الذى نردده ليلا نهارا  و نطقا و كتابة ٠


* الإعراب :

--------------

(رأى) له أربع دلالات، وكل دلالة لها عملٌ نحوي، ووظيفة لغوية محددة :

 فـ(رأى رؤية) من البصر تتعدى إلى واحد، و(رأى رؤيا) تتعدى إلى اثنين، و(رأى رأيًا) يتعدى إلى اثنين، و(رأى رئته) بمعنى: أصاب رئته وآلمه تتعدى إلى مفعول واحد، وهذا من خصائص لغتنا الشريفة، ويجب التنبُّه له.

رأى - يرى - رَ

..................

الفعل الماضي "رأى" مضارعه "يرى"

وأصل المضارع "يرأى"، وخُفّفت الهمزة إلى ألف، فاجتمعت الألف مع الألف الموجودة في نهاية الفعل، فحُذفت الألف الأولى حتى لا يلتقي ساكنان فأصبح "يرى".

فإذا أردنا أن نصوغ الأمر منه حذفنا حرف المضارعة من أول الفعل، وحرف العلة من آخره، فبقيت الراء المفتوحة (رَ) فقط.

لهذا فالأمر من "رأى" للمفرد المذكَّر هو "رَ".

وإذا وجّهناه إلى المفردة المؤنَّثة أصبح "رَيْ".

وإذا وجّهناه إلى المثنى بنوعيه أصبح "رَيا".

وإذا وجّهناه إلى جمع المذكَّر أصبح "رَوا".

وإذا وجّهناه إلى جمع المؤنث أصبح "رَيْنَ".


تراني : 

---------

فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .


لن تَرَانِي : 

------------

لن : أداة نصب الفعل المضارع ٠

 ترى: فعل مضارع منصوب بـ"لن"، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. والنون: حرف للوقاية. والياء: ضمير متّصل مبنيّ في محل نصب مفعول به، والجملة في محل نصب مفعول به "مقول القول ٠


فَسَوْفَ تَرَانِي :

------------------

الفاء: حرف رابط لجواب الشرط.

سوف: حرف استقبال.

تَرَانِي :

 ترى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.

والنون: حرف للوقاية، والياء: ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.

والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.

وجملة "سوف تراني" في محلّ جزم جواب الشرط.

وجملة فعل الشرط وجوابه استئنافية لا محلّ لها من الإعراب ٠

هذه كانت أهم ملاحظاتي عن الفعل يرى الذي يحتاج إلى فلسفة جمالية في التأمل و الإدراك و الفهم من خلال التذوق الفني لجوهر و مقاصد الكلام حرفا و اسما و فعلا هكذا ٠

و على الله قصد السبيل ٠


ثامنة العجائب بقلم الكاتبة زهرة الحوّاشي.

 ثامنة العجائب

ثامنة العجائب

كيف وسِع ذاك القبرُ

كلَّ أبي ...

زهرة الحوّاشي.



إلاّ إذا بقلم الشاعر محمد الدبلي الفاطمي

 إلاّ إذا


أُسْدُ الرّجالِ يُرى اسْتِشْهادُهُمْ كَرَما

أتاهُمُ اللهُ منْ آلائهِ النّعَما

قَضَوْا جِهادا بِضرْبِ النّارِ فاسْتَلموا

وسامَ خُلدٍ مِنَ الرّحْمانِ مُخْتَتما 

باعوا النُّفوسَ إلى الجَبّارِ إذْ عَزَموا

واللهُ يَعْلَمُ مَنً بالقَلْبِ قدْ عَزما 

وما القَضاءُ على السّنْوارِ خاتمَةٌ

ولا السّلامُ يُرى إلاّ إذا انْحَسَما

مهْما الصّهايِنَةُ اغْتالوا كما فعَلوا

فلنْ يكونوا لنا في شَرْقِنا حَكَما


محمد الدبلي الفاطمي

مناجاة الليل بقلم الشاعرة سعيدة شبّاح

 مناجاة الليل


يا أيها الليل المضاء بزرقة تنداح 

 بين  السرو و الفرنان 

أنصت  إلى الصمت يبوح بوجعه

أنصت إلى 

همس الروابي و صرخة الوديان 

ها هي تشكو للفراغ همومها

منسية مثلي بلا خلان


يا أيها الليل المشوب بزرقة

 كضياء فجر باسم  فتان 

إن أنت إلا مؤنسي في وحدتي

خان الجميع و مؤنسي ما خان


يا أيها الليل و بدرك ساطع

نشوان أنت  بالهوى سكران 

متلفعا خيط الضياء جعلته 

مثل خيام تشع بالألوان 


يا أيها الليل الرقيق الحالم

شتان بيني و بينك شتان

فأنا الشريد في دجاك أطارد 

وهما تبدى مثل خيط دخان


سعيدة شبّاح



قصه قصيرة لما تركب و متدفعش للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل

 قصه قصيرة 

لما تركب و متدفعش 

للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل 


في رحله بحثه عن عروس ورغم محاولاته البائسه الارتباط بعد أن جمع المال لم يوفقه الله في لقاء فتاه أحلامه حتي بعد أن قلت مطالبه و شروطه في الفتاه التي يريد الزواج منها فقد استغني في البدايه عن ضرورة ثرائها ثم عن نسبها فلا يهم أن يكون والداها صاحب مكانه أو نفوذ ثم تدهور به الخال و تخلي عن شرط السن و لجمال ثم التعليم و برغم كل هذه التنازلات لن يجد من تقبله زوج لها 

هو في حيره من أمره فقد جمع المال من العمل الشاق الدؤوب ليل نهار و منع نفسه من متع الحياه حتي امتلك شقه في المدينه ولديه رصيد جيد في البنك 

و بدأ في الاعتناء بمظهره و فقد الكثير من وزنه 

ولكن كان الرفض من جانب الفتيات هو الاجابه الوحيده لطلب الارتباط و الزواج 


وفي لحظه من لحظات التأمل العميق قرر أن يبهر الفتيات و اغرائهن بالزواج عن طريق شرائه سياره حديثه 

فهي عنوان الثراء و بالفعل توجه إلي توكيل سيارات معروف و اشتري سياره موديل السنه و بدأ من اللحظه الأولي للشراء الاهتمام بالسياره و عنايتها 

و بعد أن شاهده الجيران يحوب بسيارته في المنطقه 

بدأت الفتيات الابتسامه له و بعضهن ألقي بأرقام موبايلاتهن له و بعضهن بدأ في افتعال مواقف للتعرف عليه 

و بدأ في دعوه الفتيات للتنزهه بالسياره خارج المدينه بعد أن وضع الستائر علي نوافذها 

كل يوم مع فتاه اجمل من الأخري كلهن يحاولن ارضائه و كسب وده حتي ينلن شرف الارتباط به 

اختار أحدي الاماكن النائيه خارج المدينه للقاء فتياته 

يعبث بأجسادهن بلا شفقه ورحمه و يستلذ  بالجنس معهن مع المحافظه علي بكارتهن و كلما تمكن من واحده ألقاها من طريقه و انتقل إلي الأخري بكل بساطه 

ومن تعدد علاقاته انتقل إلي السيدات المطلقات و الأرامل و بدأ في عمل علاقات جنسيه كامله تحت مسمي جواز عرفي احيانا أو خطبه وهميه لا يعلم عنها أحد غيرهما 


مرت الايام و شعر بمرور السنين و هو في هذا الضياع 

واحس بتسرب سنوات العمر من بين يديه 

ذهب إلي أخيه الأكبر يطلب منه النصيحه 

رد عليه شقيقه بكلمه واحده 

بيع السياره و اتجوز بنت عمك هنومه



يحيي السنوار حيا بقلم الكاتب احمد عبد الرازق الزعويلي

 يحيي السنوار حيا وكل الشهداء احياء عند ربهم يرزقون الي كل الشهداء اهدي،

قصيدتي

مات السنوار ام لم يمت هو حي يرزق

قفز فوق جسور الجبن ارتقي الاسوارا

لا نامت اعين الجبناء أعداء الحياة

إن زعمتم نصرا بقتل الاطفال والعذاري

ويصنع الخراب يغرس في الأرض الدمار

يحيل الحياة عدما تجري دماء الطهر أنهارا

قتلتم نصر الله وهنية وبعدهم السنوارا

هل رأيتم في ابطالنا جزعا منكم أو خوارا

تزييف التاريخ رسالتكم وسفك الدماء انتصارا

ادعيتم فروسية في قتل شخص قاومكم

لم يتوقف عن الجهاد ضدكم ليلا ونهارا

ستفتح حصونكم للمجاهدين وتسقط اوكاركم

وتهربون جزعا تنتقلو ن  من دار الجبن سكاري

كل فلسطيني مشروع شهيد يتلهف أن ينال الشهادة

في البر أو البحر شهيدا وستتلقون غدا الاخبار

قولوا للجبناء ومن حالفهم بارضنا تلقون انكسارا

وتخرج من رحم النساء رجالا لا يهابون الموت

باعوا الحياة واشتروا الشهادة مطلبا وخيارا

فليمت السنوار فعندنا الف الف كلهم سنوارا

اين الطائرات وعتاد القتل عهدتكم لن تعرفوا

غير الملاجئ سكنا كالافاعي تعشق الاوكارا

خاب سعيكم وشربتم كؤوسس الذل احتقار

كل شهيد مات مدافعا صلدا وانتم تستدعون

جيوشا من العجم ويصهاينة عرب يزيدكم خبالا

لا تعرفون شرف القتال كغزاة  يجيدون قتل العذاري

منذ متي خسر الشهيد مدافعا إنما يخسر البغاة يولون 

صوب المطارات أن ضرب المقاوم يولون الفرار 

يستعينون بعصابات الأفاعي عجماوعربا  يخافون عرشا

وملكا لن يدوم ولن يلتحفوا به دواما أو استمرارا

مال بنو جلدتنا ينتصرون للباطل يصادقوا الاشرارا 

ستخرجون من ارض كنعان خزايا تجرون العارا 

مات السنوار وستواجهون أسودا يرجون المنايا


تركوكم أحرص الناس علي حياة  وهرعوا للعطايا

الله أعدها للشهيد وانتم قتلة الاطفال تصلون نارا

احمد عبد الرازق الزعويلي

كاتب وشاعر مصري

عضو رابطة الأدباء والشعراء بمصر وعضو الاتحاد الدولي للكتاب والشعراء العرب وعضو الاتحاد العالمي للأدباء والشعراء والصحفيين والإعلاميين ومراسلي الصحف بلندن



صاروخ له ريش ٠٠٠ بقلم الكاتب السيدابوطاحون

 صاروخ له ريش   ٠٠٠ بقلم السيدابوطاحون 

٠٠٠٠٠٠٠٠٠ 

لا  هنيه مات

ولا نصر الله 

ولا  السنوار


يا ايها النتن الحمار


الشهدا

 في إديها القرار

الشهدا 

رافعين اللواء

الشهدا 

عشاق النهار


يعيش الشهيد

يعيش يعيش


يا ألف حسره

على كل الرؤوس !

فيه ناس كتير 

ماتستحيش !

 

وغزه مش لاقيه

  المفيش

لكن الكرامه 

عندها ماتنتهيش 


قلت

 يا صاحبي

 اعمل لي فيش

عايز أسافر عندهم

علشان أعيش

قال لي

 تجيب 

قرشين حشيشّ !!


إزاى يا صاحبي

بقيت خسيس !

فينك ياجيش العرب

وفين جيوش المسلمين


نفسي ف صاروخ 

يكون لُهْ ريش

يصد  طيايير القرود

ويهد دار المجرمين

ويرجع الارض 

المبارك حولها

لنفسها ولاهلها

يا فرحة الاقصى

وأشجار الزتون


يعيش الشهيد

يعيش يعيش  ! ! !


"انا نفسي قبل

 ما اموت اعيش"

ونفسي بعد 

ما أموت  أعيش

٠٠٠٠٠٠٠٠٠

صاروخ_بريش

السيدابوطاحون 

الأخنوم

من لرواية الجديدة للكاتبة حميدة بن ساسي

 من روايتي الجديدة


مات البطل شهيدا فداء للوطن ووفاء لروح القتال وفي يده رشّاش وقنابل يدويّة ترسم أحلام شعب يريد أن يعيش دون حصار  على أرضه الطيّبة... واجه عدوّه بكلّ بسالة ولم يبق تحت الأنفاق كما أرادوا أن يسوّقوا ذلك ...بدا كالجبل الشّاهق يخترق فرقعاتهم و دبّاباتهم ويحصد أرواحهم فلا ترى العين سوى الدماء والصّخور المدمّرة من مسافات قريبة وبعيدة في غزّة وكأنّ أمواجها جمال هائجة تزبد وتزمجر تريد أن تقذف بها الرّياح العاتية في كلّ مكان يوجد به العدوّ فتجعل آلاته وجرّافاته الجهنّميّة أشلاء ممزّقة...ولا تسمع إلاّ أصوات الحق تهتف (الله أكبر)...نيشان البطولة على صدره وكان سلاحهم الجبان الخيانة تفور وتغلي كأنّ نارا هائلة تسري في كل من يستعصي عليهم قتله  ...من خانك يا بطل؟استقبلت يوما قائضا محرقا وودّعته برصاص خارق وغدر مدبّر ...لقد خانوك مثلما خانوا غيرك من الأبطال ...وغرسوا خنجرا في صدرك المزمجر كي تتدافع رغبات  العابثين وقطّاع الطريق ...أفقت على هذا الخبر فأحببت أن أكون من الملوك  العادلين وسباعا وأعاصير وطيورا تكره النّزول...

فما اجمل أن  ترتقيَ بارضك التي كافحت  لأجلها في اقرب نقطة من الاشتباكات في رفح إذ  اخترقت المسافات على مهل وحلقت كطائر في سمائها ونلت الشّهادة   كما طلبت والله استجاب ...حباك الله أيّها البطل الشّهيد بجمال وضّاح وشجاعة فائقة وحسن تدبير فكنت مبعث إعجاب لكلّ من يراك أو يسمع عنك ...ليس النّضال قصيرا ولا سهلا بيد أنّ هناك من سيواصل ما بدأته وما خطّطت له منذ سنوات مرفوع الرأس ...هاهو الصّمت يراقص المدى وأوراق الخريف تتساقط في صفرة سقيمة ...إنّها العاصفة يستبدّ بها غضب ينفض غباره في سكون ...


      الكاتبة حميدة بن ساسي 



" القهوة السوداء" بقلم الكاتب محمد ختان

 " القهوة السوداء"

حكايتي قد لا تروى و لا تسرد

فهي ليست لها تفاصيل محددة

و لا تتوفر على حتحيات تذكر

فنحن لسنا في توافق دائم

كما أنه لسنا في خصام شامل

علاقتنا قد تكون شبه سطحية

مجرد عابر سبيل لا أقل و لا أكثر

وجودها أو عدمها لا يعنيني بشيء

رائحتها لا تغريني و مذاقها لا يثيرني

أما نسمتها لا أستلطفها و لا تروق لي

فهي لا تحرك في أي ردود مشاعر

من الصعب ارتشاف منها و لو قطرة

سوادها القاتم يفسد مزاجي و يعكره

فلا أستطيع مجالستها بأي ظرف كان

و لا مرافقتها بأي حال من الأحوال

اخد منها قطرة مع الحليب الطازج

لتغيير النسمة و المذاق الدسم

أشربه نادرا خصوصا بالصباح

كنوع من استبدال الروتين اليومي

أعشق الشاي المغربي مشرةبي المفضل

يغؤيني تحظيره و صعود رائحته

يثيرني صوت نغماته بصبه في الكأس

أستلذ بارتشاف المتواصل مذاقه

يغريني للمزيد لفنجان اخر مجددا

حتى بث كالمدمن لا يروق لي اليوم دونه

تمت بقلم محمد ختان 11/10/2024



الموت منه لا مفر بقلم الكاتب يوسف بلعابي تونس

 الموت منه لا مفر


الموت منه لا مفر

قدر وحق محتم

على كل البشر

وهو خير من عيش الذل

فكيف للهوان أستسلم

وأنا الإنسان خلقت حرا مكرم

أحيا حياة العبيد منهزم !!

الأرض ملكي

فكيف حقي منه أحرم

يفتكها مني صعلوك قزم مقزم

 يسلبها ظالم خسيس عدو مجرم

والله إني اعلنتها حربا  عليك

أيها الظالم المتظلم

إن قتلتني .. فأنا شهيد

وموت الشهادة عز 

فاز الشهيد وعند الرحمان مكرم

أعلم أنك جبانا لا تقدر على هزمي

فكيف جرذ مثلك ينتصر على أسد

نعم منذ عقود عمرت بأرضي

أيها الغاصب المحتل

حينما كنت أعزل لا أملك سلاحا

وأنت مدجج بالذخائر والأسلحة 

طردتني أنا واخوتي  من ديارنا

وقتلت أبي وجدي

ورملت أمي 

وبت يتيما شقيا

ثم ورميتنا تحت الخيام

ديارنا عرائن الأسود صارت ركاما!

هدمتها بالمدافع والألغام

وكم صرخنا ونادينا للسلام

وكم نازعنا وقاومنا وابينا الإستسلام

لكن قومي وأمتي نيام

ما كانوا سواعد عزم

ليزيحوا عنا هذا الظلام

آن  الالوان 

وبدأت صفارات الانذار تدوي

دقت طبول الحرب

وسلام عليكم أيها العرب

إن ساعات النصر لفلسطين تقترب

والجلاء كل ظالم استبد واغتصب


بقلمي يوسف بلعابي تونس



تسألني بقلم الكاتب عزت شعراوي

 تسألني 

تسالني عن حكم سارق النبض ؟

وهل استعمار القلب كالارض ؟

وهل يخفف الله عذاب العاشقين 

أم سييخذينا الله يوم العرض ؟

وما أفعل حين أصلي واجد طيفه

ماذا أفعل حتي يتقبل مني الفرض

وأن صبرنا علي الشوق وناره

اأنأجر بذاك ؟..اما هناك عوض؟

وما السبيل لمن أدمن بحبه النظر 

أنا أهيم به ولا استطيع أن أغض

أعشقه واسرق من غزله الكلمات 

وهو سارق الروح والقلب الغض

تسألني  ! وكيف أجيبها وانا حبيبها ؟

ودوننا أستار وقضبان من الرفض

هي تعلم أني بالهوي  مثلها وأكتر 

وأننا توحدنا بذات العشق والنبض

فأنا ما تمنيت سواها ويعلم ربي 

انها روحي  هي كلي وليس البعض

لو كان بيدي ما كنت أجنح للصمت

وظني بالله يغير الحال بطرفة غمض !

عزت شعراوي



أنين الصّراخ بقلم الكاتبة سهام مصطفى الشريف

 أنين الصّراخ 

الصّبح الّذي

 يَنبتُ في ساحة أفكاري 

يَنتظرُ موسم الحصاد 

الأمطار الّتي تسخر من الغيمات 

دفعت بالدّروب إلى فوهة السّهاد .

الشمس الّتي غادرت المراجيح باكرا 

طلبت أن أحدثها عن حال النّجمة والصياد 

أهازيج هذا الصّباح 

لا ترسم لوحة عن حال البلاد والعباد

تنويمة الخريف الأولى 

تستمع إلى نواقيس ظلت تدقّ تدقّ 

وأنا أطلب أن تقف 

وهي تَتَلذّذُّ بالعناد 

أخبرتها عن الضّوضاء، عن خيباتنا 

عن إقامة الخيام دون حبال  

دون صحاري 

دون أوتاد... 

أخبرتها عن ربيع الخواء 

عن تشرين الصّمود 

عن غزة عن لبنان 

عن جروح ورضيع في سهاد 

عن كلّ ما اعترى يدي 

وأنا أرفع راية النصر، وراية النصر لا تبتسم كالمعتاد :(

كل النجوم تسكن بيتا 

لم يبق به سوى خرقة حمراء 

وسقف تعرّى وبعض العيون 

توارات ،تغتالها من بعيد قهقه جلّاد .

16 أكتوبر 2025 سهام مصطفى الشريف



ثمَّ ماذا ؟ بقلم الشاعر رزاق عزيز عزام الحسيني

 ثمَّ ماذا ؟


لذتُ بالشِّعر ِعسى أنسى الأسى

وإذا بالهمِّ بالأضلاعِ لاذا


كم رجوتُ الشّعرَ أنْ يعصمني

من همومي لم أجدْهُ لي ملاذا


وبهِ عذتُ سنيناً أرتجي

راحةً فيه فما كانَ المعاذا


وكأنَّ الشعرَ أضحى علقماً

بفمي لمّا أجدْ فيهِ التذاذا


هَبْ بهِ بحتُ بأوجاعِ الدُّنى

ونفثتُ الآهَ ناراً ثمّ ماذا ؟!!!


ما انتفاعي أنا بالشعر إذا

صارت الأحشاءُ في جوفي جُذاذا


ومن الأمطار حظّي لم يكنْ

إن هَمَتْ في ظمئي إلّا رذاذا


رزاق عزيز عزام الحسيني



الرحيل والحنين). بقلم الكاتب/محمد علي حسين أحمد القهوجي

 (الرحيل والحنين)/محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي


كيف تريدين الرحيل

 وبيننا حنين واشواق

على خديك انوار شعاع

 من قمر

قد اذهل الحروف

وأرق حتى السهر

وترك نثر الكلمات

 يتراقص على الاوراق

هل تريدين الموت

 قبل الاوان

هل تزرعين الشوك

 في زهر الرمان

هل سيصبح قبرك

 مزارا" للعشاق

قد نبحر نحو المجهول

 او الجنان

او نصنع فرحا"

 او نسرق الامان

او نذرف الدموع

حبا من الاحداق

الاماكن تشهد كلها

حنين اللقاء

تنادي اين انتم

يا من كنتم احباء

هل ذبلت الزهور

 بين برد واحتراق

سنعود الى الديار

 فيها تدفن القلوب

نحصد وردة وشمس

 وقمرا" بين الدروب

ستبقين انت حبيبتي

 انت العراق


محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي



سموت بموتك أرقى مما أعتقدوا بقلم الشاعر أبورأفت إبراهيم الشعراني

 سموت بموتك أرقى مما أعتقدوا

وخلدت ذكراك في قلب كل مسلمُ


ارادو  لك  الموت  لكنهم  جهلوا 

بأن موتك سيكون عليهم أأعظمُ


فضحت شجاعتك زيفهم حينما

لفقوا في وصفك المكايد والتهمُ


قالوا  بأنك  في  الإنفاق  مختبأً

كالجرذ تحتمي بالأسرى كما زعمُ


وانت في مقدمة الصفوف بطلاً

تذود  عن  الحمى  و ترفع العلمُ


خابت مساعيهم  رغم  ما بذلوا 

وفزت بالشهادة وهم بها ما علمُ


وحين رأوك ميتآ تهافتت انفاسهم

نحو الشاشات يعلنوا بأنهم إنتقموا


و الحق انك انتقمت حيا وميتآ

و كسرت  بموتك  هيبة  الصنمُ

✍أبورأفت إبراهيم الشعراني



كَانَ العِطْرُ يُعْصَرُ مِنْ جَنَائِنِ خَدّيْهِ بقلم الكاتب جمال بودرع

 كَانَ العِطْرُ يُعْصَرُ مِنْ جَنَائِنِ خَدّيْهِ

حَلّتْ سِنُونٌ عِجَافٌ... 

فسَقَى قَوْمَهُ مِنْ يَنَابيعِ مُقْلَتَيْهِ

قالُوا: قَدْ حَانَ القِطافُ

أعْطَى الكَريمُ لسَيّدِهِم نَعْليْهِ

فَقَال اعْدِمُوهُ عَلَى عَرْشي مِنْهُ أَخَافُ


بقلمي ✍️جمال بودرع



أنثى محاربة بقلم الكاتبة منال سليمان صالح

 أنثى محاربة 

 أشبعني ضما ليتسارع

 السكون ضمة فضمه

فجوع المحروم قدسي 

ينتظر فرج الله

واخطف عمري خطفه

فهواك وجد ليتمي ضالته

وكسر صنم أنوثتي في 

معبدك لتسجد ترتل نبضه

ودعها تتعشق من اوردة

صلاتي لتجري بدماه

ونتساقى الغرام ضحى 

يتعانق ليله مع فجره

فبلل صدى آهاتي بين

 وديان ثوبك المزركش ونبعه

فكأسي ومناها تناجيك بعهد 

اودعته معتق  حب فاشربه

أنا في وغى ساحاتك

محاربة عاشقة للهلاك

مقتولة بين الحاجب و

الهدب أصابني سهم هواك

احتويني وأتقن عشق الروح

فإن جف وردي مات نداك

إني في غياهب سجودك

أخذتني زهوة التعبد للقياك

سكونا انزويت لطيب زهدك

وأدمعي ركنت للمسات رقياك

منال سليمان صالح

        شمس



أنفاس الوله . بقلم الكاتب سلام السيد

 أنفاس الوله .


يجرفني ولهي،

إلى موعد حين تهدأ أمواج الأهواء،

كهمسة تتسلل إلى أعماق الوجود،

أترك خلفي نورًا خافتًا،

وأرتقب إشراقه.


يسير بي في دروب الخشية،

حيث تتلاقى الأرواح،

تعلو آهاتي كأصداء الخفاء،

وتحتضن شهوة الصمت،

توقظ سرًّا دفينًا.


أيدي الروح التائهة في عوالم السر،

ترسم على جسد الحقيقة خرائط الحب،

والأنفاس تتلاقى في لحظة توق،

ولا ملاذ من دوامة الفناء.

يترك فيّ أثرًا عابرًا،

وبشفتيه ينقش بصمةً

تذوب في شهد العشق المنتشي.


يعود الصدى مبحوحًا،

والهمسات تتناثر كأضواء تائهة،

تضيق الروح للحظة الوصل،

وأجمع بقاياه في كنف الغياب،

في حضن السر المتجدد،

أتوهج بالحب، وأستسلم للفناء.


سلام السيد

لأبطال المقاومة المعالي بقلم الشاعر حامد الشاعر

 لأبطال

 المقاومة المعالي

لأبطال    المقاومة   المعالي ــــــــ هم  الأقمار  في   مجرى  الليالي

أقاموا الحرب من أجل الغوالي ــــــــ هم الأقطاب في  درب    النضال

حماة الدار   و الدين   المِثالي ــــــــ   بدنياهم  لهم   طيب   الخصال

أمام   الأعين  الولهى  عيانا  ــــــــ  نرى من  خلفهم   ضوء الهلال

و هالتها المفاخر  في التباهي ــــــــ بدت منهم  على   وجه    الكمال

،،،،،،،

صمود الثائرين على الأعادي ــــــــ يكلل    دائما    بسنى     الجمال

بذكر الله   يندحر    الطواغي ــــــــ و فيه  السر  أسمى اسم  الجلال

و من يبغي الجهاد يجد خلاصا ــــــــ و يخلص في هواه فمن   يغالي

من الإقدام    نعرفهم    جميعا ــــــــ لهم سبق و  في    هذا    النزال

و إن قالوا هنا نحن  الغيارى ـــــــــ فحسم القول     يدرك     بالفعال

،،،،،،،

تديم بشغلها الأيدي    ابتهالا ــــــــ و فيض الخير يكنز في    السلال

و للزيتون ما تروي  الحكايا ــــــــ يطل صدى أساه      من    التلال

و للأحباب ما ترك   الأعادي ــــــــ نداوي    الداء    بالداء   العضال

ترد الأرض مقدرة   الأيادي ـــــــــ يجيب الحال عن    كل     السؤال

و من يسعى إلى نيل المعالي ــــــــ يعيش   و    بالمنايا   لا    يبالي

،،،،،،

لأبطال    المقامة    المعالي ـــــــــ مقام   الفخر  في    هذا    المقال

على تاج المعالم و  المعالي ــــــــ لها  هذي     البطولات     التوالي

ضعيف القلب لا يقوى عليها ــــــــ و قد عرفت بهم   صفة    الرجال

رجال  من   محياهم    زكيا ــــــــ يضوع المسك من  دون    التعالي

لهم في القبلة الأولى وجود ــــــــ و أرسى في الشموخ من    الجبال

،،،،،،،

على الأعداء وجه الداء ثاروا ـــــــ و ما وهنوا و في  زمن    القتال

و حال المعتدين و دون  ريب ــــــــ كمن يبني القصور على   الرمال

و يعرى دائما من باع   وهما ــــــــ و يرقص من يضل على   الحبال

بهذي الحرب رائحة   المنايا ـــــــــ أشد على الأنوف   من    السعال

 و من سار الطريق بها يمينا ــــــــ فلا يأسى على     أهل    الشمال

،،،،،،،

و للتحرير تفترض    الأمالي ــــــــ و ليس المبتغى   صعب    المنال

و تقلي القدس مقلتها   عدوا ــــــــ مصابا    صار   فيها     بالخبال

يداس عليه أو يرمى احتقارا ـــــــــ فمن    لم     يرتضيها    بالنعال

أمام الحق لا يجدي   التعالي ــــــــ لأبطال        المقاومة     المعالي

تعارض من أتى يسعى  إليها ــــــــ بلادي غيرهم     ليست     توالي

،،،،،،،

و ليس السادة الأحرار فيها  ــــــــ فلسطين        الأبية     كالموالي

مع الشهداء كم ألقت   دماء ــــــــ  و ما   بين السواقي و    الدوالي

و يسقي من غدا  فيها  شهيدا ــــــــ ثنايا  الروح    بالماء     الزلال

أراد  الله    للأقصى     سلاما ــــــــ مصير  المعتدين  إلى     الزوال

 و يخلط  من عليها قد  تباكى ــــــــ لهيب الشوق    بالدمع    المذال

،،،،،،،

و كم تركت بصورتها ارتساما ــــــــ أريج المسك فوق   دم    الغزال

و فردوسا من السلوى تضاهي ــــــــ و دنيا المجد   وارفة    الظلال

و بالتاريخ  و الخبر    امتثالا ـــــــــ فما عجزت فعن ضرب    المثال

تنوح و  واقع الحكام     ترثي ــــــــ و تنعى من تراهم في     الخيال

و يعمى من قلا نورا  و يدمى ــــــــ و خاتمة  العدى سوء     الوبال

،،،،،،،

و دولة من طغى فإلى    زوال ــــــــ و هذا الشيء ليس من   المحال

و دولة  من  بغى  فإلى  فناء ـــــــــ و دار  الأمر في  هذا    السجال

هي الدنيا تدور تري اللظى من ــــــــ أتاها  يبتغي    حسم     الجدال

على الباغي تدور و ما اهتدى من ـــ بها قد سار  في درب   الضلال

ستفنى دولة الطغيان    يوما ــــــــ و كم تضنى و زادت في    الهزال

،،،،،،

 و للدجال   ما صنعوا و آلت  ـــــــــ  و   من  خير  إلى   شر  المآل

يتوق المجد صاحبه  إذا   ما  ـــــــ رأى    فيها   مسيحا     للأعالي

له شعر   المقاومة    ارتحال ــــــــ و يدعونا  إلى     شد    الرحال

و تبدي الربة الحسناء    لما ــــــــ يغنى   شعرها     حسن    الدلال

و بعد قطيعة الهجران  حتما ــــــــ يداوى   ما     يلاقى     بالوصال

و من أبدى به فهم    المعاني ـــــــــ فمن  شطآنه    وهب     اللآلي

،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر



أراك غريبا بقلم الكاتب ولهان بوعثمان

 أراك غريبا


معذرة، أراك غريبا

فالقلب جفّ حبر وصاله

ودربك ضاع عنوانه 

وغاب العشق عن مجاله

وهواك نضب حسّه

تاه السّؤال عن أحواله


معذرة، أراك غريبا

فأنا أقسمت عهدا

أن أجعلك ماض

لا أنسج على منواله

وأن لا أحاسبك يوما

ماعشت من تجاهل

وما ذقت من أفعاله

فالرّوح سئمت وجودك

ما تبتغي المسك بحباله 


معذرة، أراك غريبا

فروحي كبيت عتيق

يأوي السّاكن شغفا

لحسن خصاله

من يطرق بابه ودّا

يأسره بعذب الكلام

بحسّه ولطف أقواله

من يأنس سقفه

يراه خليلا

ويغمره عطفا بدلاله


ولهان بوعثمان

طَرِيقُ . النَّصْر . . . بِقَلَمِ الكاتب عِمَاد الْخذْرِى

 طَرِيقُ . النَّصْر . . .


لِلْبَاطِلِ جَوْلَةٌ وَلِلْحَقِّ جَوْلَاتٌ

وَطَرِيقُ النَّصْرِ مُعَبَّدٌ بِالدِّمَاءِ

وَ رُوحُ الشَّهِيدِ تُرَفْرِفُ فِي السَّمَاءِ

تبَشَّرُ بِفَرَحٍ قَرِيبٍ وَفَتْحٍ آتٍ

وَمَا النَّصْرُ إِلَّا صَبْرُ سَاعَةٍ

يَأْتَى الْفَرَجُ بَعْدَهُ بِاذِنِ اللَّهِ

فَيَا أُمَّةُ الْكِفَاحِ لَا تَهِنِي

وَلِاتَحزِنِي عَلَى الْفِرَاقِ

وَابْشرِي بِيَوْمِ النَّصْرِ

اَلْمُبِينِ عَلَى الْأَعْدَاءِ


بِقَلَمِي عِمَاد الْخذْرِى

مِنْ تُونِسَ



موت الحمام.. بقلم الكاتب:حميد النكادي

موت الحمام..

بقلم:حميد النكادي..


سقطت كأوراق الخريف

أسراب الحمام الثائر 

الناس نيام 

وظلام الليل غطى المقابر

الناس تغط

في سبات طويل عميق 

آذان الفجر وحده الثائر

 من ركام المآذن 

تصدح حنجرة 

حي على الفلاح 

حي على الكفاح 

رغم وطأة القنابل 

أصوات أحياء أموات

تئن مذبوحة الحناجر 

خجول أنت 

أيها الصبح 

لم لا تطل 

لتكتشف الإنسانية 

حجم الدمار والمجازر...

فرنسا 18/10/2024

رساله الى حفيدتى بقلم الكاتب / صالح منصور

 رساله الى حفيدتى 

بقلم / صالح منصور


اى بنيتى 

لن استطيع نصحك 

الا بعد ان تثورى 

اخلع عنك رداء الرق 

وعلى عاداتك ثورى 

وعلى تقاليدك ثورى 

وعلى وضعك ثورى 

وعلى كونك نصف ثورى 

وعلى كونك عبء ثورى

ولا تنزع رداء العفه 

ولا تنخدعِ ب كدابى الزفه 

ولا تنجذبِ لنداء الحريه

ولا تتبعِ اعلام الماسونيه 

ولا تكونِ شيطانيه

وتعلمِ من الدين اصوله 

ومن التراث اوثقه

ومن الادب محامده 

وكونى لربك شاكره 

ولابويكِ مطيعه 

ولزوجك معينه 

ولسره امينه 

ولاولادك سكينه 

واحفظى عنى ثلاثه 

الحب مسؤليه 

الحياه مشاركه 

والثقة عمود الحياه 

وسعادتك كل ما اتمناه

                                 صالح منصور