آخر المنشورات

الأربعاء، 17 فبراير 2016

رسالة هدهد بقلم خالد العطار

رسالة هدهد
وجائني هدهدي منها برسالة
فقد وعيت المعنى
وعرفت بيت القصيد
من أول حرف ومن أطراف المقالة
كنت أخشى أن يخبرني ذاك العجوز
أن الحب بأعماقها قد مات أو تلاشى
أو أن ما بيني وبين هواها استحالة
أخبرني الهدهد أنّ جيوش شوق
تزحف لغزو مدينتي
ولها في الاستعمار دلالة
وأن جنود سلطاني قد بايعت نبضها
وأنها روّضت جواد هوايَ باستمالة
وأن موكب أميرتي على مشارف القلب
وأنها أعلت بيني وبينها راية الحب
وأن الأمر قد خرج عن طوع يدي
وما يفعل القلب المسلوب النبض حياله
أعلنت تحت وطأة الأشواق راية الإستسلام
وأقرضتها من شفاه الروح بَوحي وسلامي
وذاك القلب الجسور النابض في عشقها
قد باعها أشواقي
ليستلقى في خدر عينيها وينام
وانتهت بالعشق المقالة 
ويا ليتني ما بعثت مع هدهدي الرسالة
لكن .. استحالة !!!
خالد العطار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق