آخر المنشورات

الاثنين، 22 فبراير 2016

أَيُّهَا اللَّيْلُ // للشاعر الرائع عَبِيدُ رِيَاضَ محمد



أَلَا آنَ الأَوَانِ أَيُّهَا اللَّيْلُ أَنْ تَنْجَلِي
َ
اُتْرُكْنِي وَدَّعَنِي وَحِيدًا فِي مَعْزِلِي


أَلَا يَا وُرُودُي تَفَتُّحِي وَلَا تَذْبُلِي

وَأَنْتَ أَيَّتُهَا الفَرْحَةُ عَلَيَّ أَقْبِلِي

بَدِّدِي ظَلَمَةَ اللَّيْلِ وَلِأَيَّامِي جَمَلِي

أَسْعِدِي قَلْبِي الحَزِينَ وَلِأَحْلَامِي كَمِّلِي

فَالشَّوْقُ وَالأَحْلَامُ كُلُّهَا مِنْ تَأَمُّلِي

فَلَا الرُّوحَ تَهْدَأُ وَلَا الحَبِيبَ واَصَلِي

يَا مَنْ هَجَرَتْنِي أَلَّا تُعِدَّ فَالهَجْرُ قَاتِلِي

فَالقَلْبُ كَجَمْرٍ مُتَّقِدٍ وَالهَمُّ أَثْقَلَ كَاهِلِي

هَلْ لِي بَهْوَاكَ أَسْعَدُ وَتَكُونُ وَاصَلِي

أَمْ عَنْ دُنْيَاكَ أَبْعَدُ وَ أَشْقَى بِنَوَازَلِي

فَأَنَا لِلحُبِّ دَوْمًا أَرْدُدْ وَأَنْتَ عَنِّي غَافِلِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق