أنتِ المزيد و فيك من أطماعي
مـا قـد أزال بـهمسةٍ أوجـاعي
أنثايَ بين يديَّ غادةَ سوسنٍ
بها لوعتي شوقٌ يسود طباعي
حلمي الجميل و صحوتي و تأمُّلي
و تألُّقي في العشقِ حين تُـطاعي
في القلب تسكُن الفؤاد ربيعها
و لها جنانُ السعد في الأضلاعِ
زيدي جنوناً و اعشقي و تألقي
و إلى المزيد تَـرَنَّمي و التـاعي
عن كلِّ غادات الوجود كفيـتِني
و حظيتِ يا ذات الهوى إقناعي
أنثايَ - جنَّـةُ خاطري بحنـانها
بعطاءها قد أحسنت إخضاعي
فأدام مانـحُ سعدنا فيـك الهَنـا
لك درب غاياتي و أنتِ الداعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق