
بـكى الفؤاد مراهقة ذكريات، الصبا
هي، لا تزال نائمة على صدري، كموجة فوق سحاب
بين ستائر الأهداب، موسم الحب والحصاد...
بين ستائر الأهداب، موسم الحب والحصاد...
ألقي بنظرة لبوه إلى تلك الآفاق
لعلي ألتقط حلما أو ما تبقى من أحلام الصبا
فتغمرني نسمة تقبّل تجاعيد ملامحي
فاحتضنها وتهتف لي برفق: لكل عمر، ريح حب
و جمال مشاعر، تهوى وتنتشي
في اخضرار الربا...
لعلي ألتقط حلما أو ما تبقى من أحلام الصبا
فتغمرني نسمة تقبّل تجاعيد ملامحي
فاحتضنها وتهتف لي برفق: لكل عمر، ريح حب
و جمال مشاعر، تهوى وتنتشي
في اخضرار الربا...
كم حز في نفسي، ذلك الفراق
وكم هو مرهق حزني، على ذاك الرحيل
أيها الزمن المار في سنين العمر
ويا سيدي ،إني لست براقصة
لكن قلبي يتقن رقصة الحنين
مع السنبلة...
وكم هو مرهق حزني، على ذاك الرحيل
أيها الزمن المار في سنين العمر
ويا سيدي ،إني لست براقصة
لكن قلبي يتقن رقصة الحنين
مع السنبلة...
ويبكى الفؤاد المراهق وتحضنه الجفون
وتعصف رياح الشوق من وراء نافذتي
فاستلقي مرهقة على وسادة الصمت وأغفو
وبجانبي زجاجة من خمرة البندقية
وأغدو سكرا على جناح الحنين،
لأتوضأ في ذاك المكان
أفك قيود دمعي المنسابة
واروي ظمأ
من عطر، تلك الهضاب
التي وشمت في جوارحي
إني أهوى أحلام مراهقتي
هي في دروبي مزهرية
فيها ضحكة حزينة
وحلما ضاع في مفترق الطرقات...
وتعصف رياح الشوق من وراء نافذتي
فاستلقي مرهقة على وسادة الصمت وأغفو
وبجانبي زجاجة من خمرة البندقية
وأغدو سكرا على جناح الحنين،
لأتوضأ في ذاك المكان
أفك قيود دمعي المنسابة
واروي ظمأ
من عطر، تلك الهضاب
التي وشمت في جوارحي
إني أهوى أحلام مراهقتي
هي في دروبي مزهرية
فيها ضحكة حزينة
وحلما ضاع في مفترق الطرقات...
وها إني أحضن برفق وهن
وأرسي على شاطئ النسيان
أتمتم في غمرة عشق أزلي،
أنا الغيث الحزين
أنا الشوق بسيفه، ينحرني
ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻟﺸّﻮﻕ، متضرعة
أنا عاشقة أرض الحنين
لم أعد في الحب إلا بقايا، رفات
في جبة الحجاج، احتمي
وكلي، رضا...
المايسة بوطيش الجزائر في 27/02/2016
وأرسي على شاطئ النسيان
أتمتم في غمرة عشق أزلي،
أنا الغيث الحزين
أنا الشوق بسيفه، ينحرني
ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻟﺸّﻮﻕ، متضرعة
أنا عاشقة أرض الحنين
لم أعد في الحب إلا بقايا، رفات
في جبة الحجاج، احتمي
وكلي، رضا...
المايسة بوطيش الجزائر في 27/02/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق