بين النزفِ والرقص
تختلجُ حروفي كالطيورِ الجريحة !
كيف وكلّ ادعاءاتي بالبعدِ كاذبة
كيف وكل زعمي بأنني لن أحبك محضُ افتراء !
كيف و أنا خرجتُ إليكَ من شرنقة الحزن
منتشية بأجنحتي الجديدة
فبلّلها المطر
والتصقتْ على جسدي
فسقطتُ قبل أنْ أطيرَ في الفضاء
فمكثتُ غير بعيدة منك منتظرة
حتى تجفّ
وتعودُ قابلةً للطيران من جديد !
وكأنّ لا حقّ للغرباء في الحبّ والانتماء
ولا حق لأيتام الوطن بالطيران
ولا حق للحروف بالرقص
إلا كالطيورالجريحة !
بقلمي
ندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق