(من أنتِ سيدتي )
فجأة تقدمت نحوي وكأنها تريد أن تخبرني بشيء، فتراجعت خطواتٍ قليلة ، فناديتها سيدتي هل تريدي مني شيئاً ؟ ، فقالت بل أريدك أنتَ لي وحدي ، فتعجبتُ مما قالت ونظرت إليها مندهشاً ولم أعرف ماذا أفعل؟ أو ماذا أقول؟ قالت: نعم أريدك ألا تعلم أني أحبكَ .
فقلت لها :أنا أنا !هل هذا الحديث موجهٌ لي أنا سيدتي؟! قالت: نعم حبيبي وسيدي وأميري وفارسي ودنيتي وحياتي وكل ما ملكت يدي .
فقلت لها :هل تقصديني أنا بهذا الكلام ؟ّ!
قالت : نعم .
فقلت لها : عذراً سيدتي فنحن لم نلتقي قبل ذلك ولم أركِ قبل الآن ، وأنتِ لم تريني قبل الآن ، فكيف حدث ذلك ؟! ومتى؟! وهل يحدث الحب بمثل هذه السرعة ؟!
قالت : ألا تعرفني ؟!
قلت لها : عذراً فأنا لا أذكر أني أعرفك من قبل .
قالت لي: كيف لا تتذكر حبيبتك التي ثم أوقفت الحديث وانصرفت عني باكية متألمة تقطر عيناها دماً ومضت تقول ( يا جارحاً قلب الحبيب تجاهلاً / هل جاءكَ .......) ثم غابت عن الأنظار
حتى الآن أحاول أن أتذكرها لكن بلا جدوى فمن هي ياترى؟! وماذا كانت تريد مني ؟! و......؟؟؟!!!
جعلتني أشك في نفسي حتى أنني كنت أسأل من معي وأحيانا أسأل نفسي من أنا ؟! ومن هي ؟! و...
لكن لم أعد أشغل بالي فقد عدت كما كنت أفعل ما أفعل وأقول ما أقول ولا أبالي ههههههه كذا نحن
بقلمي / أحمد عبد المجيد
فجأة تقدمت نحوي وكأنها تريد أن تخبرني بشيء، فتراجعت خطواتٍ قليلة ، فناديتها سيدتي هل تريدي مني شيئاً ؟ ، فقالت بل أريدك أنتَ لي وحدي ، فتعجبتُ مما قالت ونظرت إليها مندهشاً ولم أعرف ماذا أفعل؟ أو ماذا أقول؟ قالت: نعم أريدك ألا تعلم أني أحبكَ .
فقلت لها :أنا أنا !هل هذا الحديث موجهٌ لي أنا سيدتي؟! قالت: نعم حبيبي وسيدي وأميري وفارسي ودنيتي وحياتي وكل ما ملكت يدي .
فقلت لها :هل تقصديني أنا بهذا الكلام ؟ّ!
قالت : نعم .
فقلت لها : عذراً سيدتي فنحن لم نلتقي قبل ذلك ولم أركِ قبل الآن ، وأنتِ لم تريني قبل الآن ، فكيف حدث ذلك ؟! ومتى؟! وهل يحدث الحب بمثل هذه السرعة ؟!
قالت : ألا تعرفني ؟!
قلت لها : عذراً فأنا لا أذكر أني أعرفك من قبل .
قالت لي: كيف لا تتذكر حبيبتك التي ثم أوقفت الحديث وانصرفت عني باكية متألمة تقطر عيناها دماً ومضت تقول ( يا جارحاً قلب الحبيب تجاهلاً / هل جاءكَ .......) ثم غابت عن الأنظار
حتى الآن أحاول أن أتذكرها لكن بلا جدوى فمن هي ياترى؟! وماذا كانت تريد مني ؟! و......؟؟؟!!!
جعلتني أشك في نفسي حتى أنني كنت أسأل من معي وأحيانا أسأل نفسي من أنا ؟! ومن هي ؟! و...
لكن لم أعد أشغل بالي فقد عدت كما كنت أفعل ما أفعل وأقول ما أقول ولا أبالي ههههههه كذا نحن
بقلمي / أحمد عبد المجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق