آخر المنشورات

الأربعاء، 24 فبراير 2016

لِقاء // للشاعر الرائع أحمد الثامر



أأنهَضُ حينَ إنتفاءِ نُهوضي...
وأنتَ أمامي..
ولامستَ بَردي ،،
فهذا الأمانُ وهذا الرِضى..


أأنهَضُ حينَ ترَكتُ الجميع ،،
فَلَستُ أراهُم،،
وأصواتُهُم أُهمِلَت خائِبات ،،
وفوقَك جَفني سَرى مُغمَضا ..
وأزمِنتي قَبلَ هذا اللقاء ،،
أضَعتُ،،فضاعت زماناً ،،
زماناً،،
وكُنتُ قُبيلكَ رَمزَ الضَياع،، 
أمرُّ نِداءك..َ 
،لستُ مُطيعكَ بَل مُعرضا..
سأُلغي نُهوضي
وأُلغي دُروبي ،
فها أنتَ عِندي وكُلّي لَديكَ شَمالي،
جَنوبي،
وعُمقُ الحَنايا،، 
سِوى صَفحةٍ من سَوادٍ مَضى..
سأطردُ أرضي،
وأُهملُ نَبضي، 
فَذي بَقعةٌ لملمت كُلَ بَعضي،
وإطراقتي فيكَ،حينَ إقتربتَ،سَتُرضي لِرَكضي،
لِنولِ الفضا..
لِقاءٌ سَيحكي غيابَ الأسير،
وخوفَ الضمير،
فها أنا أربضُ بينَ يديكَ 
،على إصبعيَن،
أخافُ فِراركَ من رُكبتيَّ، 
أراني سَجين،
أُراقِبُ صَمتَكَ ماذا قضى..
لِمَن زُينَت في الفؤادِ الخواطر،
وهَجعَتُ ذِهني لِمَن زُينَت، 
وإيماءةٌ في فَضائي تَحوم ُ،
تَفوتُ النُجوم ،
إليكَ تُباهي،
وذُلةُ نَفسٍ إليكَ سَمَت، 
فَخُذني إلى لَمسةٍ من يَديك،
لأنهَضَ منكَ قريراً 
مَليئاً ، 
وهَدّئ شُرودي لِكي أنهَضا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق