
فوق وريقاتي ..
نامت أحلامي ..
ظننتها ستفيق نهاية ليلي ..
حلمتُ بالعودة فزادت تنهيداتي ..
عاندت مغتصبي فخيبَ العُرب آمالي ..
تعرجت قدماي للقدس فعاكست اتجاهي ..
يالشوكِ واللغم نثروا طريقي ..
بالقيد والسلك أحكموا حدودي ..
أيُّ عربٍ أنتم كنتم تنشدون موطني ..
تحالفت العربان على ألا يتفقوا عودتي ..
كم صرخت لبيك لبيك يا قدساه فلا من مجيبِ ..
تنعمت الأوغاد بخيرات بلادي ..
كتمت الأنفاس لتخمد طريقي ..
لم تمت الأحلام بعد بل طال تحقيقها ..
تمادت بالنوم طول حياتي ..
بقيت العودة مطلبي ..
فيا ليت من مرشد لطريقي ..
في تحقيق حلمي ..
نعود للقدس دون قيود دون ألغام ..
لنصلي صلاة شكرٍ ثم صلاة الوداع ..
وداع الحزن ووداع خذلان أمتي ..
نشكر الإله على نعمة التحرير ..
نهتف بأعلى صوت نموت وتحيا القدس..
نصارع الموت لتبق شامخة عربية ..
ترخص لها الروح والدم لأن مطلبي قضية ..
قضية شعب مازال يطالب بالحرية ..
لا حرية نظام ظالم ولا حكم طال الأمد..
قضية شعب ذاق ويلات محتل ومغتصب أرض ..
أرض أجدادي أبائي فأبنائي ..
أرض عربية كانت أولى القبلتين وثاني الحرمين ..
شهيدها بسبعين شهيد ..
هم برباط ليوم الدين كما قالها رسولنا الكريم ..
محتماً سنعود وإن طال الحلم سنعود ..
هذا وعد الرب وهو أصدق القائلين ..
سنعود يا قدس .. سنعود يا أقصى ..
سنعود يا فلسطين حتى لو تعاكست بنا كل الدروب ..
..................
#ملاحظة ..
أشكر المهندس الفنان فضل أيوب على إختياري من بين كل الشعراء لأنظم قصيدة لتابلوا الرائع الذي أدهشني كل يوم في تصميماته الرائعة ..
لإظهار قضية شعبي بالصورة والكلمة والحرف ..
..........
#الوفية_دوماً
تغريد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق