لما ترحلي عني وكل
أطياف السنين
تمضي من الغمام بمقلتي
لكي تستكين
كم يعجز الضيف الحزين
زرع ابتسامه في وجوه العائدين
أرتدي ثوب الحرير ليخفي
عيون الغدر في وعد
أمين
وضاع بين طيات الوداع
كم عاش يا دنيا يرسم
بسمات الخداع
كم طار وهام وصار وباع
واخر قصته وداع
عابر كالسحابه صيف تمطر
بلا إقلاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق