( عتاب )
بين عيني َوبين صمته ِعتاب
ولهيب ُشوق ٍيحرق ُالاهداب
ما عدت ُاقدرُ ان اجاري حزنهُ
قلبي لحبه ِيفتح ُ الابواب
كذابة ٌانا حين قررت ُالانسحاب
اوقعت ُنفسي بشكٍ وارتياب
اعلنت ُالمكابره لا ادري لم َ
ومشيتُ خلف من قادني لسراب
لا حلم يهنئ لي ولا
يوم ببعده ِالعيش فيه ِ طاب
بقيت ُابكي هواه ولم
انساه برهة ً وتمنيت الااقتراب
جحدت ُنعمة ً وهبها الله لي
و محوت ُوداً واستبقيت ُ العذاب
نزفت ْجراحي صديد دم والجوى
من فرطِ دمع ٍ الوجد فيه ِ ذاب
أُسائل نفسي كل يوم ٍ هل ياترى
يسامح ُجفوتي ولكن لا جواب
بقلمي .. ظلال محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق