يؤرّقني السؤال المبعثر بين جنبات الشعور...
يتعبني الجواب الذي يفتح ألف سؤال
و بين وثبة اليقين و هفوة الغفلة
يتقاطر عرق الحيرة زخّات زخّات تفغر فاها
على أرصفة الرّوح المتعبة ...
تتعثّر أوراق الأمنيات..تتلعثم الكلمات...
تتعالى الأصوات...تردّد صدى الخيبات...
يحاصرني القلق ...يتناثر صمتا في دروب الصّخب
و في اللحظة الفارقة
يمسح تمسح عنّي نسائم غصني الوارف
كلّ أوجاع التّعب ...
نجاة عامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق