وعكـة سَفـر ..
................
................
جلسا بأحضان المقاعد و استراحا من عنـا
في مقعدٍ - بالقرب منها - بعضُ إعياءٍ حَنا
فالنوم ساد بجفنه ،
و تثائبتْ ،،
و مضت لترسم
- تقتل الوقت الثقيل
تبثُّ ألوانَ الفراغ على أطاريف الورق
في مقعدٍ - بالقرب منها - بعضُ إعياءٍ حَنا
فالنوم ساد بجفنه ،
و تثائبتْ ،،
و مضت لترسم
- تقتل الوقت الثقيل
تبثُّ ألوانَ الفراغ على أطاريف الورق
كانت قد انكبَّت على صفحاتها
وتكاد منها تنتهي حين أستفاق
فـتململ الشاب المُسلِّمُ أمرهُ
لأريكة الإجهاد في درب السفر
متثائبا -
و إذا بـكوع ذراعه بذراعها طَرَقتْ
لتنسكب الدواة ،،
وتكاد منها تنتهي حين أستفاق
فـتململ الشاب المُسلِّمُ أمرهُ
لأريكة الإجهاد في درب السفر
متثائبا -
و إذا بـكوع ذراعه بذراعها طَرَقتْ
لتنسكب الدواة ،،
ثارتْ أسارير الفتاة و زمجرتْ
ماذا هاكَ ؟؟!!
عُميتَ ؟؟!!
كيف ألُمُّها ؟؟؟
و عن الثياب
فمن ذا في هذا المكان يزيلها ..
ماذا هاكَ ؟؟!!
عُميتَ ؟؟!!
كيف ألُمُّها ؟؟؟
و عن الثياب
فمن ذا في هذا المكان يزيلها ..
وجمَ الفتـى
أخذ الشهيق و لم يزل في صمته
و تبسَّمَ
أخذ الشهيق و لم يزل في صمته
و تبسَّمَ
و بها براكينُ الغضب
و بعينها بعض الدموع
إلى الخدود تشق درباً من خجل
و بعينها بعض الدموع
إلى الخدود تشق درباً من خجل
فأشار - مُبتسماً - لها
هاكِ البسي ماشئتِ
تلك حقيبي
هاكِ البسي ماشئتِ
تلك حقيبي
فتأفَّفتْ - و ترنحت كلماتها
فأجابها :-
عُذراً إليكِ - فإنني
من شدةِ الأرهاق طوَّحني التعب
عُذراً إليكِ - فإنني
من شدةِ الأرهاق طوَّحني التعب
فأشاحت الوجه الجميل و تمتمتْ
- لو كنتَ ذو ذوقٍ فما اللون انسكب
- لو كنتَ ذو ذوقٍ فما اللون انسكب
فانقض فوق حقيبةٍ وأزاحها
و رمى اليها بالثياب - بلا أدب
و رمى اليها بالثياب - بلا أدب
نظرت إليه و تبح بجوابها
و لنزع روحٍ منه يبلغها الأرب
و لنزع روحٍ منه يبلغها الأرب
مال - ابدلي تلك الثياب
تأنقي
هي من بلادٍ في البيعد
و ما اعتقدتُّ لتوصليها من سبب
تأنقي
هي من بلادٍ في البيعد
و ما اعتقدتُّ لتوصليها من سبب
فأثارها
فتوقدتْ و تتنافختْ
و مضي لمنظرها ببسماتٍ عجب
فتوقدتْ و تتنافختْ
و مضي لمنظرها ببسماتٍ عجب
و بها السعير تلظَّى من نفث الغضب
- ما أنتَ ؟؟!!
ما أنتَ مِن بشرٍ لتبسُم للعتب
و أنا فكيفَ بثوبِ مثلك أن أوهب
ما أنتَ مِن بشرٍ لتبسُم للعتب
و أنا فكيفَ بثوبِ مثلك أن أوهب
قال - اسمعي ..
هي رحلةٌ و انا و أنتِ وقودها
أما التراضي
أو خصامٌ ملتَهَب ...
لك وعدُ حُرٌ - حين نبلغُ قصدنا
أن اشتري لك من ثيابٍ ما وجب .
هي رحلةٌ و انا و أنتِ وقودها
أما التراضي
أو خصامٌ ملتَهَب ...
لك وعدُ حُرٌ - حين نبلغُ قصدنا
أن اشتري لك من ثيابٍ ما وجب .
قالت - كفاك تغطرساً و فظاظةً
ما كان مثلك يشتري لي أو يهب ..
ما كان مثلك يشتري لي أو يهب ..
فأجاب :-
أسف ,,, أني قد سائني
أن ريف جفنكِ بالدموع قد اصطحب
أسف ,,, أني قد سائني
أن ريف جفنكِ بالدموع قد اصطحب
هي من حوادث ما يمرُّ بعمرنا
فلنعترف ..
و لنتخذ منها سبب
لتعارفٍ و صداقةٍ و مودَّةٍ
فنـطول من كرم العلاقات العنب
فلنعترف ..
و لنتخذ منها سبب
لتعارفٍ و صداقةٍ و مودَّةٍ
فنـطول من كرم العلاقات العنب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق