فإذا أتيتُ -
تدافعتْ و تباعدتْ
تأبى لأنفاسي الملاذ و تتقي
تدافعتْ و تباعدتْ
تأبى لأنفاسي الملاذ و تتقي
و تثور في الشريان نجوى نبضةٍ
صدّاً و تيهاً و ادعاء تأنّقِ
صدّاً و تيهاً و ادعاء تأنّقِ
فتعلمي يا غادتي كيـد الهوى
إنْ رُمت يوماً مثل ليلى تعشقي
إنْ رُمت يوماً مثل ليلى تعشقي
نالت فؤادي و التهتْ بأنينه
غير الجفا هل في جرابك تُنفقي
غير الجفا هل في جرابك تُنفقي
ما منها غيرُ مرارةٍ جادت بها
و تفاخرتْ و تظاهرتْ بتـألُّقِ
و تفاخرتْ و تظاهرتْ بتـألُّقِ
قد غرَّها إني الوَلُوه ببابها
وبه ألوفٌ لو تشاء لتنتقي
وبه ألوفٌ لو تشاء لتنتقي
يا ذات عشقٍ بالكلامِ تخوضه
بالحسِّ تكرمُ و المشاعرُ زورقي
بالحسِّ تكرمُ و المشاعرُ زورقي
وصلاً فجودي و ابحري بتجرّدٍ
و اطوي الجفا حيث الوداد و حلّقي
و اطوي الجفا حيث الوداد و حلّقي
من شهد روحٍ فامنحي بصبابةٍ
من خمرِ ذاتٍ في وصالي فانفقي
من خمرِ ذاتٍ في وصالي فانفقي
أهواكِ سيلاً من سخاء وفيّةٍ
كوني الموانئُ حين يبحر زورقي
كوني الموانئُ حين يبحر زورقي
لو كان حلمٌ ما بنا أو صابنا
فأوصي بنا و تحلَّلي لتُعانقي
فأوصي بنا و تحلَّلي لتُعانقي
بك مثل لهفي - بل يزيدُ ضراوةً
إن تكبتي - ما خِلتُ غير تملِّقِ
إن تكبتي - ما خِلتُ غير تملِّقِ
هاتي زلالاً طيباً و اجلي العنـا
فلتَنعمي و لتُنعمي و تُسابقي
فلتَنعمي و لتُنعمي و تُسابقي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق