الدو والدوه
بقلم الشاعر يوسف علي الشوابكه
أرى في مقلتيك الدو والدوه....والحان وأنغام لها نشوه
على استعذاب مفتون ومرهون...وموجوع وملسوع على فجوه
وفي اللهفان والنظرات والسكرات...لو فيهن ما ترجوه بالصبوه
تزيد الوجنتين النار تبريحا...وترويحا وتقريحا على هفوه
وأمالا واقواﻻ وأفعالا...لئلا يذكر اﻻشواق عن سهوه
تجمع كل فن عند فنان...وتسحر كل سحار له جذوه
وبيداء وخضراء ودأماء...وأروقة تراهن أنها رشوه
وتقريب وترتيب وتهذيب...وموسيقى على استلطافها أسوه
ففي الشفتين عناب وأعناب...وصهباء وأنواء على قسوه
وعشاق وأذواق وأشواق...ومزمار ونايات غدت قدوه
تريك البدر محتاج إلى نور...وتحريك وتبريك من السطوه
وشعر بين أشجار وانهار...وشاغور على استهلاله ربوه
واملود يهف العطر نسرينا...وميسونا ومسنونا على اللهوه
وإلحاح وإنصاح وأفراح...وألطاف وأصناف من الصحوه
تماثيل تحاكي كل إحساس...وأنفاس واحداس على نزوه
تقاضيك المها عينا وألحاظا...وحوراءا ونجلاءا بها صفوه
وبين خدودها التفاح والرمان...فواح ومنداح إلى خلوه
وأغصان تنادي الخصر إعجابا...وخلابا بما ألقاه بالخطوه
وضوضاء على فوديك ما زالت.لكون السامع الأصوات في غفوه
وحبا ظل محسوبا ومرغوبا..على ما فيك من شيء له عزوه
وبين النفس والنفس انثنى خوفا..فأعطاهن للقانون بالقوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق