آخر المنشورات

الخميس، 3 مارس 2016

علمتني الطبيعه****بقلم الكاتبه زينب محمد

بسم الله الرحمن الرحيم }} . علمتني -- الطبيعه . ~~~~~~
تعلمت من المطر :: كيف أغسل همومي . وأحزاني ؛ وكيف أجدد حياتي ؛ كما تغسل قطرات المطر أوراق الشجر وتعيد لها الحياه %
كنت قد تعودت علي أن أحبس أحزاني بداخلي
وأستعيدها مع نفسي كلما وجدت وحدي ●
وبعد ذلك أصبحت أحزاني هي المسيطره علي كل حياتي ■
وأصبحت وحيده حتي وأنا بين الناس بل أصبحت فريسة همومي وأحزاني ◆◆
ثم تيسرت وهيأت أحوالي قليﻻ وأصبحت أتناسا ولكني لم أنسي بعضا مما يحيط بي ويقتل أحﻻمي &
وهمست لي همومي في أذني . حاولي تتركيني وإخرجيني من حياتك أيها المﻻك الحزين ^
وعيشي حياتك بهدوء وتذكري أن من حقك ان تعيشي وتنعمي بالسعاده ♡
وإستمعت لهمس أحزاني وحاولت اﻹبتعاد عنها قليﻻ ◆◇
ووضعت أحزاني علي طاولة العذاب أمام عيني حتي أفرزها وأتخير منها أي نوع من الحزن أتركه ؛ ، وأي نوع منه سوف يكمل معي رحلتي الباقيه في دروب حياتي ¿
وجدت أوجاعي وآﻻمي أكبر من أن تجتزأ
ولكني حاولت جاهده أن أستبدل أفكاري المؤلمه إلي ما سمعت عنه من السعاده بعد معاناه مع نفسي
وبدأت أحدث نفسي وأقول ÷
(( عسي الله يأتي بالفتح ))
فيفتح اﻷقفال : ويكشف الكرب الثقال
ويزيل الليالي الطوال - ويشرح البال - ويصلح الحال *
وعندما قرأت هذه اﻵيه الجميله ¤
{{ فأثابكم غما بغم }}
سبحانه وتعالي لم يقل فأصابكم بل قال فأثابكم ☆ . هل تخيلتم يوما أن الغم مثوبه ¿
يوما ما سوف تكتشف أن حزنك قد حماك من النار ◇ وأن صبرك أدخلك الجنه ☆
وقتها تأكدت أن الله أهداني هديه
ﻻتقدر بكنوز الدنيا كلها 《》
يا خالقي وكلتك أمري ؛ وإستودعتك همي ؛ فبشرني بما يفتح مداخل السعادة في قلبي ♡ . ----------------
فايها الحامل هما -- إن الهم ﻻيدوم
فمثلما تفني السعادة ؛؛ . هكذا تفني الهموم
◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇
مع تحيات كاتبتكم <>
(( أستاذه / زينب محمد ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق