آخر المنشورات

الثلاثاء، 1 مارس 2016

كم حز في نفسي****بقلم المايشة بوطيش


كم حـز في نفسي، صبابة أشواقي

وكم من أسئلة، تهت فيها، شتتت وقاري
هل يا سيدي، حبي صار فيك وهما
تلاشى في ناظرك، أيها الأسمر
حبك في من جمال سمرة براري...
إني بحبك أحيا
ومهما أخفيت أشواقي، فناظري يخونني
في أمل اللقاء
فلا تكن حرفا يمحوني
وازرعني حرفا عاشقا
ولا سراب على وسادة باكية
من ألم الفراق...
قد طـابَ لـي الغرام بين أهدابك
وينفلت الدمع حسرة في رواق الغياب
يا من تأسرني في حبك، إني لاجئ
ألا تحررني، فلقد صرت في حبك من الأعراب...
في الستر الليل، تائهة
أحضن حلمي الغجري
وفي صحفي أتجرع الكأس بين المفردات
مبدّدة أحرفي، في الصرف والإعراب...
ويختلف الناس في حبي لغائب
في نبض أرق، تمني وسراب
يقولون بتعجب: ما رأينا حبا كهذا في قومنا
ولم يورد في بلاد الفرس
ولا في بلاد العرب أوطاني...
كم، حز في نفسي يا حبا يلهو في وجدي
بين ضلوعي قوس قزح وأنا في وطنه لاجئ
لم يبقى لي إلا أوتارا من الأمل أنا فيها المايسترو
فيا سيدي، لا تكن كفيفا، لا يرى عشقي إلا بلون الليل
ويحجب بقسوة، نور غرامي
فيا لقسوتك، قد غزيت الفؤاد دون قراري....
المايسة بوطيش، الجزائر في 01/03/2016
كل الحقوق محفوظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق