** يا راحلاً :
=========
القلبُ مضطربٌ والرُّوحُ تنتحبُ
والقهر في داخلي نارٌ وتلتهبُ
هو الفراقُ يذيب أضلعي ألماً
والصّدر منه يضيق بي ويكتئبُ
ألوذُ بالدّمع من همومَ تتعبني
قد ناء من حملها الشريان والعصبُ
تلك النِّهاية .. قلبي لا يصدقها
تمضي بعيداً تُراهُ ماهو السَّببُ ؟!
الحزنُ يعملُ في قلبي عجائبهُ
ويستطيل بيَ الذُّهولُ والعجبُ
وتتركُ الدَّمعَ في عينيَّ منهمراً
وفي حياتي أراها تركض السُّحبُ
والفكر في حيرةٍ يهذي ومرتبكاً
والنَّبض في حسرةٍ أصابه العطبُ
يا راحلاً دونما عذرٍ توضحه
بعد الرَّحيل تُرى هل ينفع العتبُ ؟
ياتوأمَ الرُّوحِ ماتزال تسكنني
في العين دمعاً على الوجنات ينسكبُ
ولم يزل طيفك هنا يتابعني
أكاد ألمسه لو كان يقتربُ
كيف السَّبيلُ إلى صبرٍ يهدهدني ؟
يجري على خاطري رضىً وينسحبُ
** مريم كبّاش .
=========
القلبُ مضطربٌ والرُّوحُ تنتحبُ
والقهر في داخلي نارٌ وتلتهبُ
هو الفراقُ يذيب أضلعي ألماً
والصّدر منه يضيق بي ويكتئبُ
ألوذُ بالدّمع من همومَ تتعبني
قد ناء من حملها الشريان والعصبُ
تلك النِّهاية .. قلبي لا يصدقها
تمضي بعيداً تُراهُ ماهو السَّببُ ؟!
الحزنُ يعملُ في قلبي عجائبهُ
ويستطيل بيَ الذُّهولُ والعجبُ
وتتركُ الدَّمعَ في عينيَّ منهمراً
وفي حياتي أراها تركض السُّحبُ
والفكر في حيرةٍ يهذي ومرتبكاً
والنَّبض في حسرةٍ أصابه العطبُ
يا راحلاً دونما عذرٍ توضحه
بعد الرَّحيل تُرى هل ينفع العتبُ ؟
ياتوأمَ الرُّوحِ ماتزال تسكنني
في العين دمعاً على الوجنات ينسكبُ
ولم يزل طيفك هنا يتابعني
أكاد ألمسه لو كان يقتربُ
كيف السَّبيلُ إلى صبرٍ يهدهدني ؟
يجري على خاطري رضىً وينسحبُ
** مريم كبّاش .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق