أأقبل الربيع بجمال عينيك
وفتحت بخجل بوابة الفؤاد
وخل الحب سبيلي
لأبحر في الحدائق المعلقة
أتعطر بورودها العبقة
وكأني في بغداد...
وخل الحب سبيلي
لأبحر في الحدائق المعلقة
أتعطر بورودها العبقة
وكأني في بغداد...
ونادمني القدح من نهر دجلة والفرات
وأزهرت الورود، فوق الشفاه
وغزا الرّمان الوجنتين
وترجلت متيمة في مدائن العشق
أشدو، خذ مفاتيح الفؤاد
هو أجمل وطنا ولا أملك سواه...
وأزهرت الورود، فوق الشفاه
وغزا الرّمان الوجنتين
وترجلت متيمة في مدائن العشق
أشدو، خذ مفاتيح الفؤاد
هو أجمل وطنا ولا أملك سواه...
وصفعتني الأشواق وصرت سكرا
وسقى الدمع وجنتي والحزن، حلا
وبكى الفؤاد من قهر الغياب...
وسقى الدمع وجنتي والحزن، حلا
وبكى الفؤاد من قهر الغياب...
وحل الليل بجدائله
وقد جفا النوم من الأحداق
وفي مدائنه، طيفك في ضوء القمر، تجلى
أسرد ، لوعة الفراق...
وقد جفا النوم من الأحداق
وفي مدائنه، طيفك في ضوء القمر، تجلى
أسرد ، لوعة الفراق...
أيها الطيف الراحل عن الأحبة
هل طاب مقامك في منفى الغياب
فاعلم أن حبك في، صار علّة
لا شفاءا، إلا بقرب الأحباب...
هل طاب مقامك في منفى الغياب
فاعلم أن حبك في، صار علّة
لا شفاءا، إلا بقرب الأحباب...
طيفك يراودني في صحوتي
والحلم فيك، يسرد ضرري
زاهد الحياة منتظر وراء الحجاب
لوّعْتَ الفؤاد وحطمت بغيابك، القلم والمحبرة
والمداد
وما بقي من حبيب هجر الوكر
إلا أمنيات في التمني وعشقا، جلاد
المايسة بوطيش الجزائر في 16/03/2016
كل الحقوق محفوظة
والحلم فيك، يسرد ضرري
زاهد الحياة منتظر وراء الحجاب
لوّعْتَ الفؤاد وحطمت بغيابك، القلم والمحبرة
والمداد
وما بقي من حبيب هجر الوكر
إلا أمنيات في التمني وعشقا، جلاد
المايسة بوطيش الجزائر في 16/03/2016
كل الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق