الهارب** بقلم امير امير

---------------------- الهارب !!! ---------------------

في تلك اللحظة توجع قلبك سكرات موته و حشرجات ...
مغادرة روحك

تنظرين تجاهي ربما بشئ من الغضب و كثيراً من امنيات ...
تراود قلبك

*

هربت و لم تنظر خلفك كم سهم زرعت بقلبي بلا رحمة ...
تحصد قطفك

لم تترك رسالة تفسر فيها سبب رحيلك ربما هو الخزي من ...
قبيح فعلك

*

يا فارسي كيف تهرب و تطعن حبك من الظهر لا يليق هذا ...
حتى بعدوك

كيف رسمت على القمر وجهك و سهرت اتذوق حرفك ها أنا ...
اتجرع مرك

*

جعلت قلبي يعشق اسمك و يردده سراً و جهراً و ها أنت تدس ...
بدمي سمك

كم تلحفت بالموج و حملني البحر لجزيرة تبسط عليها رايتك ...
و نفوذ حكمك

*

فقط هل تفسر لي سبباً لغدرك ؟! لماذا جاءت فجعة رحيلك و فيما ...
مني هربك !

لم أكن مثل ما رسم حلمك ؟! لماذا لم تخبرني لعلني غيرت نفسي ...
من أجلك !

***

اخبرك الآن و كم من قبل قد أخبرتك و رجوتك لا تفقدي من اجلي ...
ثقتك بنفسك !

لا العيب كان يوماً عيبك بل تبقى حماقاتي و نظراتهم سبباً لقتلي ...
قبل قتلك !

*

لا تندهشي الآن ! .. إذا باح فارسك المنهزم بسره أنه لم يعشق يوماً ...
مثلما عشقك !

و كم عشقت من أجل عينيك من قمرٍ حتى غار من عشقي فشاركني ...
السهر لعينيك !

*

لكن حماقتك و فرط تعجلك نحو آتون عشقي أنستك كل الحدود الفاصلة ...
بيني و بينك !

لم تلحظي يا طفلتي ذلك القيد الذي كبل يديك و أن فارسك يوجعه قيده ...
وحصار عينيك !

*

خبريني الآن هل الهروب شيمة في فارسك أم تراه أهدر دمه فداءً كي يحرر ...
معصمك !

تابعي درب فارسك في رمال الصحراء و إقرئي كم قصيدة سيكتبها رثاءً في ...
عينيك !

*

و كم عشقت من أجل عينيك من قمرٍ حتى غار من عشقي فشاركني السهر ...
لعينيك !

اليوم بماذا سأخبر القمر .. إذا ما سألني .. عنكِ و بكى مثلي و شكى يتماً ...
بعدك أنتِ !!!
؛؛؛ أمير