ويضيع من الطريق*** بقلم فايزة البغدادي

ويضيع منا الطريق طواعية 
بيديك........................ ويدي
عناد معي ......... عناد معك 
لن يظل الحب بيننا في المتاهات 
كبريائي................. كبرياءك 
أصمت انا............ تتكلم انت
تتكلم أنت............ أصمت أنا
مابالنا ؟!........
مابالنا وقد غدونا نحو الهاوية
نترنح آملين أن يجد الآخر حلآ
متكأين على ماكان بينا
أو كان ؟!!!!
أو كان ؟!!!!
وإن كان...... فما الذي يجتاحني
حنين يكوي الحشا ................
أنين وجد يعتصر القلب .........
ويقد بي كل ساكن...................
أو كان ؟!!!!
أو كان؟!!!!!
فلا يخيل لي إلا إنه مازال.. بك
فحنين الوجد في عينيك ينطق
وبسمة الثغر المرتعد المتوسلا
وشوق الحروف في الكلمات الصارخ
فما كان بل يزل فيك حبي نابض
ماعساي فعلت شرقي الطباع
العنيد المتعنت
عذرآ قد قصدت فيك مروءة
كم كنت فيها أنعم..... وأغرق
عذرآ ما عساي فاعلة............
وقد دنوت من الجنون نادمة
تاج على الرأس أنت ...........
فلثناءك طمعت..... مسترحمة
ماعساي......
وقد وضعت في كفيك روحي باكية
ونذرت لك عمري.... إن صفحت
فإذ بك ......
تترنح ساخر .........على البقية
الباقية...........
كتمثال من الشمع.......................
تتصتع هدوءآ وكأنك ..............
على الأتي مبصر....
كعالم الغيب في راحتيك ترى الأتي
من عمري
فكفى
عفوا مولاي وسيدي فجاريتك ........
أنت من فككت لها الوثاق وكسرت بيديك قيدها .
‫#‏فايزه_البغدادي‬
ولوج أخير