
الا يا ليلي الطويل
اما آن لك ان تشرق
اصبحت مثل الطائر الوحيد الحزين
ينتقل من بلدٍ الى بلد
يروي الحكايات و القصص
تروي عن عالم الحزن ِ و الجراح ِ
معانٍ و كتب
ايها الطيور الراحله ألا تعرفينني
انا الذي سطرني الزمان
في عالم الحزن و الجراح
رويةُ آلآف القصص و الروايات
فاصبحتُ اعجوبة الزمان
تعلم الشاعر مني كلمات
الشجاعهِ و الحب و العذاب
وآلآم الفرقى و الخيانه و حرقه الجوى
و تعلم مني من به جراحٌ من الهوى
فسألتك:يا ليلي اطويلة ٌ غُربتك؟؟!!
فاجاب: إن ظُلمتي و غربتي ليست طويله
ولـــــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــن!!
جِراحك اطالت ليلك و غربتك
فأصبحت مثل الطائر المسافر الوحيد
يترقب من يُــئـآنس وحدته
يترقبُ من سيبقى ليسمع صوت هديله
و يــداوي لـــــــــه جـــــــراحــه
عزالدين محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق