يمتلكني طيف النورس ..
كلما شدت بي النوائب ..
حلق عالياً ..
باحثاً عن دفئ المكان ..
بين تيارات العواصف يسبح ..
ليرسو برّ الأمان ..
فيبحر كل الوديان ..
يخاطبه غواص ضلّ الطريق ..
أأضللت طريقك مثلي ..
أم أخذك التيار حيث لا تدري ..
يتنصدم أطياف الهوى بعمق البحر ..
فلا يرى سوى بريق من بعيد ..
عروس تجمد من حولها ..
تحاول اذابة الجليد ..
كى تعود أدراجها هناك ..
يخطو خطواته المتعثرة نحوها ..
تمد يدها له واقفة ..
يشده التيار إلى الخلف ..
عائداً بأدراجه دون استقرار ..
...........................
#الوفية_دوماً
تغريد موسى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق