لنْ يُهزمَ الحرفُ الرشيد
---------------
حيِّ الأديبَ تَمَيُّزٌ صَفَحاتُهُ
نثرَ الخواطرَ والخطابَ جواهراْ
حيِّ الأديبةَ بالمعاني ومضةً
في سبكها كانتْ يراعاً ماهرا
جَمَعاْ أصالةَ مُقْمِرٍ في المنتدى
رسما ربيعَ اللوزِ فاقَ العبهرا
عَزَفَ ال"صلاحُ" تَطلُعاتِ مدينةٍ
غنَّى التواصلَ بالجَمالِ تَطَهّرا
برحابِ راياتِ المقالِ روائعٌ
فنٌّ سَبَى وفدَ الحجيجِ تجمهرا
وقفتْ عتابُ فخورةً بنتاجها
ونتاجُها الإبداعُ كانُ مُبهّرا
بكتابِ صولاتِ المِدادِ تأمُلٌ
فاضَ التَأمُّلَ بالغزارةِ أنهُرا
بوحُ المقامةِ في السطورِ لآيةٌ
غفلُ الكلامِ بصقلهِ قد أزهرا
دربُ العتابِ الى الصلاحِ توافقٌ
باتَ التدفُقَ للمواهبِ مُشْهِرا
بثقافةِ الإبداعِ يحيا موطني
بالسِفرِ يصمدُ كي يذودَ ويجهرا
بالحرفِ تحيا أمَّةٌ وبضادها
لن يُهزمَ الحرفُ الرشيدُ وَيُقهرا
سِفرُ المحبّةِ للنفوسِ قراءةٌ
إقرأْ ، فربُّكَ قادرٌ ان يُظْهِرا
حسين جبارة آذار 2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق