وراء الجفون** بقلك اكرام عمارة

وراء الجفون،،،،، نجوي عيون 
مذ رأيت اليتم 
يجرف أوراقي 
يسكن دمع القهر 
في الأحداق 
فبالأمس كان لي
أب، حرمت ضياه
يثير أساه عبق
ترسله زهرة المساء
قد قبر وما اخترت
الجدار فراق،
برغمي كأن الزمان
للوداع كأس، يجرعني
عصف النوائب، المترعة
بالآهات،
أيبكيني الحجر، ويسخر
من أحلامي البشر، ولقيد
اليتم يخضعني،
أين المفر؟
يارفاق جحيم القدر
رفقاً بأشواق لهفتنا
بأوراق لوعتنا، ففي
واحة قلب الأمومة
لبنوتنا،
حنانها، وأقسم لو لم
يكن شوقاً، لنهي عن
قسوتنا قلبها،
ياعطر الوصايا للشفيع
يوم الزحام، أما كان
تشريفا لكم خير الأنام
واعدا
راعيكم عظيم الجنان
وصحبة معطرة، لحظاتها
تلاقي، وقربها جنان
كم من يتيم قد من
لوعة الحزن جسراً
يقتات منه شهي الأمنيات
كم من يتيم امتطي الرجاء
يبدد الصلب
يصرخ في وجه الزمن، لي
فيك حلم، يهادن القدر
شاهرا،
لا للآهات، يامن جعل لهم
في القلوب، وجد يثور
وفي العيون دمع يفور
وفي الصدور،
خفقة،،،، قلب،،،، طهور بقلم /إكرام عمارة