آخر المنشورات

الخميس، 24 مارس 2016

التقليد الاعمى ** بقلم الشاعر يوسف الحملة

التَّقْلِيدُ الأَعْمَى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اِبْتَأَسَ مَنْ إِتَّبَعَ التَّقْلِيدُ
وَلُبِسَ لِبَاسٌ لَا نَافِعَا
وَبَاتَ يَلْهَثُ كَمَا الشَّرِيدُ
نَحْوَ الرَّذَائِلُ لَا رَجَعَا
وَتَرَكَ الزَّوْجَةُ ثُمَّ الوَلِيدُ
وَبَاعَ النَّخْوَةِ لِمَنْ دَفَعَا
فَصَارَ الفُؤَادُ كَمَا الحَدِيدُ
لَا يَعْنِيهِ مَنْ دَمَعَا
فَتَبًّا لِمَنْ إِتَّبَعَ التَّقْلِيدُ
وَتَرُكَ خَيْرٌ مَنْ يُتْبَعَا
فَمِنْ هَدْمَ بَيَّتُّ القَصِيدُ
لَنْ يُبْنِيهِ وَلَوْ بَرعَا
وَمِنْ قَتْلَ الفَضْلِ بِالوَرِيدُ
فَقَدْ فَقَأَ البَصَرُ وَالسَّمْعَا
فَيَا كُلُّ ذُو عُقُلٍ رَشِيدُ
حَاوِرْ كُلًّ مَنْ اِبْتَدَعَا
إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدُ
فَكُنْ مِمَّنْ سَجَدَا وَرَكَعَا
إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ
وَلَهُ المُلْكُ وَإِلَيْهِ الرُجَعَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
التَّقْلِيدُ الأَعْمَى
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / يُوسُفُ الحَمْلَهْ
24/3/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق