هل تسمحين.؟ ان اكون انا...؟ انت؟؟؟؟؟
......................................................
وحين تمعنت في قسمات وجهك..
وقرات فيها تاريخك..سالت دمعة من عينك.
انحدرت وفيها الف الف سؤال.
.اغدقت عليك ورحت اضمك..
كنسمة هواء ..باردة.
.بين حرائق الدمع الساخن..
المح في كيانك ..واقرأكل التواريخ ..
المكتوبة على وجنتيك..
اتلمس عنوايني..اسالك مابك؟؟
هل من شيء يزعجك..
المح ابتسامة عذراء؟؟
لم تسلتسلم يوما لرجل قبلي..
ولم يلمحها على وجهك ابدا.
.الا شفيف روحك..
انسان من خيال..مر طيفه بحياتك.
.فصدقت انه هو ..
واليوم تبكيه..لاني اتيت..
وعشت مواصفات خيال..
مازال حيا بذاكرتك..
رغم ان كل من مر في حياتك..
من الرجال..كان محطة..
لاترقى الى مستوى العدد واحد..
فكانت حياتك ميلئة بالاصفار..
ذلك الشيء الدي ابكاك ..
بل تبكىن على السنين التي ضاعت..
وانت تطاردين طيفا..
ربما وكان سبب البكاء انك وجدته اليوم
لاتلومي نفسك ياسيدتي..
ان كل كل الرجال في حياتك..
لايعرفون القراءة ..
ولاتلوميني ان قرات كل احساسك ..
وتعمقت في تضاريس كونك..
وحاولت ان اقتحم بحار الزمرد..
في اعماق ذاتك..
لست المذنب اني تعلمت قراءتك..
قبل ان تولدين..وليس ذنبي..
انني اقدر الجواهر الثمينه..
وليس ذنبي اني غواص
يقدر ثمن الؤلؤ ..
حين يبحر في اعماق
ذاتك دون مقدمات..........
هي الحقيقة اني علمت..
مالم يعلمه من هم قبلي.
.ولست ادري ان كان هناك..
من يحاول بعدي..ولكني متاكد.
.انني اواجه في ..
علم المجهول بداخلك قدري.......
.في عينيك اقرا بحرا من اسرار..
فيها لوعة وحنين والم يعتصر...
وامل يحتضر واحلام تنفجر ..
وعمق من داخل وجدانك يصرخ وينفجر..
وروح عند المساء تذوب من حرمانها وتنصهر
فهل ستسمحين بمسح دموعك..
هل تسمحين ان اوقد في ليلك شموعك؟
هل تسمحين.؟ ان اكون انا...؟ انت؟؟؟؟؟
مع تحياتي شاعر القيود

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق