رفعت شعرها عن وجهها
فاكتمل البدر في وقتها
فجن جنوني بجمالها
فصرت اهذي بالشوارع
احكي عن قمر رايته
وبقربه انار قلبي سحرها
ياليتها سحرتني من يوم مولدي
حتي اكون في سجن جمالها
غاذلتها عن قرب وفي بعدها
كلما راتها العيون زفرت دمعها
تبكي البعد وتشتاق نبص قلبها
فحضنتني بدفئ تهدئ روعتي
فانساب من بين شفاها رضابا
وارتويت حتي فقدت الوعي
كيف الفراق وهي جنتي وغرامي
وكيف القرب وهي نار اشتعالي
بقلمي عابدين محمود البرادعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق