آخر المنشورات

الاثنين، 7 مارس 2016

الاطلال****بقلم الشاعره المبدعه حسناء الباديه

الأطلال
على صفحات الشوق كانت قصيدتى
تغنى بها العشَّاق حادٍ وباديا
خليلى جئت الساح فانساب دمعنا
بكينا أليفاً لا يرق لحاليا
وما ضاق من في القلب أو كنت هاجرا
...ولكنها الأقدار تذكي التصابيا
تذكرت أيام الصبابة واللقا
دعانى إلى الويلات والله داعيا
فقال أميلوا نحو رحلي وسلموا
.فمثلك قد يرثي لما قد جرى ليا .
.........
فان سواد الليل يضحى بلمسةٍ .
.يذوب خشوعاً للنهار مواليا ً
كأن عبير الورد من نبت خدكم
فياليت شعرى أن ترق لحاليا
رمتك عيون حين اهدتك لحظها
سيوف حديد ما لهن مداويا.
.....
تنوح مع الأطيار إذ ما تجاوبت
تقول لطير الدوح هل بك ما بيا
وبت على نار الغضى ترقب السما
رثى مثلنا الايام حاد وباديا..
ويا ليتَ شعري يا حبيبي مُدَّلي
من الروضِ زهراً ما مرتَ أماميا.
إذوبُ كما ذوب الشموعِ جانِباً
وهل تدرِ أنّكَ كضوء المسا ليا
واقسم بالله الذى أنا عبده
.لأنت روحى بل وعقلى حياتيا
.....
حبيب ترى هل يجمع الشمل بيننا
وألثم خديك ويصفو زمانيا
فما زادنى الهجران إلا صبابة
ومازادنى التلوام إلا تماديا
فكيف لقلبٍ زاره الحب مرةً
يضن على المشتاق أين تغاضيا
كأن عيون الدهر باتت تردنى
مورارد صاف الماء قد بت صاديا
ألا أيها الغديّ إن كنتَ نازلاً
بلاداً بها الاحباب بلّغ سلاميا
قلمي الشاعره حسناء الباديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق