المرأة الصالحة
بقلم الشاعر يوسف علي الشوابكه
(((بمناسبة يوم المرأة العالمي)))
وكل عام وانتن بألف خير
وأتمنى لكن حياة سعيده
وأتمنى لكن حياة سعيده
المرأة الصالحة الطاهره...هي التي تنفع باﻻخره
تسقيك من وجنتها بلسم...يشفى من النازلة الكافره
تجس في مقلتها راحة...تزيح من إحساسك الغادره
كأنما الخالق من لطفه...أودع فيها قدرة نادره
إن ضحكت أحسستها عالجت...اوجاعك القائمة الواغره
فلو تأمّلت بما تحتوي...من شغف أو هيم زاهره
تمنحك الأطفال من رحمها...والموت يمسي فمه فاغره
والألم المضنيّ دوما ولا...تشكو ولا تبدي من الظاهره
ودمعها مختبىء دائما...في جفنها والصرخة الحائره
تكتم أوجاعا فلن يستطع...اي شجاع ان يعي ما تره
وطفلها في جوفها نائم...والوجع الأكبر بالساهره
تسع شهور ربما سبعة...وهو يغزّ السهم بالخاصره
ضحكتها في شفتيها فما...تظهر من اﻻمها الحاضره
وحتفها ما زال مستحضرا...للأربعين القبر مع حافره
ولادة أصعب من طعنة...بالسيف من كف أتى شاكره
فلم تدع أعمال بيت ولم...تبدي لك التنهيدة الخائرة
والبسمة المعتادة استأنست...وجددتها القبل الساحره
ولذة الدنيا بأحضانها...والخير معصوب بها خاطره
فالمرأة الشهد بأنواعه...والسكر المعقود بالذاكره
تشعر ان غابت بأن الدنى...صارت ظلاما ما لها آخره
فانظر لها دوما بحب ولا...تغضب إذا نامت إلى العاشره
فالعمل الشاق بأنواعه...يهون من اجل يد ناصره
فهي التي ترسم لحن الهوى...من فمها في ضحكة عابره
والرجل الفاهم في عيشه...يحترم المرأة الصابره
لأنه يعلم في كيدها...تقلب دنياه إلى زاجره
تجعله لا يعرف النوم أو...يجلب ماﻻ أو يرى سامره
إن جاوبت من امل فانتظر...دقيقة لا تنطق الناكره
أو رفعت في وجهك الصوت في... صلافة من حالة قاهره
لسوف تبدي اعتذارا ولا...تتركك الحيران بالدائره
لطافة من ربك استودعت...بها وذي فتنتها الاسره
تسقيك من وجنتها بلسم...يشفى من النازلة الكافره
تجس في مقلتها راحة...تزيح من إحساسك الغادره
كأنما الخالق من لطفه...أودع فيها قدرة نادره
إن ضحكت أحسستها عالجت...اوجاعك القائمة الواغره
فلو تأمّلت بما تحتوي...من شغف أو هيم زاهره
تمنحك الأطفال من رحمها...والموت يمسي فمه فاغره
والألم المضنيّ دوما ولا...تشكو ولا تبدي من الظاهره
ودمعها مختبىء دائما...في جفنها والصرخة الحائره
تكتم أوجاعا فلن يستطع...اي شجاع ان يعي ما تره
وطفلها في جوفها نائم...والوجع الأكبر بالساهره
تسع شهور ربما سبعة...وهو يغزّ السهم بالخاصره
ضحكتها في شفتيها فما...تظهر من اﻻمها الحاضره
وحتفها ما زال مستحضرا...للأربعين القبر مع حافره
ولادة أصعب من طعنة...بالسيف من كف أتى شاكره
فلم تدع أعمال بيت ولم...تبدي لك التنهيدة الخائرة
والبسمة المعتادة استأنست...وجددتها القبل الساحره
ولذة الدنيا بأحضانها...والخير معصوب بها خاطره
فالمرأة الشهد بأنواعه...والسكر المعقود بالذاكره
تشعر ان غابت بأن الدنى...صارت ظلاما ما لها آخره
فانظر لها دوما بحب ولا...تغضب إذا نامت إلى العاشره
فالعمل الشاق بأنواعه...يهون من اجل يد ناصره
فهي التي ترسم لحن الهوى...من فمها في ضحكة عابره
والرجل الفاهم في عيشه...يحترم المرأة الصابره
لأنه يعلم في كيدها...تقلب دنياه إلى زاجره
تجعله لا يعرف النوم أو...يجلب ماﻻ أو يرى سامره
إن جاوبت من امل فانتظر...دقيقة لا تنطق الناكره
أو رفعت في وجهك الصوت في... صلافة من حالة قاهره
لسوف تبدي اعتذارا ولا...تتركك الحيران بالدائره
لطافة من ربك استودعت...بها وذي فتنتها الاسره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق