عليك حقوق ما لهن بدائل...وتحقيقهن اليوم والغد حاصل
وما يتواقهن صاحب منصب...ولا صاحب المال الذي فيه باخل
وان اهلك الدهر الجوانح لم تزل..عليه وما غارت ولو هو عاهل
وان كان منزوع الحياء لجهله...فقير يقاسي لقمة العيش عامل
تروعه الأيام حتى يظنها...تعاديه أو في دائبيها سلاسل
يروح ويغدو دون أن ينظر التي...لديها هوى اﻻحباب والعمر راحل
تطارده حينا فتخسر وصله...وحينا تحط اليأس حين يماطل
تواعده بين الشجيرات رأفة...وتأتي عليه وهو في النوم ثامل
تذكّره أن الحياة مغارة...بها كنز قارون أتاك يغازل
تذكّره أن الصبى بدلاله...يمر ولن تلقى إليه مناول
فان ضاعت الآمال بين سروجها...فأحداثهن استبدلتها العواذل
عسى أن يعير الشأو ما كان ينبغي...فتلتحق الأعمال حين تجامل
ملكت شبابا يانعا وحفاوة...وقمت إلى نفس الدليل تجادل
ولم تعترف أن ارتياحك لم يقد...لك الخير اﻻ والضنى فيك فاعل
تريد من الدنيا المطالب كلها...وليس لديك العزم فيما تحاول
وذاك على وجه الحقيقة ينطوي...على تبعات أصلهن شمائل
وطبعك مجبول بدائرة فلو...تحركت شبرا واجهتك الغوائل
كأنك تسعى ضمن شيء معين...تحدده اﻻخلاق والعزم حامل
فإحساسنا مستأمن لفروعه...فنعصره حتى نراه يقاتل
إذا المرء أخفى الجود من اجل حاسد...تلقى إساءات عليها قنابل
فليس له المال الذي في جيوبه...ولكنه لله هذي دلائل
فأين الذين استغفلوا الناس قبلنا...ونالوا من المال الوفير قوافل
وقد ملكوا الدنيا بكل شراهة...وما تركوا شيئا عليه وسائل
فأصبحت الأموال في يدهم وما...أرادوه أضحى واقفا يتضائل
فأين كنوز السابقين تبعثرت...فلم يبق منها أي فلس يعادل
وأملاكهم للوارثين تعاقبت...وصارت على أصحابها تتحايل
فلا احد نال الخلود بماله...وﻻ المنصب اﻻسمى له يتواصل
فكل سيمضي للثرى ليس راجلا...ولكن بتابوت مسجى وغافل
فان وضعوه في التراب يجيئه...على حسب اﻻعمال شيء مماثل
فيا من ملكت المـال والمنصب انتظـر...وفكـر فأن الموت لا بد نازل
وما يتواقهن صاحب منصب...ولا صاحب المال الذي فيه باخل
وان اهلك الدهر الجوانح لم تزل..عليه وما غارت ولو هو عاهل
وان كان منزوع الحياء لجهله...فقير يقاسي لقمة العيش عامل
تروعه الأيام حتى يظنها...تعاديه أو في دائبيها سلاسل
يروح ويغدو دون أن ينظر التي...لديها هوى اﻻحباب والعمر راحل
تطارده حينا فتخسر وصله...وحينا تحط اليأس حين يماطل
تواعده بين الشجيرات رأفة...وتأتي عليه وهو في النوم ثامل
تذكّره أن الحياة مغارة...بها كنز قارون أتاك يغازل
تذكّره أن الصبى بدلاله...يمر ولن تلقى إليه مناول
فان ضاعت الآمال بين سروجها...فأحداثهن استبدلتها العواذل
عسى أن يعير الشأو ما كان ينبغي...فتلتحق الأعمال حين تجامل
ملكت شبابا يانعا وحفاوة...وقمت إلى نفس الدليل تجادل
ولم تعترف أن ارتياحك لم يقد...لك الخير اﻻ والضنى فيك فاعل
تريد من الدنيا المطالب كلها...وليس لديك العزم فيما تحاول
وذاك على وجه الحقيقة ينطوي...على تبعات أصلهن شمائل
وطبعك مجبول بدائرة فلو...تحركت شبرا واجهتك الغوائل
كأنك تسعى ضمن شيء معين...تحدده اﻻخلاق والعزم حامل
فإحساسنا مستأمن لفروعه...فنعصره حتى نراه يقاتل
إذا المرء أخفى الجود من اجل حاسد...تلقى إساءات عليها قنابل
فليس له المال الذي في جيوبه...ولكنه لله هذي دلائل
فأين الذين استغفلوا الناس قبلنا...ونالوا من المال الوفير قوافل
وقد ملكوا الدنيا بكل شراهة...وما تركوا شيئا عليه وسائل
فأصبحت الأموال في يدهم وما...أرادوه أضحى واقفا يتضائل
فأين كنوز السابقين تبعثرت...فلم يبق منها أي فلس يعادل
وأملاكهم للوارثين تعاقبت...وصارت على أصحابها تتحايل
فلا احد نال الخلود بماله...وﻻ المنصب اﻻسمى له يتواصل
فكل سيمضي للثرى ليس راجلا...ولكن بتابوت مسجى وغافل
فان وضعوه في التراب يجيئه...على حسب اﻻعمال شيء مماثل
فيا من ملكت المـال والمنصب انتظـر...وفكـر فأن الموت لا بد نازل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق