و طيفـُك... يَطفـُو ككـُروُم ٍ مُثمـِرَة
و أنتِ حدّائقَ شكــٍْر، أقـيلُ فيها هدْأتي
أكفـّن فيهـا همـّي كحِـرْز مَختـوُم
أصْبـغُ مِنهـا أقـْنِعتي و شكـوُكي...
أسْـتظلّ بعُمْرها من حُرَق ٍزاهيـّة
وأغـْلقُ بهـَا نـَوافـِد ألـم ٍ مُتمرّد
بعيدًا عن وحْشةٍ و صمْت و يُتـْم
لكنـّهـَا تثـَاقلتْ كنـَزيفِ مصْلـوُب
و شاختْ كمَداركِ الخَرَف الضّامِي...
و أنتِ حدّائقَ شكــٍْر، أقـيلُ فيها هدْأتي
أكفـّن فيهـا همـّي كحِـرْز مَختـوُم
أصْبـغُ مِنهـا أقـْنِعتي و شكـوُكي...
أسْـتظلّ بعُمْرها من حُرَق ٍزاهيـّة
وأغـْلقُ بهـَا نـَوافـِد ألـم ٍ مُتمرّد
بعيدًا عن وحْشةٍ و صمْت و يُتـْم
لكنـّهـَا تثـَاقلتْ كنـَزيفِ مصْلـوُب
و شاختْ كمَداركِ الخَرَف الضّامِي...
أجئتِ ، يا أهْلا ، فمــَا تبْتغيـِن ؟ ألــْم أقــُل إنــّك مَـا تصْبــرين ؟
فاتَ زمـــانٌ ، ليتــَك تعلمِي ، و نحنٌ زهرٌ بيْن وَهج الحنـِين
رسَمتُ أحْلامي و سـَايــَرتـُهـا ، و أوْدعـْتــُك آمالــِي بكلّ يقيــن
الآن قـدْ باتتْ شغوُفي ضنىً ، و عُدتِ ذكرَى بيْن عِبْءِ السّنين
أأنتِ تحْلميـِن ؟ فمـَا هـمّنــِي ، إن أنـْتِ تمْكثـِـين أوتـَرْحَلـِين
أ.رحال
19/3/2016
فاتَ زمـــانٌ ، ليتــَك تعلمِي ، و نحنٌ زهرٌ بيْن وَهج الحنـِين
رسَمتُ أحْلامي و سـَايــَرتـُهـا ، و أوْدعـْتــُك آمالــِي بكلّ يقيــن
الآن قـدْ باتتْ شغوُفي ضنىً ، و عُدتِ ذكرَى بيْن عِبْءِ السّنين
أأنتِ تحْلميـِن ؟ فمـَا هـمّنــِي ، إن أنـْتِ تمْكثـِـين أوتـَرْحَلـِين
أ.رحال
19/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق