يـحـكي بــك الـلـيل مـذ غـازلته قـمرا
فـكـيف يـغـدوا فــؤادي مـنك مـنفطرا؟
أشـعـلـت مـبـخـرة الآهـــات مـبـتـهجا
وجـئت أرسـم روحـي فـي يديك قِرى
أنــــا الـنـواسـي دن الــحـرف أمــلـؤه
بـوحا وخـمرا يـطيح الجسم فوق ثرى
أنــا الـمـبعثر فــي عـطـفيك يـا أمـلي
لأجــل عـيـنيك اطــوي لـلـوصال قُـرى
مـهما اكـتهلت سـيبقى وجـه أزمنتي
فــي مـقـلتي بـات لـو قد جـئتها صـورا
فـمـن يـلـمّ شـطوطي وهـي تـتبعني
إلــى مــداري ويـطـوي زورقــي خـبرا
وأســـرج الـنـجم فــي أبــواب حـارتـنا
حـتـى اكــون انــا لــو جـئـتكم مـطـرا
أذرو الــريـاح على بـسـتان قـافـيتي
فـيـنبت الـحـرف فــي بـسـتانها ثـمـرا
ومــادرت عـين تـوقي وهـي شـاخصةٌ
أن الـطـريـق دحــا فــي دربـنـا حـجـرا
وأصطفي البوح من أشواق تعصف بي
مــضـمـخاً وقــعــه بــالــروح مـنـتـشـرا
هـيهات تـصحو وكـأس الـراح فـي يده
يـسقيك مـن لـفظه سـحرا بـدا سحرا
يــا قـلـب ويـحـك مــن حِــبٍ يـغازلني
فـأشعل الـنبض في الشريان واستعرا
أقـــول يـــا سـيـدي تـفـديك قـافـيتي
ومـهجتي مـثل نـبض الـشعر إذ عُصِرا
يــا أنــت يـا أنـت كـم تـفديك أغـنيتي
وفــيــك رتــلـنـي الإغــــواء مـنعـصرا
كـلـي وحـقـك يــدري أنــت لــي قـدر
ووحـدك الآن مـن قـد صـرت لـي قـدرا
انــــــي لاجـــلــك اهـــــاتٌ مــنـهـنـةٌ
ومـــن ســواك لــه قــد اعـبـر الـنـهرا
فـخـذ فـؤادي وكـن مـن أنـت تـسكنه
وطــف بـروحـي إذا مــا جـئت مـعتمرا
قلمي
حسناء الباديه ...hana
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق