...وافترقنا
أنت بداية العمر أم نهاية الألم
يا طيف الزمن القادم وجمال العمر
انتظرتك سنين حتى نضج الثمر
وأصبحت وجنتيك آية في الكون
وكانت عيناك بحر
سافرت فيه أيام وشهور
ليتني لم أبعد عنك وأتركك
ليتني عشت العمر بجانبك
لماذا افترقنا وابتعدنا
وكنا يوما وردة تفتحت
في ربيع العمر
لو بقيت نجما ساطعا في سماء العشق
لو بقيت شمسا تشرق يوما من العمر
لو بقيت قمرا يطل في منتصف الشهر
ليتني لم أنته من كتابة قصة العشق
ليتني بقيت أكتبها طول العمر
وكتبت أنك قدري
وليتني جمعت الأماني وكتبتها
فربما تحقق بعضا منها في أحلامنا
لماذا تركت الأمور تجري وحدها
ولم أحرك ساكنا
وهي تسير نحو نهايتها
ألم يكن بالإمكان وقفها
والعيش في الحياة كما رسمناها
وكتبت بأني أضيء سماءك
يا نجما سطع في سماء عمري واختفى
فملأ حياتي صخبا ونورا وضياء
وستسأل يوما لماذا اختفيت قبل الأوان
ولكني كتبت في نهايتها
أني باق على حبك
حتى لو لم نلتقِ
بقلم الشاعر محمود موسى
أنت بداية العمر أم نهاية الألم
يا طيف الزمن القادم وجمال العمر
انتظرتك سنين حتى نضج الثمر
وأصبحت وجنتيك آية في الكون
وكانت عيناك بحر
سافرت فيه أيام وشهور
ليتني لم أبعد عنك وأتركك
ليتني عشت العمر بجانبك
لماذا افترقنا وابتعدنا
وكنا يوما وردة تفتحت
في ربيع العمر
لو بقيت نجما ساطعا في سماء العشق
لو بقيت شمسا تشرق يوما من العمر
لو بقيت قمرا يطل في منتصف الشهر
ليتني لم أنته من كتابة قصة العشق
ليتني بقيت أكتبها طول العمر
وكتبت أنك قدري
وليتني جمعت الأماني وكتبتها
فربما تحقق بعضا منها في أحلامنا
لماذا تركت الأمور تجري وحدها
ولم أحرك ساكنا
وهي تسير نحو نهايتها
ألم يكن بالإمكان وقفها
والعيش في الحياة كما رسمناها
وكتبت بأني أضيء سماءك
يا نجما سطع في سماء عمري واختفى
فملأ حياتي صخبا ونورا وضياء
وستسأل يوما لماذا اختفيت قبل الأوان
ولكني كتبت في نهايتها
أني باق على حبك
حتى لو لم نلتقِ
بقلم الشاعر محمود موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق