آخر المنشورات

الاثنين، 18 أبريل 2016

(فتافيت رجل الملف) بقلم // الشاعر المبدع اسماعيل احمد النهام ✿✿


فتافيت رجل الملف
3
ياويلي.. مالذي أصابني 
من كثر مااحبها يحزني الألم !!
لعلمكم .. أنني من سحرها ..
لم اعرف ساعة كتابتي الشكوى ..
إليكم ، انا في الليل أم النهار !!

اسأل الصغار الأبرياء 
فيجيبوني بالصدق والوفاء
لأنهم كالملائكة طاهرين
لا يكذبون مثل الكبار .. 

اين فينوس ؟..
آلهة الحب والجمال ؟..
يجيبوني .. 
قبل قليل كانت تصلي في معبد الحب..
وهي الآن ، في حجرتها تقرأ كتاب 
وتعلم انك هنا بأمرها سجين !! ..

قلبي من ظلمها يقطر دم 
  يبكوا الصغار حسرة وندم 
ويتأسفوا لم جرى لي 
من أختهم الظالمة !! .. 

أمرت بسجني ..
بسبب حبي لها 
فلم تظهر فينوس 
علي بنورها
جعلت حياتي ظلام 
غربت كالشمس فلم تعد 
شمس حياتي أمام ناظري 
تشرق .. 

انظر الى باب الحجرة الخارجي 
وأتطلع الى سماء الحجرة المظلمة 
يا ترى حبيبتي تجيئ 
ويجيئ معها الرجاء ؟.. 
 فيشرق الضياء من وجهها 
وتؤنس وحدتي القاتلة .. 

يا ترى انا عائش في دنيا الخيال ؟
وهل حبيبتي امرأة حقيقية .. أم خيال ؟
أصابتني بهذا المرض العضال !!
لوكانت إنسية لتجاوبت مع حبي 
وزغردت زغرودة الفرح 
وداوت قلبي الذي 
اصبح من حبها عليل !!

ياويلي هل أصابني مس من شيطانة 
حتى صرت في حبها مجنون ؟!!
مالذي حل بي ؟.. انني أرى حبيبتي
تصلي وتصوم.. 
وتذكر الله عندما تقوم 
فكيف تكون جنية 
 ومن الذين عصوا ربهم ؟
هذا محال ..

جئت الى بيت حبيبتي
وفيه صمت أهل القبور..
صمت رهيب جسدي يرتعش 
من هذه الوِحشة القاتلة .. 
اعوي كالذئب
في ليلة ظلماء موحشة .. 
لأني لم اسمع صوتها 
الذي يؤنس وحدتي .. 

هاربة مني كاني غريب
او رجل كاذب 
وحبي لها مريب ..
وأنا الذي أصبحت 
 من حبها.. 
هائم شريد .. 
حبها جمرات تسري في
دمي ، فتحرقني حريق .. 
ولكنني من حبي لها 
أصبحت طريد.. 

اعتقد.. بل أكيد ، لو فتشت 
عن رجل يحبها أكثر مني .. 
لن تحصل عليه .. 
لو تصل الى بلاد الصين ....
#نهاميات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق