بواقعنا نـموتُ .
.................
تُسائِلُ :- هـل لنــا بضيــاءِ فجــرٍ ،،،، نلوذ بهِ - بصبحٍ قـد تَهادى
مُنانا ،،،، و المُنى قد ضاع منــا ،،،،، و باتت أرضُ آبائي رمادا
سيقسمها الغـريب - بنـا - و إنّـا ،،،،، بطَــوعٍ للغـريب و ما أرادَ
فمـا عــادتْ - لنــا بفِـنــاءِ أمــنِ ،،،، بمن من أهلنــا فتحوا مَزادا
نقضنــا غَزلَــنا ونـفثــنا نــاراً ،،،، تُسّـعِّـرُنا و خائــننــا استــزادَ
أ يـا أُختــاهُ - ما عُـدنـا لندري ،،،، بحجم مُصابنـا و الرُّجحُ حـادَ
مُتــاجــرةٌ بـــأرواحٍ و أرضٍ ،،،، و أفَّــاقٌ يَـسـوس بنــا و ســادَ
إلامَ غيـابُــنـا ما طـاق وعـيــاً ،،،، و لا يــرضَ لحـالـتنــا رَشادا
تُشتِّتُـنــا الخصومةُ دونَ خصمٍ ،،،، و كُــلُّ في خطيــئته تمــادي
و أهلُ الزور ما رغبوا حصيفاً ،،،، يُـدانينـا إذا مـا الـرُّشـدُ قــادَ
جُيــوشُ العُـربِ آتـيــةٌ ضمانـاً ،،،، لتحقيــقٍ لـمَ العــادي أشـــادَ
لـيأمَنَ كلُّ من عَـبَثـوا و خانـوا ،،،، و يأمنُ حَدُّ مسخٍ كـانَ هـادَ
--- خضر الفقهاء ---

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق