=====بسمة الصباح =======
-------الدكتور نبيل أحمد فليفل----
قد يسأل سائل ما فائدة العودة إلى الماضي ونبش القبور وتجرع الألم ونحن قوم لا نقرأ وإذا قرأ أحدنا لا يعمل وإذا عمل لا يفقه ----فأقول نعم هذا صحيح لا فائدة ترجى ولا أمل من صرخة حق ولا حلم في النهوض من كبوة النوم والجهل ولكن نكتب لذاتنا ولبعض من العيون التي تقرأ بفكرها وقلبها -تقرأ ببصيرة الحلم والأمل الذي قد يأتي في يوم ما –نكتب حتى لا ندخل في سبات النوم والجهل كغيرنا ----لكم دينكم ولي ديني-----ومن هنا أعود إلى بحر الإغتيالات التي شنتها قوى الشر على نوابغ الفكر العربي دون رادع وخوف من أمة في نومها هي باقية وفي جهلها تغوص في العمق يوما بعد يوم ----ولا بدمن الإشارة إلى إن الشر قد رسم خريطة الموت بدقة لجميع العلماء الذين صرخوا بالوطن نبراس علمهم فكان الموت جائزة لهم –ومن هؤلاء العلماء شاب عربي فلسطيني عالم ذرة فذ تقلد درجة العلم الذري وهو في الثلاتين من عمره عالم ذرة يعيش في مخيم الأمعري بفلسطين –مخيم يفتقد لكل مقومات الحياة الكريمة ومع هذا رفض كل العروض والمغريات التي قدمت إليه -فحلمه كان خذمة الوطن------ فكيف يبيع نفسه للغرب لذلك كان لا بد من قتله والتخلص منه فعثر على جثته في عام 1984 ولم يتم التحقيق جيدا ولم يصل إلى شيء ---كيف سيحقق بالموت وقوى التحقيق تعلم الفا تل وتدرك النهاية –لماذا التحقيق في موت البشر- فهم خلقوا للقتل والموت ما دام الدينار والدولار والفلس يرقص ويغني أمامهم ---أمة فقدت عزها فقتلت خيرة ابنائها ---فويل لأمة باعت ضميرها بكأس يرتفع بالنشوة والضلالة ويل لأمة تقتل أولادها بالجهل والإنكسار والرحمة لبني البشر في الموت أرفع من الذل والهوان
------------صباح الرحمة
-المحامية رسمية رفيق طه-------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق