ضباب السنين
...............
فلربما بلغت همومى حد الكآبة
ولربما كرهت ممارسة المشاعر
وممارسة الكتابة
وأصيب قلبى بداء التوحد
لا شئ ينبض فيه
بل كل شئ تجمد
لى أصدقاء
وجوه توارت خلف ضباب السنين
كانت تحن على قلبى الصغير
والآن أراه متجرعا مر الحنين
لم يبق منهم الا حزمة ذكريات
وصدى بسماتهم فى أذنى
لكنها تبقى صدى بسمات
قلبى غريب عنى وهو بأضلعى
حذرته مر التعلقِ لكنه لم يسمعِ
والآن عاد نادما يخفى سيل الأدمع
الشاعر /أحمد سعد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق