صلوات الله على العابد
بقلم الفيلسوف الشاعر يوسف علي الشوابكه
صلوات الله على العابد...الشاكر دوما والحامد
ملك العظماء برأفته...والرحمة بالفم والساعد
والله تعالى أرسله...لهداية من عبدوا المارد
وجدوا الإباء لهم هدف....تمثال من حجر بائد
عبدوه بجهل منقطع...لا يقبل من احد ناقد
هبل واللات مهيمنة..من يعصي كان لهم جاحد
ومبادئهم لبست جهلا...والظلم لديهم كالقائد
والمالك مالا سيدهم...كل لإطاعة أمر حاقد
وجدوا الأصنام لهم علم...وهي المصنوع من الساعد
جهلوا والحمق يجندهم...ليد الشيطان على فاسد
ما فكـّر سيدهم ابدا...الا والظلم له رافد
قتلوا المسكين بلا سبب...والسيد ان فعل الراشد
فأتاهم أنقى ما عرفوا...صدقا وأمانته الشاهد
والحكمة تنبع من فمه...والفعل الأعظم والرائد
بشرى جاءتهم ماثلة....بيقين ارسخ من خالد
وثوابت ظلت تطلعهم...أخبار الكون من العائد
إعجاز ظل يذكرهم....بالماضي الطارف والتالد
آيات أوضح ما فهموا...بصواب قال لهم واحد
خلق الدنيا كاملة..في ستة أيــــــــام نافد
رب لا يطلب منك سوى....حمدا للنعمة يا حاقد
أعطاك حياة هانئة...فاذكره بوجدان ساجد
لا يطلب مالا تمنحه...أو جاها بات لك الصائد
بل يطلب منك عبادته...إيمانا منك على سائد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق