فلْترحلي
ماذا أكون قد فعلت؟ ماذا جرى؟
تتنكرين ..
تسقين الفؤاد مرارة..تتجبرين...
تبددت كل أشواقي
كل الحنين الذي كان إليك
كل لحظات الوداد عشتها بين يديك
واليوم يا عابثة تتجرئين
فلْترحلي
حبي لك تنكرين...
ما عاد للعشق مكان فاهجري
إن الحياة مودة لا تعبثي
فلْترحلي
حضني احتواك من برد الشتاء...
قلب سقاك من نبعه
ونبضي كان يتغنى باسمك ...أنت البهاء...
وصدري كان موطنا يحمي هواك
فلْترحلي
ما عاد لي عشق ولا عاد لك مكان في قلبي
قصائدي دونتها لقلبك زينتها لعينيك
وعدلت أنغام القصيدة لتنعمي بعزفها
لكن هيهات يا قلبي ..
ما عاد فيك طرح غير خابية عذاب
لملمت فيها ما تبقى من الفؤاد
سأعلن عنك الرحيل وأسافر خلسة بين سطوري
ولن أكتب بعد اليوم أشواقي
ولن أستمع إلى وعودك الزائفة
فلْترحلي
ماذا أنا كنت فاعلا حين عشقت...
حين وهبت الفؤاد لجنون النساء
ما عاد فرح في الهوى
ما عاد للقلب نصيب في الجوى
والنبض باللهيب قد انكوى....
والبيت يا سيدة النساء سأحطم جدرانه
سأجعله آنقاض غدرك
ووكرا مهجورا فيه فقط ذكريات الماضي
وحين أعود إلى موطني يوما سأزور أطلالك
فلْترحلي
بقلم طاهر مشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق