( طريق الصدفة )
على شواطئ عينيها
ترسو نظرات العتاب
يغمر الأجاج رمل الحنين
تتكسر الخطى بطريق الصدفة
وأدرك أن الدنيا لا تتناسب
مع حجم الأمنيات
ولا تسع المتاهات
مهما تسربلت التورية
لأتدارك لكمات الإندمال
فيباغتني القدر
كما فعل أول مرة
دون موعد كان اللقاء
لتستفهم الأحوال
فتكون الإجابة بسؤال
وأتبع قنوط الإستئناف
فقد أصدر الإجحاف
بقطع الحبل السري
للوله السبيعي قبل أوانه
بولادة قيصرية أجرتها
قابلة غير مأذونة
شفرتها صدئة عمياء
في الغبش المحتضر
نفذ الحكم فتبعثر الأمل
تجردت المواضي
وأنهالت الطعنات
وتفرق دمي بين القبائل
فاضت الروح
بينما العين ترنو الرحيل
شيئآ فشيئآ حتى التلاشي
.
...كريم علوان زبار...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق