( في هَوَاهَا مُتَيَّمٌ )
أُحِبُّها رَغَمَ الأَسَى
أَشتَاقُهَا رَغَمَ الجُنُون
أَنَا في هَوَاهَا مُتَيَّمٌ
يالَيْتَنِي أَلْقَى المَنُون
كُلُّ الصَبَايَا هَروَلَت
نَحوَ المُحِبِّ ولَم تَخُون
إلا غَرَامِي ومُهْجَتِي
في عِيدِها تَبكِي العُيُون
مَاذَا جَنَى عُشَّاقُهَا
أَوَ بَعْدَ ذُلٍّ يُصرَعُون
يَا لَيلُ مَا لَكَ وَالَّذي
عَشِقَ الكَرَامَةَ والفُنُون
أَوَ كُلُّ ذَنْبٍ يَجْتَنِيهِ
أَن قَالَ لَا لَا لِلسُّكُون
وَسَمَا يُلوِّحُ لِلعُلا
الحُرُّ يَأبَى أَن يَهُون
عمـــر امبابي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق