اللِّصّ وَالْحَاكِمْ
:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللِّصّ وَالْحَاكِمْ
وَجْهَانِ لِعَمَلَةِ وَاحِدَةٍ
يَقْتَسِمَانِّ السُّلْطَةَ
وَيَقْتَسِمَانِّ الْغَنَائِمْ
وَيَسُوقَانِّ الرَعِيَهْ
كَمَا تُسَاقُ الْبهَائِمْ
يُحَرِّفَانِّ الْكَلِمَ عَنْ مَوْضِعِهِ
وَيُزَوِّرَانِّ فِي الْمَعَاجِمْ
يَزْرَعَانِّ الشَّوْكَ وَرَدًّا
وَيَطْفَأَنَّ الْعُيُونُ بِالْغَمَائِمْ
وَيَنْتَحِلَانَّ صِفَة الشَّرْعِيَّةِ
وَلَوْ آبي الْمُسْتَيْقِظِ وَالنَّائِمْ
اللِّصّ وَالْحَاكِمْ
يُسَبَّحَانِّ فِي بِحَوْرِ الْخُمُرِ
بَيْنَما الشُّعَبِ فِي الْوَحْلِ عَائِمْ
يَقْصِفَانِّ الْأَقْلَاَمَ الْحُرَّةَ
وَيَحْرِقَانِّ الْمَرَاجِعَ وَالْمَلَاَزِمْ
وَإِذَا مَا عُلِيَ صَوْتُ الشَّعْبُ
يَحْقُنَاهُ بالإسْبِرِينْ
وَيَكِيلَانِّ إِلَيْهِ بِالْمَراهّمْ
وَإِذَا مَا هَدَأَتْ الْأُمُورُ
يَتَفَنَّنَانِّ فِي صُنْع الْجَرَائِمْ
اللِّص ّوَالْحَاكِمْ
يَضَعَانِّ السُّكَّرَ فَوْقَ الشِّفَاهِ
وَاللّعَابُ گ سُمْ الْأَفَاعِي
والأمْصَالُ گالقَهِوَة فِي الْمَأْتَمْ
يُصَوَّرَانِّ الْوَهْمَ قُدْوَةَ وَتِمْثَالَ
لِيَحُجُّ إِلَيْهِ الشُّعَبُ
فَيَرْمِيهِ بِالْوُرُودِ
وَيَسْجَدُ لَهُ فِي الْمَرَاسِمْ
يَأْكَلَانِّ لِحَمُ الْغَزَالَ
وَلِلشُّعَبِ الْعَظْمُ فِي الْمَوَاسِمْ
يُرَانَ أَنَفْسهُمَا الْكَلُ
وَالْكَلُّ مِنْ دونِهِمَا بَعْضَ
وَيَمْلِكَانِّ الْبَحْرَ وَالْأَرْضَ
وَالْجَوُّ إذْ نُصِبَتْ الْمَحَاكِمْ
اللِّصّ وَالْحَاكِمْ
قُصَّةُ عِشْقِ أَبَادِيهُ
لَوْ كَتَبْتِ بِمَاءِ الْبَحْرِ
مَا كَفَا
بِهَا الْعَهْرُ
وَبِهَا الْقَهْرُ
وَبِهَا الْوَفَا وَالْجَفَا
بِهَا الْخَمْرُ يَشْرَبُ بِالْجَمَاجِمْ
بِهَا الرَّقْصُ عُلِي َالْحَبَّالْ
وَبِهَا الذُّنُوبُ گ الْجِبَالْ
وَبِهَا كُلُّ أَنْوَاع الْجَرَائِمْ
وَبِهَا مِنْ قَتَلُوا أَوْلَاَدَنَا
وَحَرَّقُوا دِيَارَنَا وَأَمْجَادَنَا
يَكْرُمُونَ فِي الْوَلَاَئِمْ وَالْعَزَائِمْ
فِيَا كُل ُّمُوَاطِن شَرِيف
نَاضَلَ مِنْ أَجَلْ وَطَنَكَ
وَلَوْ بِالْكَلِمَةِ
حَتَّى يَتُوبَ اللِّصّ
8وَيَرُدُّ الْحَاااااااكِمْ
:؛!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللِّصّ وَالْحَاكِمْ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
5/5/2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق