الروح والريحان
بقلمي (( أحمد هلال ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كٌل الشّوَاهِدَ في الْهَوَى تَشْهَد
بِأَنَّى في الْعِشْقَ صَاحِب الدِّيوَانِ
قالُوا سخرتٌ مِنَ الْهَوَى قَلَّتْ كَلَّا
إنى أَتِيّكُمْ بِعِشْقِ ناصِعِ الْبُرْهَان
ف نُور الشَّمْسِ لَا يَحْجُبَهُ سَحَابُ
وَذَاكَ عِشْقَ نٌوره منورُ الاكوانِ
أسعى الِيُّهَا قَاتِلَا كَنَّتْ أو قَتِيلًا
وعَلَى دَرْبِهَا موَلُّد الأحلامِ
هى الْكَوَاكِبَ وَالنُّجُومَ كٌلها والبدرُ
فنَوَرِهَا مسلكي وهداية الْوِدْيَانِ
ياحٌروف الْعِشْقَ دَمَّى مِدَادُهَا
وَفِدَاؤُهَا سنينى فَلَتَشْهَدَ يا زَمَانِ
لَوْ أَنّ سَهْم الْحَبِّ يَوْمًا اصابنى
فَبِلَا عَنَاءُ عِنْدهَا يلقانى
اٍن هَوَاهَا فالْقُلُوبَ وَفِّى الْحَشَا
نِعْمَ الْهَوَى سُبْحَانَ مَنِ اعطانى
وَشُرِبَتْ عَسَلَا مُصَفَّى بِرُضَابِ فٍيها
فَلَا ادرى ان كُنَّتْ مُسْتَيْقِظَا
ام أَنَى من كَأْسِهَا بسَكْرَانِ
هَلْ مِنْ مٌحب لِلدِّيَارِ يَأْتِيهَا
او يَحْمِلَ الرّوحُ الى الرَّيْحَانِ
فَتَعِسَا لِمَنْ بُنَى لِلْحِقدِ مُنْزَلًا
زَادَتْ غِشَاوَتُهُ وَذَاكَ بِنَاءَ فانِ
ف الْحَبَّ دربى وَالْهَوَى عنوانى
وَالْعِشْقُ كَأْسَ لِلْمَحْرُومِ والظمأنِ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمى اِحْمَدْ هَلَاَلَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق