ترجف الفكرة في خاطري
الحبر شحيح
و بساط البياض لا يتّسع
أهيّئ نفسي للصمت
و السوط يصادر صوتي
و أغنية كاذبة عن الفرح
تتأرجح ...تواري يتمها
تراقص جرحها...
في الغسق الأول من الحيرة
لفظت أشواقها الأخيرة
و في سابقة ليست بالخطيرة
حجبت الوردة عطرها
لتفك قيد الربيع المحاصر
كل الفصول تآلبت...
تجاسرت...
تكالبت ...
تآكلت...
تحسّست ...
توجّست حيفا و زيفا ...
و أنا...أسائلها ...هل يطيب مقام الفصول
و الربيع سجين و الاخضرار مصادر؟؟
كل العيون شاخصة...
كل الالوان باهتة ...
أكسر طوق السؤال
أخلع عنّي رداء التوجس
و لبوس الكآبة
أفرج عن صرخة حبيسة
و أمنية لا ترتدع
فراشة لا تكفر بالربيع
لا تخفض الجناح للجدب
و أوغل في الحلم...أوغل في الحلم
رغم التردّد
و زيف التّودّد
و لغو التمرّد
و كل الحكيات المقلوبة المتقلّبة
على صفائح الكذب
و تلك الارتباكة الغبيّة
تسألني عن نور مخبوء
داهمني ذات عتمة ...
ينسكب ضياء في الجنان
يبدّد العتمة... يكون....
رواء للروح و الوجدان
نجاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق